TOP

جريدة المدى > سينما > فيلم (قصة حب)للكاتب والمخرج الكسيس ميشاليك:عندما تصنع فيلما، لابد ان تكون في حالة حب

فيلم (قصة حب)للكاتب والمخرج الكسيس ميشاليك:عندما تصنع فيلما، لابد ان تكون في حالة حب

نشر في: 3 مايو, 2023: 09:27 م

ترجمة: عدوية الهلالي

تم طرح فيلم (قصة حب) في مطلع شهر نيسان في دور السينما الفرنسية، وهو مقتبس من مسرحية بنفس الأسم للممثل والمخرج والكاتب الكسيس ميشاليك متعدد الأوجه لأنه ممثل وكاتب مسرحي ومخرج وكاتب سيناريو وقد توجت حياته المهنية بالنجاح، وبالجوائزأيضًا،

فقد حصل على مالا يقل عن خمس جوائز، ما يجعله أحد أصغر المخرجين الذين حصلوا على تلك الجوائز. كما أنه داعب عالم الكوميديا الموسيقية وتميز فيه، في عام 2021، من خلال اخراجه فيلم (المنتجون)، وهو مقتبس من فيلم أمريكي لميل بروكس.

ويروي الفيلم الجديد قصة امرأتين هما جوستين وكاتيا اللتان قررتا إنجاب طفل. كانت كاتيا هي التي أصبحت أماً. ستكون هناك فترة انقطاع، ولسوء الحظ، وبعد 12 عامًا، ستدرك كاتيا أنها مصابة بالسرطان وبالتالي محكوم عليها بالموت. وستقابل شقيقها ليتمكن من رعاية ابنتها.

موقع فرانس انفو الالكتروني أجرى حوارا مع الكاتب والمخرج الكسيس ميشاليك جاء فيه:

*دائمًا ما تولد أفلامك عن طريق الكتابة، وتكون ذات طابع رومانسي قليلاً، ثم تقوم بتحويلها الى المسرح، فكيف حصل العكس؟

- نعم.لقد قمت بعمل افلام منها فيلم (إدموند) الذي تم تحويله الى مسرحية لأنه كان فيلما في رأسي منذ البداية. أما مسرحية (قصة حب) فلم تكن فيلمًا في رأسي على الإطلاق، لقد كانت مسرحية في الأصل.ولأن المتفرجين والأصدقاء قالوا لي: "عليك حقًا أن تصنع منها فيلمًا فقد انتهى بي الأمر بإقناع نفسي بذلك وقمت بتحويلها الى فيلم.

* أليست علاقة الخال وابنة اخته غير عادية وبعيدة عن الواقع تمامًا؟

-على أي حال،حاولت أن أضع مزيجًا من المشاعر العاصفة في الفيلم. حاولت أن أضع فيه ما شعرت به بعد انفصالي عن زوجتي. كان هنالك الكثير من الأشياء الرائعة التي تحدث في حياتي وكنت سعيدًا جدًا وفي نفس الوقت كنت حزينًا للغاية وكان كل شيء يتدهور وأردت تصوير ذلك في هذا الفيلم. ففي فيلم "قصة حب"، هنالك الكثير من المشاعر، ولكن هناك أيضًا الكثير من الفكاهة والكثير من الحب. والهدف منه هو أننا يجب أن يكون لدينا دافع حقيقي للحياة.علاوة على ذلك، فإن العلاقة بين الخال وابنة الأخت كان قد تناولها الأدب سابقا، كما انني جعلت البطل كاتبا يتحدث عن الأدب، وعن حقيقة الكتابة وحاجته اليها وماذا تعني الكتابة بالنسبة له. وكيف يمكنه ان يخرج مايدور في دواخله بواسطة الكتابة؟ وفي نهاية الفيلم، سنفهم ذلك. فهناك مشهد بين الخال وابنة أخته، بين جين وويليام يقول لها فيه: "لقدأخذت كل الأشياء الفظيعة والصعبة والحزينة التي كانت تمر بك وجعلت منها شيئًا جميلًا.. وبالنسبة لي، هذه هي الكتابة".

