بغداد/ حسين حاتم

باشرت مفوضية الانتخابات بتسجيل التحالفات والأحزاب ضمن قوائم الانتخابات الخاصة بمجالس المحافظات، فيما اشارت الى أن أكثر من 60 ألف ناخب زاروا مراكز التسجيل، وأكثر من 45 ألف ناخب حدثوا بياناتهم.

بالمقابل أعلن الإطار التنسيقي المنضوي ضمن تحالف إدارة الدولة وهو المشكل للحكومة الحالية، عن مشاركته تحت عنوان واحد باستثناء ائتلاف دولة القانون الذي ابدى زعيمه المشاركة بشكل منفرد.

وتقول المتحدثة باسم مفوضية الانتخابات جمانة غلاي، إن "المفوضية على أتم الاستعداد لإجراء الانتخابات في موعدها المحدد في 18 كانون الأول من العام الحالي".

وأضافت غلاي، أن "مفوضية الانتخابات شرعت بعملية تحديث سجل الناخبين في التاسع من تموز الجاري، وتستمر حتى السابع من آب المقبل"، مبينة أن "المفوضية شرعت بعملية استقبال تسجيل الأحزاب والتحالفات الراغبة بالمشاركة في الانتخابات المحلية المقبلة".

وأشارت، الى "استقبال قوائم المرشحين في مكاتب المحافظات الانتخابية كافة منذ 15 تموز الجاري، كما سمح مجلس المفوضين بفتح مراكز التسجيل في اقليم كردستان لتحديث بيانات ناخبي الإقليم".

وتابعت غلاي، أن "التحالفات المسجلة حديثا سبعة تحالفات، اثنين منها أبدت الرغبة للمشاركة في الانتخابات، وهناك 79 حزباً قيد التأسيس، وعشرين حزباً جديداً في المراحل الأخيرة من استلام شهادة التأسيس او المصادقة عليها".

ولفتت غلاي، الى أن "أكثر من 60 ألف ناخب زاروا مراكز التسجيل، وأكثر من 45 ألف ناخب حدثوا بياناتهم"، مشيرة الى أن "مرحلة تحديث سجل الناخبين لا تشمل جميع الناخبين، وإنما فقط من يحتاج تغيير أو تحديث أو نقل أو إضافة أو حذف متوفين، ومن لديهم بطاقات قصيرة الأمد وغير مسجلين سابقاً والمواليد الجديدة".

ومضت، إلى ان "عدد إضافات المواليد الجديدة للناخبين بلغ أكثر من 1000 إضافة"، لافتة الى أن "هنالك أكثر من 3 ملايين ناخب في 15 محافظة، لم يراجعوا مراكز التسجيل لتحديث بياناتهم".

من جهته، يقول عضو مجلس النواب علي شداد، إن "الاطار التنسيقي وبعد إقرار قانون الانتخابات الجديد، وإعلان رئيس الوزراء لموعد الانتخابات في 18 كانون الأول المقبل وإصرار السوداني على اجراء الانتخابات بموعدها المحدد، شرعت الكتل السياسية على تجهيز قوائمها الانتخابية للدخول بانتخابات مجالس المحافظات".

وأضاف شداد، أن "الكتل السياسية بدأت بتحضير مرشحيها من كلا الجنسين، باستثناء التيار الصدري الذي لم يتخذ موقفا لغاية الان من المشاركة او عدمها في الانتخابات المحلية".

وأشار، إلى أن "هناك مقترحات طرحت داخل اجتماعات الإطار التنسيقي، تمثلت بنزول أعضاء الإطار التنسيقي بعنوان واحد في كافة المحافظات العراقية، وتتشارك الكتل السياسية في رسم سياسة القوائم الانتخابية".

وأوضح شداد، أن "رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، ابدى رغبته في النزول منفرداً بعيدا عن قوائم الإطار التنسيقي"، مبينا ان "مشاركة الكتل بصورة مستقلة عن بعضها قد يكون له مكسب انتخابي اخر".

ولفت شداد، الى أن "تيار الحكمة حسم 75‌% من أسماء مرشحيه لانتخابات مجالس المحافظات، ونسب الإنجاز متقدمة بالنسبة للكتل الأخرى".