متابعة المدى

تستضيف مدينة الدار البيضاء في الفترة من 2 إلى 7 يونيو 2023 النسخة الثانية من المهرجان الدولي للسينما المستقلة (FICIC)، بعد النجاح الباهر للدورة الأولى.

بعد أن أقيمت النسخة الأولى على الإنترنت، يعد هذا الحدث، الذي أثبت نفسه بالفعل كحدث لا يُفوت لمحبي الأفلام، ببرنامج ثري ومتنوع.

ستعرض النسخة الجديدة من المهرجان أكثر من 40 فيلما تم اختيارها بعناية من قبل لجنة من الخبراء، من مختلف أنحاء العالم. سيتم عرض هذه الأفلام، التي تلبي معايير سينمائية صارمة، في مسابقات وعروض مختلفة.

وقال رئيس المهرجان، حمادي غروم، لـ SNRTnews، إن هذه النسخة تسلط الضوء على الشباب، وتؤكد أهمية استقلالية السينما، أيديولوجياً ومالياً. وأشار خلال مؤتمر صحفي عقده الخميس 18 مايو بالدار البيضاء إلى أن "المهرجان يتضمن ثلاث مسابقات:" الجائزة الكبرى وجائزة الفيلم القصير وبانوراما الفيلم الوثائقي ".

ويتنافس اثنا عشر فيلمًا روائيًا طويلًا من 16 دولة - فرنسا وإسبانيا وألمانيا وكندا وجورجيا وروسيا والبرتغال وإيران وقطر والسعودية والبحرين والعراق وسوريا ولبنان وفلسطين والمغرب، البلد المضيف. للجوائز السبع المعروضة. وتشمل هذه الجوائز المرموقة أنفا دور لأفضل فيلم، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة، وجوائز الإخراج، والسيناريو، وجائزتين للترجمة الشفوية للذكور والإناث، بالإضافة إلى جائزة التصوير السينمائي للمهرجان.

وسيترأس لجنة التحكيم المنتج الفرنسي آلان ديبارديو والمخرجة الألمانية كارين شيل والمخرج الفرنسي مانويل سانشيز والكاتبة المغربية غيثة الخياط والمخرج المغربي لحسن زينون.

بالإضافة إلى ذلك، سيحاول ستة عشر فيلمًا قصيرًا الفوز بجائزة Anfa d›Or لأفضل فيلم قصير بالإضافة إلى جائزة التصوير السينمائي للمهرجان. وترأس لجنة تحكيم هذه المسابقة المخرجة المغربية خلود أصباب بن عمار بمساعدة الناقدة جوديث سيريس والفنانة سناء عاصيف.

بالتوازي مع العروض، تنظم النسخة الثانية من المهرجان مؤتمرا مركزيا حول "التجربة المزدوجة للأخوين الدرقاوي". كما تم التخطيط لعقد فصل دراسي رئيسي مع المنتج آلان ديبارديو والمخرج مانويل سانشيز.

بالشراكة مع "Sahara Lab"، سيتم تنظيم ورشة عمل تدريبية بإشراف المخرج المغربي حكيم بلعباس لمساعدة المخرجين الشباب على إنتاج فيلمهم من الفكرة إلى العرض.