*اقتباساتك، كتاباتك، رواياتك، مسرحياتك هي في النهاية تشبه اللوحات. لقد كان والدك رسامًا. ألاتزال تشعر بالحاجة الى خلق شيء آخر، لتقديم شيء آخر، للهروب؟

-نعم. أود أن أقول قبل كل شيء أنني احاول أن أجدد نفسي، وأن أذهب نحو آفاق لم أستكشفها بعد. وما يحركني، هو أنني لا أريد أن أفعل الشيء نفسه مرارًا وتكرارًا.

*كان أول اقتباس لك عن مسرحية (زواج فيجارو) للكاتب المسرحي بومارشيه من خلال مسرحية (يوم جنوني). وكان الاقتباس الاول قوياً للغاية بالنسبة لك، وكان حجر أساس رائع ايضا؟.

- في عام 2005، أدركت أن هناك مساحة للإبداع على مسرح افينيون، فقد كان هنالك مكان يمكنني فيه ببساطة، من خلال أموالي القليلة، ومدخراتي أن اجهز عرضًا واقوم بتقديمه إلى الجمهور الذي لم يعد يقتصر على أصدقائي وعائلتي. كانت تلك هي المرة الأولى التي ادرك فيها انني بدأت انجز شيئا وان هناك أشخاص يدفعون مقابل القدوم ورؤية عملي ثم ينتقدونه وهكذا. وقد أدهشني ذلك وقلت لنفسي: رائع، سأقوم بعمل آخر وآخر وآخر، وهكذا أصبحت الكتابة والاخراج عملي.

*ماذا يمثل المسرح بالنسبة لك؟

-المسرح هو حياتي، إنه الحمض النووي الخاص بي، وعندما يكون لدي قصة في رأسي، فأنا آخذها غريزيًا إلى المسرح لأنها أكثر طريقة طبيعية للتعبير عن نفسي.

*من الواضح ان قصة الحب فيها جزء كبير منك، ولهذا السبب هي مقنعة للغاية. أنك بارع في دقة المشاعر؟

-أعتقد ان هذا الفيلم هو من أكثر أعمالي حميمية. إنه بسيط جدًا، ولكن من ناحية أخرى، فإن الأمر يتعلق بتشريح لعلاقة الحب. ماذا يحدث عندما ينتهي الحب؟ ماذا يحدث عندما ننفصل؟ ماذا يحدث عندما نحزن؟ وهل يمكن أن يعود الحب؟ هل يمكننا أن نجد الحب مرة أخرى؟ ومن الواضح أن هذه الأسئلة خطرت ببالي، لذا، وضعت نفسي في جميع الشخصيات في هذا الشأن. وأعتقد أنه عندما تصنع فيلما، يجب أن تكون في حالة حب على أي حال.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

امريكا تستعد لاخلاء نحو 153 ألف شخص في لوس أنجلوس جراء الحرائق

التعادل ينهي "ديربي" القوة الجوية والطلبة

القضاء ينقذ البرلمان من "الحرج": تمديد مجلس المفوضين يجنّب العراق الدخول بأزمة سياسية

الفيفا يعاقب اتحاد الكرة التونسي

الغارديان تسلط الضوء على المقابر الجماعية: مليون رفات في العراق

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

فيلم (أنورا).. ذروةُ مُهَمَّشي سينما بيكر

ترشيح كورالي فارجيت لجائزة الغولدن غلوب عن فيلمها (المادة ): -النساء معتادات على الابتسام، وفي دواخلهن قصص مختلفة !

تجربة في المشاهدة .. يحيى عياش.. المهندس

مقالات ذات صلة

فيلم (أنورا).. ذروةُ مُهَمَّشي سينما بيكر
سينما

فيلم (أنورا).. ذروةُ مُهَمَّشي سينما بيكر

علي الياسريمنذ بداياته لَفَتَ المخرج الامريكي المستقل شون بيكر الانظار لوقائع افلامه بتلك اللمسة الزمنية المُتعلقة بالراهن الحياتي. اعتماده المضارع المستمر لاستعراض شخصياته التي تعيش لحظتها الانية ومن دون استرجاعات او تنبؤات جعله يقدم...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram