ترجمة: عدنان علي
استنادا لبيان أميركي – هندي مشترك، استنكرت الولايات المتحدة والهند بقوة الخميس أنشطة الإرهاب العابرة للحدود، واستخدام العناصر الإرهابية بالوكالة، داعين باكستان الى اتخاذ اجراء فوري لضمان عدم استخدام الأراضي الواقعة تحت سيطرتها كمنطلق لشن هجمات إرهابية منها.
واكد كل من الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس وزراء الهند ناريندرا مودي الدعوة لاتخاذ اجراء حازم ضد المجاميع الإرهابية المدرجة ضمن قائمة الأمم المتحدة للإرهاب ومن بينها تنظيم القاعدة وتنظيم داعش وتنظيم لشكر طيبة المسلح في باكستان وتنظيم جيش محمد وتنظيم حزب المجاهدين.
ويقف البلدان سوية لمكافحة الإرهاب العالمي وادانتهما للإرهاب والتطرف العنيف بكل أشكاله ومصادره. وجاء في البيان بأنهم دعوا الى محاسبة المتورطين بهجوم مومباي بتاريخ 26 تشرين الثاني وهجمات منطقة باثانكوت وعرضهم للعدالة.
وقال رئيس وزراء الهند مودي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع بايدن «الهند وأميركا يسيران جنبا الى جنب في حربهما ضد الإرهاب والتطرف. نحن نتفق بضرورة اتخاذ إجراءات حاسمة لإنهاء الإرهاب العابر للحدود». ومن الجدير بالذكر ان تعليقات مودي جاءت بعد أيام من رفض الصين مقترحات في الأمم المتحدة لتصنيف جماعات لشكر طيبة وساجد مير المتواجدة في باكستان على انهما ضمن قائمة الإرهاب الدولي.
وعبر الزعيمان أيضا وفق البيان عن قلقهما بخصوص زيادة استخدام الطائرات المسيرة وتكنولوجيا المعلومات والاتصال لأغراض إرهابية، وأكدوا على ضرورة العمل سوية لمحاربة الاستخدام السيئ لهذه الوسائل.
ورحب الطرفان بالتعاون بين الحكومتين في أنشطة مكافحة الإرهاب والتعاون بين الأجهزة الأمنية للبلدين والتي تشتمل على تبادل المعلومات الاستخبارية والتعاون في مجال فرض القانون.
وأضاف البيان أيضا الى دعوة الزعيمين لقوة الرد السريع للأنشطة المالية الى بذل مزيد من الجهد لتحديد كيفية تطوير عمل المراقبة المالية الدولية لمحاربة انشطة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب.
واكد الرئيس بايدن ورئيس وزراء الهند مودي وفقا للبيان على دعمهما القوي لأفغانستان مسالمة وآمنة ومستقرة. وناقشا الوضع الإنساني الحالي والحاجة لديمومة توفير المساعدة الإنسانية لشعب أفغانستان. وحث الزعيمان طاليبان بالانصياع لقرار مجلس الامن المرقم 2593 الداعي لعدم استخدام الأراضي الأفغانية لتهديد أي بلد او شن هجمات من خلالها او إيواء إرهابيين وتدريبهم او التخطيط لتمويل هجمات إرهابية.