اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > سينما > السينمائي تحتفي بالحارس الأمين للثقافة البَصَرية العراقية

السينمائي تحتفي بالحارس الأمين للثقافة البَصَرية العراقية

نشر في: 8 مارس, 2023: 11:20 م

عدنان حسين أحمد

صدر العدد 11 من «السينمائي»، وهي مجلة شهرية تُعنى بشؤون السينما العراقية والعربية والعالمية. وقد تضمّن هذا العدد 25 مقالة توزعت على أبواب المجلة الاثني عشر من بينها ملف العدد، والنقد، والدراسات، وقراءة في كتاب،

ومتابعات سينمائية حيث كتب رئيس التحرير عبد العليم البناء افتتاحية العدد التي جاءت تحت عنوان «نحو تفعيل الحراك السينمائي الرصين» بعد أن أصبحت السينمائي «منصة للباحثين والمهتمين وصنّاع الفن السابع». فيما كتب الناقد محمد رضا عن «موجر التاريخ السياسي لهوليوود» وتوقف عند عدد من الأفلام مثل «منتصف النهار» و «الخطر الأحمر» و «كنتُ شيوعيًا لحساب الأف بي آي» وأوضح «بأنّ الابتعاد عن الطرح السياسي هو طرح سياسي بحد ذاته». أمّا ملف العدد فقد كُرس للناقد والمؤرخ السينمائي مهدي عبّاس، وقد أسهم في كتابته: عبدالعليم البناء، مقداد عبدالرضا صالح الصحن، علاء المفرجي، سالم شدهان.

وعلى الرغم من انتظام الأبواب في مجلة «السينمائي» إلاّ أنّ البعض منها يعاني من ترهل الباب الواحد الذي يضمّ أحداثًا وأنشطة متكررة. ففي باب المهرجانات ضم هذا العدد تغطيات مطولة لسبعة مهرجانات تشوّش كثييراً على المتلقي الذي يتوقع أن يُصادف تغطيتين أو ثلاث في أبعد الأحوال مع أن تغطيتيّ علاء المفرجي لمهرجان البحر الأحمر وتغطية مهدي عباس لمهرجان القاهرة السينمائي كانتا من ألذّ التغطيات الصحفية وأجملها لأنهما كُتبتا بعناية فائقة ونَفَس تشويقي واضح للعيان. أما تغطية»مهرجان القارات الثلاث» فقد اقتربت كثيرًا من الدراسة النقدية التي توقفت عند الفيلم الفيتنامي «رماد زاهر» للمخرج بوي ثاك روك وفيلم «رائحة الريح» للمخرج الإيراني هادي محققي وكان بالإمكان تعديلها ونشرها في باب «نقد» أو «دراسات» لتخفيف الضغط عن هذا الباب وإزاحة الثقل الكبير عن كاهله الذي لا يتحمل تغطية أربعة مهرجانات عراقية دفعة واحدة إضافة إلى المهرجانات العربية والعالمية.

يكتب نزار شهيد الفدعم عن الفيلم الكوردي «عروس المطر» للمخرج حسين حسن ويصفه بـ «الخطوة في الاتجاه الصحيح». تتمحور قصته على رجل وزوجته يتدربان على مسرحية، وحينما يلتحق بالبيشمركة لأنه مقاتل سابق يستشهد إثر دخول داعش للمناطق الكوردية فتقرر زوجته إكمال العمل المسرحي وفاءً لحلم شريك حياتها ثم تنعطف الأحداث باتجاه آخر.

وفي باب «سينمائيون عراقيون» يحاور الكاتب والسينمائي سعد نعمة المخرجة العراقية إيمان خضر التي بلغ رصيدها الإخراجي ستة أفلام وثائقية من بينها «الملك فيصل الأول» و «مقاهي بغداد الأدبية» و «عاملات الطابوق» إضافة إلى فيلم روائي واحد يحمل عنوان «صفر» وعلى الرغم من أهمية هذا الحوار المُقتضب والجميل إلاّ أن المخرجة قالت شيئًا مُرعبًا وهي تتحدث عن الحصول على التمويل الذي لا يأتي إلاّ بطريقتين:»إمّا أن تكون محسوبًا على جهة ما وبالتالي تتقاسم معهم الميزانية أو تساوم على أخلاقك وشرفك»! فإلى أي درك وصلت إليه الحالة الثقافية العراقية الراهنة؟

يترجم صلاح سرميني مقالة كتبها سامي جنابة بعنوان «كوينتين تارنتينو . . كل واحد يبحث عن سينماه». ويكتب د. علي الربيعي في باب «ذاكرة السينما العراقية» عن (الفنانة المصرية بهيجة حافظ ترفع أول وأغرب قضية في المحاكم العراقية حول فيلم «ليلى البدوية»). فيما يكتب علي العقباني دراسة عن «سينما المؤلف في العالم . . سورية أنموذجًا». ويتناول كاتب هذا السطور «تقنية الفيلم القصير . . تكثيف الحدث والرهان على الصورة البصرية»، بينما يقرأ الدكتور عقيل مهدي كتاب «لغة التصوير، ولغة السينما» لإيمان فارس. وينفرد شاكر لعيبي في الكتابة عن سينمات العراق بين 1918- 1950 ويتوقف عند سينما الوطني وسنترال وبلوكي في القسم الأول من مقاله. وفي باب فوتوغراف يركز د. خليل الطيار على «إعراب الجملة البصرية» بمقاربة لغوية وفنية جديدة في تجربة المصور رسول بابل المثيرة للانتباه. فيما تتابع د. ورود ناجي عشرة أخبار لا تخلو من الطرافة والتشويق. ويختم د. جبار جودي هذا العدد بمقال «دعم متواصل للسينما العراقية» ويقدم سردًا بعدد من المشروعات مثل دعم تصوير الأفلام الوثائقية والروائية والقصيرة، وتعضيد الكتب والإصدارات السينمائية وفي مقدمتها مجلة «السينمائي» الغرّاء.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

الشرطة المجتمعية: معدل الجريمة انخفض بالعراق بنسبة 40%

طبيب الرئيس الأمريكي يكشف الوضع الصحي لبايدن

القبض على اثنين من تجار المخدرات في ميسان

رسميًا.. مانشستر سيتي يعلن ضم سافينيو

(المدى) تنشر جدول الامتحانات المهنية العامة 

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مشهد بصري لشاعر يتلهّى ويستأنس بالكلمات والصُّور الشعرية

الأثر الإبداعي للكتب السينمائية المترجمة ملف "السينمائي" الجديد

ياسر كريم: المتلقي العراقي متعطش لأفلام أو دراما غير تقليدية

مقالات ذات صلة

ياسر كريم: المتلقي العراقي متعطش لأفلام أو دراما غير تقليدية
سينما

ياسر كريم: المتلقي العراقي متعطش لأفلام أو دراما غير تقليدية

المدىياسر كريم مخرج شاب يعيش ويعمل حاليا في بغداد، حصل على بكالوريوس علوم الكيمياء من الجامعة المستنصرية. ثم استهوته السينما وحصل علي شهادة الماجستير في الاخراج السينمائي من Kino-eyes, The European movie master من...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram