بغداد/ المدى
أكد مسؤولو الرياضة العراقيُّة في الحُقبة الحالية أن كرة القدم لم تعد وحدها المدلّلة وتحظى باهتمام خاص عندما تحقّق الإنجازات الخارجيّة، فكرة السلة تنال نصيبها من اهتمامهم ورعايتهم طالما أنها تشهد تقدُّماً يرفع الرؤوس قبل الكؤوس، كالذي شهدتهُ صالة لوسيل الكُبرى، في العاصمة القطرية الدوحة، الأسبوع الأخير من شهر شباط الماضي.
فخلال الأيام الثلاثة الماضية، استقبلتْ اللجنة الأولمبيّة الوطنيّة ووزارة الشباب والرياضة بعثة منتخبنا الوطني بكرة السلة، لتكريم الملاكين الإداري والتدريبي واللاعبين لمناسبة تصدّر العراق مجموعتهِ في التصفيات القاريّة التي حلّت بعده بالتسلسل (قطر وفلسطين والإمارات والكويت وعُمان) وكذلك حصول منتخبنا على لقب (3×3) في البطولة العربيّة الثالثة التي ضيّفتها الدوحة أيضاً.
كان تكريم الأولمبيّة والوزارة، رسالة مهمّة وتحفيزيّة لجميع الاتحادات الرياضيّة أن تبذلَ الجهود الكبيرة من أجل تميُّز منتخباتنا الوطنيّة في محفلي آسيا والعالم، اللذين يُعدّان المعيار الأقوى لبيان مدى جاهزيّة اللاعبين ومدرّبيهم لخوض التحدّيات الصعبة بين أفضل الفرق.
وفي الوقت نفسه، سيكون منتخبنا الوطني بكرة السلة بقيادة المدرب الكفء محمد النجار أمام مسؤوليّة كبيرة في المرحلة القادمة من التصفيات القاريّة التي ستكون أصعب ممّا واجههُ في الدوحة، واتحاد اللعبة مُطالب بتهيئة مقوّمات العبور الى نهائيّات آسيا 2025 بكلّ ما يُسهّل مهمّة المدرب واللاعبين على تذليل المعوّقات والدخول في معسكرات مُجدية مع فرق بمستوى التي سنواجهها لاحقاً، وتأمين سُبل الدعم بما لا تسمح بقبول أي عذر من الجميع في حالة نكوص المنتخب لا سمح الله.