TOP

جريدة المدى > رياضة > أكد سعيه لإنقاذ الأولمبيّة من مرحلة الضعف.. سمير الموسوي:لا أسرار في الانتخابات التكميليّة.. والمكتب التنفيذي سيُعجِز عديمي الخبرة!

أكد سعيه لإنقاذ الأولمبيّة من مرحلة الضعف.. سمير الموسوي:لا أسرار في الانتخابات التكميليّة.. والمكتب التنفيذي سيُعجِز عديمي الخبرة!

نشر في: 8 مارس, 2023: 11:12 م

 تفسير المادة 33 ليس صحيحاً.. والعموميّة لن تبتعد عن المؤسّسة الأم

بغداد/ إياد الصالحي

أكد سمير الموسوي، رئيس اتحاد الجودو، والمرشّح الى منصب النائب الثاني لرئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، في الانتخابات التكميلية المُزمع إقامتها بعد غد السبت، أن المهم في مؤتمر العموميّة اختيار الشخص المناسب بخبرته وعطائه وليس اسمه وموقع اشتغاله، لإنقاذ الأولمبيّة من مرحلة الضَّعف وتقريبها من الاتحادات ودعم آليات التواصل معها.

وأضاف الموسوي في حديثه لـ (المدى) " أن الهدف الذي دعاني لتقديم ورقة الترشيح هو محاولة تغيير الوضع العام للجنة الأولمبيّة الوطنية كونها فَقَدَتْ الكثير من بريقها خلال الفترة الماضية، وهي تحتاج الى عمل كبير كي تعود الى دائرة اهتمامها بالرياضة، وتكون فاعلة مع الاتحادات، ويتم إصلاح طُرق متابعتها لمشروع صناعة البطل الأولمبي".

سيرة المرشّحين

وأوضح " للأسف، ضَعَفَ عمل اللجنة الأولمبيّة الوطنيّة منذ ثلاث سنوات، وأصبحتْ مؤسّسة بعيدة عن اهتمام جميع القطّاعات، ولا أحّد يهتمّ بها بعد ركنها جانباً عقب صدور قانون الاتحادات الرياضيّة رقم 24 لسنة 2021 الذي منحها الاستقلاليّة، بدليل أن موضوع الانتخابات التكميليّة لم يحظ باهتمام الأولمبيّة إعلاميّاً، وشخصيّاً طلبتُ أن تُعرَض السيرة الذاتيّة للمُرشّحين وما هي خبراتهم وما مُنجزاتهم خاصّة بعد انتهاء فترة الترشيح، لتعريف الناس بهم، ومع ذلك امتنعوا عن تلبية الطلب، علماً أن عدداً كبيراً من أعضاء الجمعيّة العمومية يجهلون معلومات كثيرة عن بعض المرشّحين"!

وأردف " لا توجد أسرار في انتخابات المرشّحين التكميليّة لشغل مناصب في اللجنة الأولمبيّة، وعندما سألتُ الأمين العام للجنة هيثم عبدالحميد عن سبب عدم الإعلان عن الاسماء والسيرة الذاتية، قال أن القانونيين لم يوافقوا على ذلك! وأنا أرى لا دخل للقضاء في هذا الموضوع، دورهُ مُحدّد بالإشراف على الانتخابات فقط، ولا يتدخّل في كثير من الأمور التي تخصُّ التقريرين الإداري والمالي مثلاً، وهُما من صُلب عمل الأمانة العامة".

توافقات

وعن أسباب تقديم ورقة ترشيحه لمنصب النائب الثاني لرئيس اللجنة وليس الأول، باعتباره من أقدم العاملين في المؤسّسة بين المرشّحين، أفاد " في بادىء الأمر كان توجّهي أن أشغل منصب النائب الأوّل، بالرغم من أن هدفي هو خدمة الأولمبيّة في أي موقع أتحمّل مسؤوليّته، لكن بعد أن احتدم الصراع على موقع النائب الأوّل بين شخصين، أكنُّ لهما التقدير والأعتزاز، ولديهما توافقات من بعض أعضاء الجمعيّة العموميّة لم أشأ أن أدخلَ كمنافس ثالث، فأخترتُ النائب الثاني، وصراحة بحُكم خبرتي في هذه المؤسّسة نجد أن عضو المكتب التنفيذي أحياناً أكثر تأثيراً من نائب رئيس اللجنة".

