بغداد/ إياد الصالحي
ناشد حامد الرعد، رئيس الاتحاد الجوي، محمد شياع السوداني رئيس الحكومة لأجل انقاذه من تداعيات تأخر حسم المُذكّرة الماليّة الخاصّة بتأمين مُستلزمات نجاح الدورة العربيّة الثانيّة للرياضات الجويّة التي أقيمت في إقليم كردستان خلال شهر حزيان عام 2022 لوجود حقوق مستحقّة للاتحاد لم تُستلم حتى الآن وتسبَّبت بمشاكل خطيرة له - حسب قوله.
وأضاف الرعد للمدى " سبق أن وافق وزير الشباب والرياضة السابق عدنان درجال على صرف مبلغ 250 مليون دينار لتنظيم وسدّ نفقات ثلاث بطولات عربيّة هي القفز المظلّي والطيران الانحداري والطيران بمحرّك للفترة من 1 الى 12 حزيران 2022 في أربيل ودهوك، واشترط الوزير تقديم الدعم المالي مقابل تأمين مشاركة لا تقلّ عن 10 دول، وبفضل تحرّكنا أمّنا مشاركة 14 دولة، ونجحت المنافسة أيما نجاح، وظفر العراق بالمركز الأوّل مع إشادة الأشقّاء بحُسن التنظيم والضيافة".
وأوضح " بقي ما يقارب 77 مليون دينار عراقي لم نستلمه من المبلغ الكلي 250 مليون، ومرّت عشرة أشهر من مُدد مراجعتنا الى وزارة الشباب والرياضة في عهد درجال والوزير الحالي أحمد المبرقع لم يستطع أيّ منهما حسم المُذكّرة الماليّة سيما أن الأخير أبلغنا بأن المبلغ يعود الى موازنة عام 2022 ومن الصعب صرفه، وتركنا في حيرة من أمرنا". وبيّن الرعد " المُذكّرة الماليّة لم تُقدَّم اعتباطاً للوزير السابق درجال، بل كانت مُرفقة مع منهاج البطولة، ومُصادق عليها اصحاب الشأن وهُم (ممثلو اللجان الماليّة) في وزارة الشباب والرياضة واللجنة الأولمبيّة والاتحاد المركزي والاتحاد الفرعي في الإقليم، عقدوا اجتماعات تداوليّة عدّة، وبالتالي فالمُذكرة قانونيّة ولا علاقة لها بموافقة هيئة الرأي مثلما تذرّعت الوزارة كون الهيئة شُكّلت بعد موافقة درجال على منح مبلغ 250 مليون دينار لبطولات اتحادنا، والمُعاملة موقوفة حاليّاً ولا يمكن إجراء تسوية لها لدى الدائرة الماليّة في الوزارة من دون موافقة الوزير الحالي على صرف بقيّة المبلغ".
واختتم الرعد تصريحه " أعرضُ قضيّتي أمام رئيس الحكومة محمد شياع السوداني ووزير الرياضة أحمد المبرقع لإنقاذ اتحادنا وأنا شخصيّاً كون هناك مُشتكين ضدّي من اصحاب الفنادق والسرادق والمطاعم يطالبون بأموالهم التي تأخّرت ما اضطرّني الى عرض بيتي للبيع من أجل إيفاء حقوقهم، ولم أجد أي حلّ من وزارة الشباب صاحبة القرار في قضيّة واضحة ومُشفعة بموافقة الوزير السابق، وللأسف كثُرتْ فيها ذرائع التضليل لأجل عدم صرف المبلغ المتبقّي، وهو ما لا ترضاهُ الحكومة أن تُشرَّد عائلة رياضي خدم الدولة 45 عاماً بنزاهة وشرف".