TOP

جريدة المدى > آراء وأفكار > مقاطع من سيرة

مقاطع من سيرة

نشر في: 18 يونيو, 2023: 10:40 م

المدينة، الزقاق، البيت

زهير الجزائري

غادر والدي منفاه وعاد إلى مدينته النجف. عاد مخذولاً لأن البطل الذي راهن عليه (هتلر) انتحر هو وعشيقته بجرعة من السم في ملجأ ببرلين. قبل أن يغيّر اعتقاده انكفأ والدي على نفسه وعائلته. وجوه عديدة من الأقارب جاءت لتتفحصني وأنا نائم في سريري أو ترفعني أمي مفاخرة (أنا ولدته)!

أسمع تمتمات لا أفهمها و أحرك يديّ بحثاً عن ملمس الوجوه، لكنها تفلت منّي.. تتالي الحضور والفقدان هذا لازمني في حياتي اللاحقة.. كثرة الوجوه تتزاحم حولي ثم تغيب خلال تنقلي بين المنافي. تتغير معارفي بتغير المدن. مدن تزيح مدن سابقة إلى النسيان ووجوه تمسح وجوهاً فتضيع ومعها الأسماء وهي عنوان الوجوه وهويتها. حين التقي واحداً من جيش المنسيين بعد انقطاع، أحايله و أحايل نفسي(أين التقيته يا ربي أين)؟ أدخل في غمامة ودوار وسيل من الصور ثم تباغتني الأسماء ومعها الأمكنة بعد فوات الأوان فأشتم نفسي ونسيانها اللعين.

كبرت في محلة (العمارة) وفي زقاق طويل تتقارب حد التلامس غرفه العليا من الجانبين فتشكل على ارضه ظلاً كثيفا يقي السائرين من شمس حادة ومغبرة. من جانبيه تتفرع أزقة أضيق تنتهي بدهاليز تتفرع منها دهاليز أخرى تنفتح في نهاياتها على باحات بيوت. متاهة من دهاليز لاحقتني في كوابيسي: أتيه في ظلمة كثيفةً حدّ اللمس دون لمعة ضوء في النهاية.

أعرف المحلة وأعرف الزقاق. تقع العمارة، وهي الأكبر بين المحلات الأربع جنوب غرب الصحن العلوي وتتصل مباشرة بالصحراء الممتدة إلى نجد. توصل المراجع الدينية بقبائل الدرعية. فتاوى المراجع، وهي كلمات، تحرك بنادق القبائل.

قصص خلف الأبواب

أعرف الزقاق و أحسبه بيتاً بيتاً.لكل بيت حكايته.أتصفح البيوت وأنا ماش لصق الجدران الظليلة وربطة الخبز فوق راسي تنقل لي حرارتها. هذا بيت علوان الذي جرّب الطيران وسقط على حطب الخباز، وهذا بيت التاجر الذي سرق اللصوص خانه، عيادة المرزا الذي أنقذ المدينة من الطاعون…تُعرف البيوت من حكاياتها، وتتردد الحكايات على السنة ناقليها باختصار عجيب مثل البداهات التي يعرفها الكل. الحكايات تمنح البيوت وناسها هويتهم. هناك بيوت مغلقة على أسرار، انظر للأبواب الخشبية العتيقة و المدقّات ذات القرون فتثير فضولي. ماذا خلفها؟ بعضها غارق في غموض الحكاية، لا أعرف ما فعله (طبّار الهوا) او (كاشف الغطاء) أو (زاير دهام).

سمي الزقاق باسم الطبيب المعمم (مرزه جميل)الذي استخدم أبر البنسلين الى جانب الأعشاب المجربة، و هو والد (طبيب الفقراء) الدكتور (خليل جميل) عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي. بين الدين والعلم تاه المرزه و جمع بين إيمانين متناقضين، إيمانه بتقدم الطب وبما يحققه من معجزات، مع إيمانه العميق بالقدر وقد وضع في مدخل عيادته بيتا لابن الرومي:

والناس يلحون الطبيب وإنما خطأ الطبيب إصابة الأقدار.

