عرض / علاء المفرجي

كان لهذه المذكرات الصادقة والمكتوبة بشكل جميل على وتر حساس بين القراء والمراجعين. حيث تروي إليزابيث جيلبرت كيف اتخذت الخيار الصعب لترك وراءها كل مظاهر النجاح الأمريكي الحديث (الزواج، المنزل في البلد، الوظيفة) والعثور،

بدلاً من ذلك، على ما تريده حقًا من الحياة. انطلقت جيلبرت لمدة عام لدراسة ثلاثة جوانب مختلفة من طبيعتها وسط ثلاث ثقافات مختلفة، واستكشفت فن المتعة في إيطاليا وفن الإخلاص في الهند، ثم التوازن بين الاثنين في جزيرة بالي الإندونيسية.

ومثل كثيرين آخرين، في الوقت الذي بلغت فيه إليزابيث جيلبرت 30 عامًا، مرت بأزمة منتصف العمر في وقت مبكر. على الرغم من أن لديها كل شيء كان من المفترض أن تريده امرأة أمريكية متعلمة وطموحة، بما في ذلك الزوج، والمنزل، والحياة المهنية الناجحة ككاتبة في المجلات، إلا أنها كانت مستغرقة في الذعر والحزن والارتباك. هذا وصف لسعيها العالمي طوال العام من أجل المتعة والإخلاص الروحي والإرشاد وما أرادته حقًا من الحياة.

رواية كاتبة مشهورة لا تقاوم صريحة وبليغة عن سعيها وراء المتعة الدنيوية والإخلاص الروحي وما تريده حقًا من الحياة.

مرت جيلبرت بأزمة منتصف العمر في وقت مبكر. كان لديها كل شيء كان من المفترض أن تريده امرأة أمريكية متعلمة وطموحة - زوجًا ومنزلًا ومهنة ناجحة. ولكن بدلاً من الشعور بالسعادة والرضا، كانت تشعر بالذعر والحزن والارتباك. لقد مرت بالطلاق، والاكتئاب الشديد، وحب فاشل آخر، والقضاء على كل شيء اعتقدت أنها من المفترض أن تكون عليه.

للتعافي من كل هذا، اتخذ جيلبرت خطوة جذرية. من أجل منح نفسها الوقت والمساحة لتكتشف من هي حقًا وما الذي تريده حقًا، تخلصت من ممتلكاتها، وتركت وظيفتها، وقامت برحلة استمرت عامًا كاملًا حول العالم - كل ذلك بمفردها. كل صلى حبهو السجل الممتص لتلك السنة. كان هدفها هو زيارة ثلاثة أماكن حيث يمكنها فحص جانب واحد من طبيعتها الخاصة على خلفية ثقافة قامت تقليديًا بعمل هذا الشيء بشكل جيد للغاية. في روما، درست فن المتعة وتعلمت التحدث باللغة الإيطالية واكتسبت أسعد ثلاثة وعشرين رطلاً في حياتها. كانت الهند من أجل فن الإخلاص، وبمساعدة معلم محلي وراعي بقر حكيم من تكساس، شرعت في أربعة أشهر متواصلة من الاستكشاف الروحي. في بالي، درست فن التوازن بين المتعة الدنيوية والسمو الإلهي. أصبحت تلميذة لرجل الطب المسن ووقعت في الحب أفضل طريقة - بشكل غير متوقع.

مذكرات مفصّلة ومؤثرة بشكل مكثف لاكتشاف الذات، كل، صلي، حب تدور حول ما يمكن أن يحدث عندما تدعي المسؤولية عن رضاك وتتوقف عن محاولة العيش في تقليد المثل العليا للمجتمع. من المؤكد أن تلمس أي شخص استيقظ من قبل على الحاجة الملحة للتغيير.

هذا الكتاب الجميل والمتفرد قصة كيف تركت اليزابيث جلبرت وراءها كل هذه العلامات الخارجية للنجاح، وشرعت في استكشاف ثلاثة جوانب مختلفة من طبيعتها، على خلفية ثلاث ثقافات مختلفة: المتعة في إيطاليا، والتفاني في الهند، وما إلى ذلك. جزيرة بالي الإندونيسية، توازن بين التمتع الدنيوي والسمو الإلهي.

ففي الرابعة والثلاثين من عمرها، كانت إليزابيث جيلبرت متعلمة ولديها منزل وزوج ومهنة ناجحة ككاتبة. ومع ذلك، كانت غير سعيدة بزواجها وبدأت الطلاق. ثم شرعت في علاقة انتعاش لم تنجح، وتركتها محطمة وحيدة. بعد الانتهاء من طلاقها الصعب، اتخذت جيلبرت قرارًا بقضاء العام التالي في السفر حول العالم. للحصول على التمويل، تواصلت مع ناشرها حول كتابة مذكرات عن رحلاتها، شيء وصفته بأنه "معجزة شخصية مذهلة".

أمضت أربعة أشهر في إيطاليا، تأكل وتستمتع بالحياة ("أكل"). أمضت ثلاثة أشهر في الهند، تجد روحانيتها ("الصلاة"). أنهت العام في بالي بإندونيسيا بحثًا عن "التوازن" بين الاثنين ووقعت في حب رجل الأعمال البرازيلي ("الحب")، الذي تزوجته فيما بعد وطلقته.

المذكرات تناولتها السينما عندما اشترت كولومبيا بكشتر حقوقها الفيلم للمذكرات وأنتجت نسخة فيلم تحت نفس العنوان. صدر في عام 2010. لعبت الممثلة الأمريكية جوليا روبرتس دور البطولة في الفيلم. أخرجها رايان مورفي. الفيلم من بطولة خافيير بارديم، وجيمس فرانكو، وريتشارد جينكينز، وبيلي كرودوب. أنتج الفيلم النجم براد بيت وديدي جاردنر