العلاقة مع حمودي

وذكر الموسوي عن علاقته برئيس اللجنة الأولمبيّة " تربطني مع الكابتن رعد حمودي علاقة رياضيّة توطّدت خلال خمس سنوات من فترة عملي أميناً ماليّاً للجنة الأولمبيّة الوطنيّة، وكانت لديّ بعض الملاحظات حول عمل اللجنة، واليوم زادت ملاحظاتي بسبب واقعها الذي تعيشه إبّان أزمتها التي أستمرّت عامي 2019 و2020 ما أدّتْ الى ضُعف المكتب التنفيذي الذي أقرَّ به الجميع، ولهذا وجودنا هو لإصلاح شأن اللجنة، وإن كانت فترتنا قليلة لما تبقّى من الدورة الحاليّة، ونتمنّى أن تكون خُلاصة عملنا تُشكّل إضافة مهمّة للمكتب وللأولمبية".

المادة 33

وعن كيفيّة مقدرة المُرشّح على العمل في الاتحاد والأولمبيّة يوميّاً وأداء الواجبات المُلزم بتنفيذها من دون الإخلال بها، قال الموسوي " بالنسبة لنا نلتزمُ بالقوانين النافذة كونها فوق الجميع، ولكن هناك بعض المواد في القانون بالإمكان تجاوزها مثل المادة 33 في القانون رقم 24 لسنة 2021 الخاص بالاتحادات الرياضيّة، والتي تنصُّ على (لا يجوز الجمع بين عضويّة الهيأة التنفيذيّة للاتحاد وعضويّة أي هيأة إداريّة رياضيّة أخرى) حيث لم يكن تفسير هذه المادة صحيحاً في القانون نفسه، فمن شروط وجود الشخص في المكتب التنفيذي للجنة الأولمبيّة أن يكون رئيساً أو عضواً في اتحاد مركزي، وأغلب أعضاء المكتب يجب أن يكونوا من (الاتحادات الرياضيّة الأولمبيّة) وعند تطبيق المادة 33 لن يكون هناك أي شخص في التنفيذي مُرتبط بالاتحادات، أي يجب أن يستقيل من الاتحاد في حالة فوزه بعضويّة التنفيذي، علماً أن اللجنة الأولمبيّة الدوليّة ردّتْ على استفسار الأولمبيّة الوطنيّة بأن وجود الشخص في التنفيذي مرتبط بالاتحاد ليس فيه أي خلل قانوني، والموضوع برمّته كما أعتقد قصور من المُشرِّع في فهم طبيعة العلاقة بين الاتحاد والأولمبيّة ولم يوظّف النصّ بالشكل الذي ينأى به عن الجدل كُل مرّة".

تضارب المصالح

واستدرك " يوجد تضارب مصالح في العلاقة بين الاتحاد والنادي، فالاتحاد يشرف على أنشطة الأندية، وشخصيّاً عندما فزتُ برئاسة اتحاد الجودو قدّمتُ استقالتي من العمل في نادي الكرخ الرياضي، وحالياً متفرّغ لعملي في تطوير اللعبة من دون أن أعمل في أي مكان آخر".

وبيّن الموسوي " ليس بالضرورة أن يمسكَ الشخص مناصباً كثيرة، لبيان قدرته على العطاء وثقة الناس به، المهم أن ينجح في هذه المناصب، ويُحدِّدها لتكون قليلة كي يسيطر على التزاماتهِ فيها، ولا يترك أية ثغرة ربّما تجلب له المشاكل في خضمّ عدم توفّر الوقت لتوزيع جهودهِ بعدالة بين المواقع التي يشغلها".

الدور الأساس

ونبّه الى أنه " رُبّما لا يعلم العديد من متابعي شؤون الرياضة، أن مهام أعضاء المكتب التنفيذي في اللجنة الأولمبيّة الوطنيّة ليست كبيرة مقارنة بمهام الاتحاد الرياضي طوال السنة، فالدور الأساس هو عقد اجتماعات التنفيذي وما تخطّطه الأولمبيّة في منهاجها السنوي، أما العمل الحقيقي يتحمّله الأمين العام وأمين الصندوق في اللجنة، والأوّل هو أكثر شخص مهتمّ بالجهة التنفيذيّة، أما المكتب فهو جهة تشريّعية داخل المؤسّسة يتّخذ الإجراءات ويحوّلها الأمين العام الى الموظفين والعاملين في اللجنة لغرض تنفيذها، وعليه فعضو المكتب التنفيذي لا يعمل 24 ساعة، بل جزء من وقته يُخصّصه للأولمبيّة، أما العمل المهم فهو الارتقاء بالاتحاد وتهيئة المنتخبات للتنافس في المحافل الدوليّة".

ترك الاتحاد

وبخصوص مقترح تضمين عبارة " تجميد عمل عضو المكتب التنفيذي في اتحاده، لمنع تضارب المصالح وتكريس الشفافية، قال " لا أتفق مع هذا المقترح، لأنه يعني ترك الشخص للاتحاد، وكل ما يرتبط بمسؤوليّاته الماليّة والإداريّة والقانونيّة فيه، فالشيء المهم لنا هو الاتحاد، ولو خُيّرنا بينه وبين المكتب التنفيذي سنختاره باعتباره هو المكان الذي نشعر بقيمة مسيرتنا وتجاربنا ومنجزاتنا وما يمكن أن نقدّمه من خبرة للأبطال".

خبرة العمل

وعن أهميّة تسلّح المرشّح للعمل في الأولمبيّة بالخبرة في ظلّ إناطته واجبات محدّدة فيها، قال " جميع المرشحين هُم إخواني وأصدقائي، ومع أحترامي لهم ولمن يفكّر في الدورات المُقبلة في شغلِ أحّد مقاعد المكتب التنفيذي، أؤكد هنا أن العمل الأولمبي يحتاج الى الخبرة ومن لا يمتلكها سيعجَز عن تقديم شيء ما، وبعض رؤساء الاتحادات الجُدد يجهل أي شيء عن العمل الأولمبي وممّن تتألف المؤسّسة الراعية، وإبداء الرأي في قضايا كبيرة تحتاج الى الحل المباشر أو أرسالها الى رئيس الأولمبيّة مع هامش التوصية".

مشكلة أزليّة

وأختتم الموسوي حديثه " أسعى في حالة فوزي بموقع النائب الثاني لرئيس اللجنة الأولمبية الى تفعيل دور المكتب التنفيذي ليكون كلّ عضو فيه قريباً من مجموعة الاتحادات وشريكاً في تحقيق منجزاتها من خلال تعاونه معها، واجتماع الجمعيّة العموميّة يوم السبت رسالة بحدِّ ذاتها مفادها أنها لن تعمل بمعزل عن المؤسّسة الأم، وإنْ نالتْ الاستقلاليّة، وتبقى مسألة تطوير نتائج المنتخبات هي ثمرة عمل الاتحادات في حالة توفير قاعات خاصّة للتدريب ومقرّات للاتحادات ذاتها وميزانيّة كافية مشكلتنا الأزليّة على مدى 20 عاماً".

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

الأولمبية العراقية تدعو اتحاد الكرة لعدم التعامل مع "إدارة الزوراء المنحلة"

اليوم.. أربع مواجهات في الجولة الثانية لدوري نجوم العراق

منتخب ناشئي العراق يتغلب على نظيره الإيراني "تجريبياً"

"فيفا" يرفض طلباً فلسطيناً باستبعاد إسرائيل

الشرطة يقسو على ديالى والنفط يخطف ثلاث نقاط من الكرمة

مقالات ذات صلة

الطلبة يجتاز الحدود بدوري نجوم العراق
رياضة

الطلبة يجتاز الحدود بدوري نجوم العراق

رياضة/ المدى فاز فريق الطلبة على ضيفه فريق الحدود بهدف دون مقابل ضمن منافسات الجولة الأخيرة لدور نجوم العراق لكرة القدم. ‏جرت المباراة على ملعب المدينة في العاصمة بغداد اليوم السبت عند الساعة الـ8:00...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram