ترجمة: عدنان علي
أشار تقرير الى انه بمناسبة الذكرى الـ70 لتأسيس الجمعية الإسلامية الصينية، فانه كما هو الحال مع المسيحيين في الكنائس الرسمية الصينية فإنه يتوجب على المسلمين الصينيين ايضا ان يتثقفوا في الجوامع الرسمية على أفكار الحزب الشيوعي الصيني الحاكم.
وفي الوقت الذي تقوم به كنائس البروتستانت الثلاث التي تسيطر عليها الحكومة بتعليم توجيه الحزب الشيوعي الصيني، فان على الجمعية الإسلامية الصينية ان تلعب نفس الدور بالنسبة للمسلمين.
وهو جزء من تفويض الجبهة المتحدة التي تسيطر على الجمعية الإسلامية الصينية لزيادة دورها في هذا المجال والقيام به على أحسن وجه وتعليم المؤمنين بانه يجب عليهم الالتزام بتعاليم الحزب الشيوعي الصيني ودراسة أفكار الماركسية وأفكار الرئيس الصيني تشي جين بينغ.
وكانت الجمعية الإسلامية الصينية قد تأسست في العام 1953 وفي العام 2023 احتفلت بذكرى تأسيسها السبعين. لم يكن هناك ما يحتفل به المسلمون بهذه الذكرى حيث كانت جزءا من حملة لخنق واحتواء الإسلام.
مع ذلك فان أعضاء من اللجنة السياسية للحزب الشيوعي الصيني مثل، وانغ هونينغ، ومدير اللجنة الوطنية للمؤتمر السياسي الشعبي الصيني، وشي تايفنغ، عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي الصيني، ورئيس الجبهة المتحدة لقسم العمال، قد أصروا في 19 أيار على الاحتفال بالمناسبة وتنظيم ندوة في بكين مع زعماء وكادر الجمعية الإسلامية الصينية.
تصدر، وانغ، بالمبادرة ليذكر المسلمين بان الإسلام في الصين يجب ان يتم إضفاء الطابع الصيني عليه، أي ان على الجوامع ان ترعى جانب اللغة الصينية بدلا من العربية وان اغلب رواد الجوامع من المؤمنين ان يتفقهوا بأيديولوجية الحزب الشيوعي الصيني.
وقال، وانغ، إنه على الجمعية ان تدعو المسلمين لدراسة وتطبيق تعليم تشي جين بينغ، وتعليم مزايا الاشتراكية الصينية بالنسبة للعهد الجديد وروح تعاليم المؤتمر الوطني العشرين للحزب.
وقال انه يجب مراقبة ومتابعة الدين في الصين وان نرفع دائما شعار الاشتراكية، وان نقتدي بالتعاليم الأخرى. على الجوامع الانقياد لقيادة الحزب وتعزيز الثقة والتعاون مع اللجنة المركزية للحزب بخصوص الجوانب الفكرية والسياسية.
ويشير التقرير الى انه ليس من المستغرب ان ترى كثيرا وكثيرا من المسلمين يفقدون اهتمامهم بالجوامع الرسمية التي تسيطر عليها الجمعية الإسلامية الصينية ويسعون لبدائل في أي مكان تدرس فيه التعاليم الإسلامية الحقيقية.