يفقد الزقاق استقامته ثلاث مرات. بيتنا يقطع استقامته للمرة الثانية. ورث والدي هذا البيت من والده ولم يرث معه لا الدين ولا العمامة التي تجسده. من سطح البيت أرفع رأسي قليلاً فوق سياج الصفيح فأرى لمعة القباب الذهبية فيمس قلبي إحساس غامض بالكبرياء: نحن أقرب إليه! التفت يساراً فتمتد أمامي القبور حتى نهاية الأفق المغبر وأشهد أنهم، الأموات، أكثر منّا نحن الأحياء. لو حدثت حرب (جوج وماجوج) سيسحقوننا بلا رحمة. كنت أسال من حولي متوجساً:متى تحدث. فيلوون رؤوسهم: الله يعلم! في كوابيسي يخرج الأموات من قبورهم عراة متربين كما في روايتي (باب الفرج):

"جيش من الموتى دخل المدينة من شقوق في سورها جهة المشراق، بعضهم خرج من فوّهات الآبار في البيوت وحتى من شقوق الحيطان. جائعون عطاشى يتطاير منهم تراب القبور الأبيض، يسعلون طويلاً في الزوايا ليخرجوا التراب من أحشائهم. جراحهم ما زالت تنزّ دماً على أكفانهم. عمياناً لم يعرفوا أولادهم ولا زوجاتهم. يطلقون الرصاص حيث ما أتجه ليروّعوا الأحياء الذين أخذوا أماكنهم".

أرى الأموات يحدقون بي لائمين دون كلمات: مازلت حيّاً؟! لاحقني هذا اللوم طوال حياتي.

أمر بقبورهم دون أن التفت كما في سوق مزدحم. يقاطع فرجتي وجه أعرفه، يلتفت، ألتفت… ثم نواصل السير. متاخراً أتذكر صاحب الوجه بعد أن ضاع في الزحمة. وجوه ضاعت في زحمة الوجوه، وجوه من الماضي لا أذكر مكانها أو حكايتها، وجوه في الحاضر المزدحم والمتنقل، وجوه أتخيلها حتى دون أن أراها. مامن رفوف في ذاكرتي تتسع لكل هذه الوجوه. سأضيّع وجهي اذا دعوت الكل للوليمة.

من السطح أيضاً أنظر إلى تحت فيبدو بيتنا عميقاً مثل بئر. في الحلم يفلت جسدي وأهوى إلى تحت نحو الجن المتدفق من السرداب، يريد أن يمسك بي وهو يصاصيء فاتحاً أشداقه متشهياً دمي. أحرك جناحي بصعوبة، مع ذلك أنزل إلى علوٍ منخفض، مفزوعاً لأني قريب من منالهم. أخفق جناحي برعب لأرتفع قليلاً فوق باحة البيت. في أكثر المرات أهوى الى الباحة نازلا بسرعة دون أن أصل الأرض.

هذا البيت الأول لم يغادرني رغم تنقلي بين خمس وأربعين بيتاً خلال منافيَّ العديدة. و هذا الكابوس لا حقني طوال حياتي:أراني اطير محركاً ذراعي بجهد منهك… يجرني ثقل جسدي فأهوى. الأرض تجرّني إلى الواقع الصادم.

دهشة آدم

مثل آدم وقد طرد من جنته تعلمت الأشياء بكل حواسي.لا أكتفي بالنظر والسؤال، بل أفضل اللمس والتذوق جسراً للمعرفة. أمشي في الطبيعة متعمداً أن أدوس الورق تحت قدمي لأسمع خشخشتها وهي تتكسر من ثقلي. أترك للأغصان أن تمسّ جسدي وأنا أدخل الدغل. أرفع رأسي عالياً لأرى الطرف الأعلى من الشجرة، ثم تمتد أصابعي لتتلمس اللحاء اليابس.

أمشي بمحاذاة البحر وعيناي تتنقلان بين العمق اللانهائي وملتقى المائين في الأبديّة، ثم تنزلان إلى الحصى الذي ادرسه فتشغلني حصاة غريبة التقطها، أتلمس جلدها الأملس والتكوينات الغريبة فأدسّها في جيبي لأحتويها.

