بغداد/ المدى
قرر ائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي خوض الانتخابات المحلية بقائمة منفردة، فيما كشف ائتلاف النصر بزعامة حيدر العبادي عن إمكانية إحياء تحالفه مع تيار الحكمة بزعامة عمار الحكيم.
وقال النائب عن ائتلاف دولة القانون فراس المسلماوي في تصريحات صحافية، إن «الائتلاف قرر الدخول والمشاركة في انتخابات مجالس المحافظات بقائمة انتخابية منفردة بمعزل عن التحالفات والائتلافات السياسية والانتخابية التي تجري قبل بدء موعد الانتخابات».
وأضاف أن «التحرك وإجراء حوارات لتشكيل التحالفات لانتخاب المحافظين، وتشكيل الحكومات المحلية، سيكون بعد إجراء انتخابات مجالس المحافظات، وإعلان النتائج، ومعرفة عدد المقاعد التي حصلت عليها الكتل والاحزاب السياسية سيتم التحرك».
وأشار، إلى أن «الانتخابات المحلية ستكون في موعدها الذي قرره مجلس الوزراء ولا يوجد هناك قرار بتأجيلها».
ومضى المسلماوي، إلى «أهمية عودة مجالس المحافظات من أجل فرض السيطرة والرقابة على أعمال المحافظات وفق ما نص عليه الدستور».
من جانبه، ذكر المتحدث باسم ائتلاف النصر عقيل الرديني، ان «هناك حراكاً سياسياً ولم تتضح خارطة التحالفات بشكل واضح».
وتابع الرديني، أن «ائتلاف النصر عمل مسحاً ميدانياً لجمهور الائتلاف وتبين أن الجماهير تطالب الائتلاف بالمشاركة في الانتخابات بشكل منفرد وبقائمة مستقلة عن التحالفات، وأن الموضوع قيد الدراسة ولم يحسم بعد».
وأشار، إلى أن «ائتلاف النصر قد تحالف في السابق مع تيار الحكمة تحت مسمى تحالف القوى المدنية».
وأوضح الرديني، أنه «وهذا التحالف ما زال مستمراً ولم ينته بعد، وهناك محاولات لإعادة هذا التحالف وبث الروح فيه للمشاركة بانتخابات مجالس المحافظات».
وبين، أن «ائتلاف النصر يركز حالياً على إقامة الانتخابات في موعدها المحدد في 18 كانون الأول على اعتبار أن عقد مجلس المفوضين في المفوضية العليا للانتخابات ينتهي في 7 كانون الثاني المقبل».
وانتهى الرديني، إلى أن «هناك عملاً يجري حالياً مع القوى السياسية وممثل الأمم المتحدة للذهاب باتجاه تمديد أعضاء مجلس المفوضين من خلال التصويت عليهم في مجلس النواب أو الذهاب إلى تغييرهم قبل إجراء موعد الانتخابات».
وكان مجلس النواب قد صوت في وقت سابق على تعديلات تخص القانون الانتخابي وضمت هذه التعديلات العودة إلى نظام (سانت ليغو) وجعل المحافظة دائرة انتخابية واحدة.