 بغداد/ المدى

أعلنت وزارة التخطيط، أمس الاثنين، عن تسجيل (11) الفاً و(523) حادثاً مرورياً خلال العام الماضي، لافتة إلى أن هذه الحوادث خلفت أكثر من 3000 وفاة.

وقال المتحدث الرسمي بإسم الوزارة عبدالزهرة الهنداوي في بيان تلقت (المدى)، نسخة منه، إن "عدد ضحايا الحوادث المرورية ارتفع خلال السنة الماضية بنسبة (6.8%) وارتفاع فيه عدد الجرحى بنسبة (12.9%) عن سنة 2021".

وأضاف الهنداوي، أن "عدد الوفيات الناتجة عن تلك الحوادث بلغ (3021)، منهم (2474) متوفيا من الذكور وبنسبة (81.9%) والإناث (547) متوفية بنسبة (18.1%) من المجموع الكلي للوفيات مسجلا نسبة ارتفاع مقدارها (6.8%) مقارنة بالسنة الماضية".

وأشار، إلى أن "عدد ضحايا حوادث المرور لسنة 2021 الوفيات بلغ (2828) أما بالنسبة للجرحى المصابين بحوادث المرور لسنة 2022 فقد بلغ (12677) مسجلا" نسبة ارتفاع مقدارها (12.9%) عن سنة 2021 حيث كانت (11230) جريحاً".

ولفت الهنداوي، إلى أن "حوادث الاصطدام سجلت أعلى نسبة حيث بلغت (6493) حادثا بنسبة (56.3%) من مجموع الحوادث تليها حوادث الدهس (3724) حادثا بنسبة (32.3%) ثم حوادث الانقلاب (1098) حادثا بنسبة (9.5%) أما الحوادث الأخرى فبلغت (208) حادثا بنسبة (1.8%)".

وبين الهنداوي، أن "السائق كان سببا في تسجيل أعلى نسبة من الحوادث المرورية وبنسبة مقدارها (79.2%)".

وانتهى الهنداوي، إلى "اما الحوادث بسبب السيارة فكانت نسبتها (8.1%)، وبسبب الطريق بنسبة (6.2%) أما بقية الأسباب فقد بلغت نسبتها (6.5%) من المجموع الكلي للحوادث".

من جانبه، قال مدير العلاقات والاعلام في مديرية المرور العامة العميد زياد القيسي في تصريح صحافي تابعته (المدى)، إن "الحوادث المرورية تعود لعدة أسباب منها عدم تمكن سائق المركبة من القيادة بصورة صحيحة إضافة الى السرعة المفرطة وعدم متانة العجلة الى جانب عدم ضعف متانة الطرق".

وأضاف القيسي، أن "الكثير من الطرق وخاصة السريعة غير معبدة وفيها مطبات وتخسفات وتحويلات كثيرة وعدم وجود مخططات". وأشار، إلى أن "هذا الأمر لا تتحمله مديرية المرور العامة وإنما هي من اختصاص بلديات المحافظات وأمانة بغداد ودائرة الطرق والجسور".

ولفت القيسي، إلى أن "هناك تنسيقاً واجتماعات دورية مفتوحة مع الدوائر، فضلاً عن وجود ممثلين من المرور في أمانة بغداد".

وتحدث في الوقت ذاته، عن "وجود لجنة السلامة المرورية متكونة من مدير المرور العام وكذلك ضباط المرور وأمين بغداد وممثلين من الطرق والجسور والبلديات".

وأكد القيسي، "وجود اجتماعات مع الدوائر المعنية أثمرت عن فتح وتوسيع عدة طرق مغلقة كثير وتوسعة طرق أيضاً، فضلاً عن وضع خطة أسهمت بتبليط الطرق". كما أفاد، بأن "هناك توجيهاً من قبل رئيس الوزراء الى أمين بغداد بخطة لتبليط وإعادة إكساء الطرق وخصوصاً الرئيسية".

ومضى القيسي، إلى أن "خطة تمت مناقشتها مع مديرية المرور العامة حول توسيع الطرق لفك الزخم المروري أو تحويلات الطرق المؤقتة".