في البيت تسحرني وتثير فضولي الأشياء البعيدة عن يدي. أقف على أطراف أصابعي لأصل الرفوف و الروازين العالية. عليها العلب المغلقة التي تخفي ما فيها..هناك الأشياء الغريبة التي لم أجربها ولا أعرفها. أشمّها بعمق أو أمدّ لساني بحذر لأتذوّقها. الأنف واللسان وسيلتاي الحاسمتان لمعرفة الأشياء والتآلف معها. أتذكر المرة الأولى التي رأيت فيها قطرة الزئبق داخل صحن زجاجي في راحة صائغ من معارف خوالي الأعرجيين. تحداني مازحاً وأنا طفل لأمسك القطرة الفضية الداكنة. كلما حايلتها لأطبق أصابعي تفلت بخبث. أردت أن ألمسها بطارف لساني فصرخ بي محذراً: سمممم!

عادة التعرف باللمس رافقتني طوال حياتي. في السرير ابدأ بتلمس امرأتي. أخط بطارف اصبعي المنحنيات الخطرة في جسدها. أفعل ذلك بصبر لأحبها بإصبعي وقلبي معاً وأنا أرسمها. حين تكتمل خطوط الجسد أتذوق طعم الرمان في شفتيها وألمّ براحتي عش اللذة.

في حرفتي الصحفية، لا اكتفي ابداً بالسماع. نقل التصريح من المسؤول هو الأسهل و الاسوأ. السماع هو التذكير والحافز لكي أذهب بنفسي لأتجرع المرّ في التجربة. لست شجاعاً في موجهة المصاعب، بل يزداد خوفي بتواتر كلما اقتربت من الخطر. لكن فضولي يحرقني كالفلفل كلما كانت التجربة عصية وبعيدة مثل العلب المغلقة في الرفوف العالية أو الدواليب المقفلة.

ذاكرتي الدلالية بدأت بالنمو في وقت مبكر قبل أن أصل الثالثة من العمر. والدي المعلم كان صبوراً، يقول لي (هات حذائي!) فأدور حول نفسي حتى أختار حذاءه بالتحديد بين كثرة الأحذية المصفوفة. يفتح أمامي ألبوم الصور و أتتبع أصبعه وهو يشير لوجوه صغيرة باهتة الملامح: بابا، ماما، جدو، باقي، مهدي…لا أعرف أكثرهم ولا أعرف ماهم وما يمتون لي لكني أحفظ الصور والأسماء.. هذه الملكة غادرتني وانا أتنقل في المنافي مع مجموعات بشرية تتجمع عادة في منافذها مثل الطيور المرعوبة.

يأخذني الى السطح ويشير إلى المنائر الذهبية وبدون تردد أقول له: علي! لم يختلط عليّ الأمر، فقد عرفت أن هناك آخر اسمه (علي) يسكن هذه القباب الذهبية.

مدرسة على حافة المقبرة

في سن الدراسة انقسمنا نحن الصغار من أقاربنا. الفقراء المطيعون لمراجعهم الدينية لم يرسلوا أولادهم للمدارس الحكومية التي تحشوا رؤوسهم بعلوم الشيطان، إنما للملالي المنتشرين في الجوامع وأروقة الصحن.…بينما ذهبنا، نحن أبناء الأفندية الى المدارس الحكومية. ثقافة الإستظهار الدينية تركت بصمتها على الثقافة العلمانية في المدارس وفي السياسة اللاحقة.

والدي الذي صار معاوناً لمدير المدرسة الحيدرية لا يريدني أن أدرس في مدرسته. تجربته تقول له أن الغرور يفسد الطالب حين يكون والده صاحب سلطة فيها. لذلك أخذني بنفسه في أوائل الخمسينات الى مدير مدرسة السلام الابتدائية (رؤوف الجواهري):

- كأنك لا تعرف ابن من هذا…

بوجهه الحازم تفحصني المدير فتقلصت في مقعدي:

- أعرف مهنتي!

تقع المدرسة على حافة المقبرة. بعض القبور وقد أزيلت شواهدها دخلت الى ساحة اللعب. بين آونة وأخرى نكتشف جمجمة أو بقايا يد. نتفحصها قليلاً ثم نرميها خارج السور دون أن نفكر طويلا بهوية صاحبها. الموت المجرد يلغي تفاصيل الموتى كأفراد. حين آتي متأخراً يعاقبني المعلم فيجلسني على دكة الشباك. تزوغ عيناى عن الكلمات على الصبورة وعن صوت المعلم الحازم و تعلق بمشهد المقبرة..هذا الأفق الممتد حتى النهايات من قبور تتجه شواهدها نحو القبلة التي لا تراها عيني وتفلت باتساعها من خيالي.

