متابعة: المدى
تُوّج تشارلز الثالث أمس السبت، ملكاً للمملكة المتحدة في ويستمنستر آبي خلال مراسيم دينية مهيبة أمام حوالي 2300 مدعو.
ووضع رئيس أساقفة كانتربري جاستن ويلبي التاج على رأس الملك تشارلز الثالث.
وقبل ذلك بوقت قصير، أقسم الملك على خدمة رعاياه وحماية كنيسة إنكلترا التي هو رئيسها الأعلى فيما سمعت هتافات "ليحفظ الله الملك" داخل الكنيسة وخارجها.
وبعد ذلك تُوجت زوجته كاميلا ملكة.
وقبل بدء المراسيم، اعتقلت الشرطة التي كانت قد حذرت من أنها لن تتسامح مع محاولة لعرقلة تتويج الملك تشارلز الثالث، عشرات الأشخاص في لندن بينهم ستة ناشطين مناهضين للنظام الملكي.
وبعد موكب رافق العربة التي أقلتهما تحت المطر من قصر باكنغهام، عبر تشارلز الثالث وزوجته بلباسهما الملكي، باب الكنيسة لتبدأ مراسيم أنغليكانية لتتويجهما من قبل كبير أساقفة كانتربري جاستن ويلبي.
وكان تشارلز وكاميلا غادرا قصر باكنغهام بالعربة "دايموند جوبيلي ستيت كوتش" وتجرها ستة خيول، في موكب تتقدمه فرقتا الخيالة والفرسان ويشارك فيه مئات الجنود، واصطف عشرات الآلاف من الأشخاص على جانبي طريق الموكب وهم يهتفون للملك والملكة، على الرغم من هطول الأمطار المتقطع.
وقبل أن تبدأ هذه المراسيم، قال متحدث باسم مجموعة "جمهورية" التي تجمع مئات من أنصارها في ساعة مبكرة من صباح السبت في ساحة ترافالغار إن الشرطة اعتقلت "ستة من منظمينا وصادرت مئات اللافتات" التي كتب عليها "ليس ملكي" (نات ماي كينغ).
وأوضحت المجموعة أن بين الموقوفين رئيسها غراهام سميث الذي بدأ المتظاهرون يطلقون هتافات تطالب بإطلاق سراحه فور اعتقاله.
وقال مارتن لوكالة فرانس برس "هذا هو بالضبط سبب وجودنا هنا اليوم، لأن الملكية تمثل كل ما هو خطأ في المملكة المتحدة: الامتيازات وعدم المساواة وانعدام الديموقراطية". ورفع مئات الناشطين لافتات كتب عليها "مواطنون لا رعايا" و"ألغوا الملكية".