متابعة: المدى
تواصل الدول إجلاء دبلوماسييها ومواطنيها من الخرطوم، مع استمرار القتال العنيف في العاصمة السودانية.
وأعلنت الولايات المتحدة وبريطانيا، أمس الإثنين، أنهما "أجلتا دبلوماسييهما خارج البلاد، كما اعلنت ايضا كل من فرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا، عن إجلاء دبلوماسييها ومواطنين من جنسيات أخرى"، فيما أكدت الصين أيضا أن "وزارة الخارجية قد أرسلت فرقة عمل لإجلاء المواطنين الصينيين من السودان، وأنها أجلت مجموعة من الموظفين بأمان إلى بلد مجاور".
وفي السياق ذاته، أكد الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية جوسب بوريل، قبيل اجتماع وزراء الخارجية في الاتحاد الأوروبي، انه "سيواصل العمل من أجل التوصل إلى تسوية سياسية للصراع في السودان، على الرغم من الإجلاء الأخير للموظفين الدبلوماسيين وغيرهم من مواطني الاتحاد الأوروبي من البلاد".
وأضاف بوريل: "علينا أن نستمر في الضغط من أجل تسوية سياسية، لا يمكننا تحمل تكاليف انفجار الوضع في السودان، لأن هذا ستكون له ردات فعل صادمة في جميع أنحاء أفريقيا".
من جانبه، قال وكيل وزارة الخارجية البريطانية أندرو ميتشل، إن "الحكومة البريطانية تفعل كل ما في وسعها لإخراج المواطنين البريطانيين من السودان"، مؤكدا أن "هناك إجراءات سريعة سنقوم بها لتسهيل خروج المواطنين البريطانيين بمجرد أن يكون الوضع آمناً في السودان".