تقع المدرسة وسط ثلاثة حروب:

الحرب التي تندلع بين فترة وأخرى بين بين (البو عامر) و (ألبو كلل). يبدأ القتال برصاصات ساخطة فيهبُّ أبناء العشيرتين في المدرسة، بينهم أبناء صف واحد ليلتحقوا بجبهات القتال المتداخلة. تكرار القتال علمّ الطرفين أهميّة السطوح العالية و منائر الجوامع للتسلط على الخصم. نبقى نحن أبناء القبائل المسالمة نرتجف مقلصين أجسادنا المحشورة تحت الرحلات حتى يهدأ القتال موقتاً بوساطة رجال الدين ثم يندلع ثانية ثأراً او صراعاً على طرق التهريب.

الحرب الثانية بالمقاليع بدلاً من البنادق بين محلتي (العمارة) و (المشراق). يعبر المتحاربون أسيجة المدارس الخلفية في فترة الظهيرة ليمارسوا لعبة الكرّ و الفرّ بين القبور وقد تحولت إلى خنادق للاحتماء و يسددوا بالمقاليع الحجارة نحو خصومهم. شاركت في هذه الحرب مرة واحده ثم انسحبت حين صفر الحجر قرب أذني. تستغرق جولة الحرب هذه ساعة أو أكثر حتى تتدخل سيارات الشرطة.

الحرب الثالثة بين الدشداشة والبنطلون. قرار ملكي فرض علينا البنطلون كزيّ موحد لمدارس الحكومة. المؤسسة الدينية رأت في ذلك تغريباً للجيل الصاعد وتقليداً، للكفار. نغادر المدرسة، نحن الأفندية الصغار في نهاية الدوام، فتستقبلنا كمائن تخرج من الأزقة الضيقة بهتافات تسمينا (أفنطيزي) بالشتائم و البعابيص.

الحرب الرابعة لم تحدث بعد، تدور في خيالنا وفي زمن يسبق ظهور (المهدي): يخرج الموتى من قبورهم وينفضوا عنهم التراب ويزحفون على الأحياء. الصورة ترعبني كلما رأيت من نافذة الصف الامتداد اللانهائي للمقبرة والسؤال المرعب الجاهز في داخلي: متى؟

خيزرانة المعلم

علاقتنا بمعلمينا تبدأ بالخوف وتتحول الى مهابة ثم ينتهي بالحب.. نتباهى و نتراهن مع طلاب الصفوف الأخرى على المعلّم الأقسى في عقابه و على الخيزرانة التي تنزل في لحم اليد. مرتين عوقبت بالوقوف على قدم واحدة أمام طلبة الصف. حين حاولت مراوغة المعلم (كاظم الخرسان) صرخ الطلبة منبهين المعلم: غشششش!

العقاب هو الفصل المثير الذي ينقذ التلاميذ من ملل الدرس، لذلك يستدرجونه حين لا ياتي تلقائياً. يرفع أحد التلاميذ من الصفوف الخلفية مقاطعاً الدرس:سا سا سا… يتوقف المعلم و يصغي و قد تملكه الغضب، آنذاك يمرّر التلميذ الوشاية على زميله:

- هو الذي رمى قطعة الطباشير على السبورة!

تضاعف العقاب و تمسرح لجمهور أوسع حين انتقل من الصف الى ساحة الاصطفاف الصباحي بعد رفع العلم. حكمة العقاب كما حكمة الله: سينالكم هذا العقاب اذا اتبعتم طريق المذنب! يتحسس الجميع وقع الخيزرانة على اللحم، لكنهم سعداء لأن الذي يذوق الألم هو الآخر وأنهم أذكي من أن يتعرضوا لهذا العقاب. من تجاربي مع الخيزرانة لا أتذكر مرة واحدة عدّلت الخيزرانة من سلوك المعاقَبْ، لكني متأكد من أنها تقوي سلطة المعلم، لذلك يتمتع المعلم بالسير وهم يحرك خيزرانته بحيث تصفر في الريح في نوع من استعراض سلطته.

ذات يوم رأى مديرنا واحداً من الطلاب يرتدي كيساً ورقيا على رأسه على شكل سدارة، دافعاً صدره في مشية ديكية وهو يلوّح بالخيزرانة. لم يحتسب المدير وهو يراقب المشهد من شباك غرفته العالية، سلوك هذا الطالب نوعاً من المرح وخفة الدم كونه يقلد مشيته، إنما احتسبها انتقاص من هيبة سلطته، ولذلك قرر ان يعاقبه بنفسه.

طالب مثالي ومطيع رفع العلم في الاصطفاف الصباحي. بعد النشيد الوطني والتصفيق، بدأت مسرحية الرعب. جرّ المدير المقلد الساخر من الصفوف الخلفية الى عراء الساحة و بدأ الشعيرة بخطبة عصماء: المدرسة هي الدولة مصغرة. تأخد الأولاد من بيوتهم لتدخلهم في حضانة الدولة. المدير يحل مكان الأب القاسي وهو ممثل الدولة في العائلة الأوسع.التقليل من هيبة المدير تقليل من هيبة الدولة. تحدث وهو يخطّ بالخيزرانة كلماته في الفضاء. فيما بعد عرفت إن كلمات مثل هيبة الدولة، القانون، الشغب،العصيان…تعني الطاعة و معادلها هو العقاب. كلما كان العقاب شديداً ومؤلما سينغرس في وعي مشاهديه.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

القضاء يأمر بالقبض على نور زهير ويمهل الكفلاء 13 يوماً لجلبه

نائب رئيس مجلس محافظة نينوى يعلن استعداده للاستقالة من منصبه بسبب تعطيل المجلس

الأنواء الجوية: انخفاض درجات الحرارة خلال الأيام المقبلة

عالمياً.. النفط يعود للانخفاض بعد 3 جلسات من الارتفاع

السوداني يبدأ زيارة رسمية إلى مصر وتونس

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

وراء القصد.. ولا تيفو.. عن حمودي الحارثي

شعراء الأُسر الدينية.. انتصروا للمرأة

العمودالثامن: فاصل ونواصل

العمودالثامن: ذهب نور وجاء زيد

شراكة الاقتصاد الكلي والوحدة الوطنية

العمودالثامن: لماذا يكرهون السعادة؟

 علي حسين الحزن والكآبة والتعوّد على طقوسهما، موضوع كتاب صدر قبل سنوات بعنوان "ضدّ السعادة"، حشد فيه مؤلفه إيريك جي. ويلسون جميع الشواهد التي ينبغي أن تردعنا عن الإحساس بأي معنى للتفاؤل، فالمؤلف...
علي حسين

كيف يمكننا الاستفادة من تجارب الشعوب في مجال التعليم؟

محمد الربيعي (الحلقة 3)التجربة الكوريةتجربة كوريا الجنوبية في التعليم تعتبر واحدة من أنجح التجارب العالمية فقد استطاعت أن تحقق قفزة نوعية في مسارها التنموي، فحوّلت نفسها من دولة فقيرة إلى قوة اقتصادية عظمى في...
د. محمد الربيعي

مركزية الوهم العربي: بين الشعور بالتفوق ونظريات المؤامرة

قحطان الفرج الله مفهوم "المركزية" الذي يقوم على نزعة الشعور الجارف بتفوق الأنا (سواء كانت غربية أو إسلامية) وصفاء هويتها ونقاء أصلها. بحسب الدكتور عبد الله ابراهيم الناقد والمفكر العراقي، الذي قدم تحليلًا معمقًا...
قحطان الفرج الله

تفاسير فظيعة في تفخيذ الرضيعة

حسين سميسم وجد الفقهاء أن موقفهم ضعيف في تشريع سن الزواج، نظرا لضعف الروايات التي اعتمدوا عليها، اضافة الى خلو القرآن من نص صريح يوضح ذلك، فذهبوا إلى التفسير بحثا عن ضالتهم، ووجدوا في...
حسين سميسم
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram