TOP

جريدة المدى > سياسية > الموارد المائية: خطط لإنشاء سدود حصاد مياه الأمطار والسيول

الموارد المائية: خطط لإنشاء سدود حصاد مياه الأمطار والسيول

نشر في: 20 يوليو, 2023: 12:30 ص

 بغداد/ المدى

أفاد وزير الموارد المائية عون ذياب بوجود دراسة لإنشاء 14 سداً لحصاد مياه الامطار وسيول المناطق الصحراوية، لافتة إلى عزمها تحديث هذه الدراسة على وفق المتغيرات المناخية.

وقال ذياب في حوار متلفز تابعته (المدى)، أن "نهر دجلة يشهد حالياً انخفاضاً كبيراً في مناسيبه". وتابع ذياب، أن "السبب في ذلك هو قلة الإطلاقات المائية من دول الجوار، وتجاوزات بعض المزارعين على حوض النهر، مع استمرارهم بالسقي باستعمال طرق الري التقليدية، وتبديد المياه من مربي الأسماك".

وأشار، إلى أن "خبراء وزارة الموارد المائية أوصوا بإنشاء 14 سداً، تعمل على حصاد مياه الامطار وسيول المناطق الصحراوية".

وانتهى ذياب، إلى أن "وزارة الموارد المائية تسعى حالياً لتحديث دراسة الخبراء، وذلك وفقاً للتغيرات المناخية والمشاريع التي تم تنفيذها ضمن حوضي نهري دجلة والفرات سواء في العراق أو خارجه".

وكانت الوزارة قد كشفت قبل أيام عن زيارة قريبة يجريها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى بغداد، لافتة إلى أن ملف المياه سيتصدر المباحثات.

من جانبه، قال نائب رئيس لجنة التخطيط الستراتيجي في مجلس النواب محمد البلداوي، في تصريح صحافي، ان "المشاريع المقامة على الأنهر الفرعية لتصفية مياه الشرب قد توقف اغلبها".

وتابع البلداوي، أن "محافظات الوسط والجنوب ستواجه ازمة وكارثة حقيقية نتيجة توقف تلك المشاريع".

وأشار، إلى أن "القطاع الزراعي هو الآخر تأثر بشكل كبير، حيث خفضت الخطة الزراعية الشتوية بسبب عدم وجود مياه كافية لسد الحاجة".

ودعا البلداوي، الحكومة الى "اتخاذ إجراءات سريعة وعاجلة للحصول على حصة العراق المائية من نهري دجلة والفرات من الجانب التركي والمطالبة بزيادة الاطلاقات المائية".

ويقول النائب جاسم العلوي ان "موارد العراق المائية تراجعت بنسبة 50% بسبب فترات الجفاف".

وأضاف العلوي، أن "الحكومة وضعت في أولوياتها معالجة ملف المياه بالطرق الحديثة من خلال إنشاء محطات لتحلية مياه البحر واستغلال المياه الجوفية لإنقاذ واقع الحال بدلا عن إسراف المياه بشكل فوضوي".

وعلى الصعيد ذاته، ذكر المختص بالشأن المائي وخبير الموارد المائية تحسين الموسوي، أن العراق لا يعرف كمية المياه الجوفية لديه لكونه لم يجرِ مسحاً لكمية الخزين الستراتيجي من المياه الجوفية.

وتابع، أن "العراق وبسبب عدم الوصول إلى تفاهم مع دول الجوار بشأن حصته من المياه واستمرار الجفاف للموسم الرابع، فإنه يحتاج المياه الجوفية، خصوصاً فيما يتعلق بالزراعة لتأمين المحاصيل الستراتيجية على أقل تقدير". وأكد الموسوي، أن "أزمة المياه ليس سببها الوحيد هو التغيرات المناخية"، مضيفاً أن "هناك أسباب أخرى أولها قطع الحصص المائية".

ويجد في الوقت ذاته، أن "العراق يمر في حالة طوارئ والوضع سوف يزداد حرجاً خلال الأيام المقبلة".

وأشار، إلى أن "هناك مخاطر للمياه الجوفية، ومن أهم تلك المخاطر هي طريقة الاستخدام العشوائي لها من قبل المواطنين".

ومضى الموسوي، إلى "إمكانية وقوع تجاوزات واستخدام غير سليم لها مما سيتسبب في هدرها أيضاً، إلى جانب صعوبة معرفة أماكن الآبار لردمها بعد الانتهاء من استخدامها". ويواجه العراق، مصيرا كارثيا جراء شح المياه التي تراجعت كمياتها إلى مستوى ينذر باحتمال فقدان مياه الشرب، في ضوء انخفاض المخزون المائي الستراتيجي إلى 7.5 مليارات متر مكعب للمرة الأولى بتاريخ البلاد، وفق ما أفادت به وزارة الموارد المائية.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

صقور السُّنة يتهمون المالكي بتعطيل
سياسية

صقور السُّنة يتهمون المالكي بتعطيل "العفو العام": الغضب سيتوسع

بغداد/ تميم الحسن انطلقت تظاهرات في الموصل ضد إيقاف قانون العفو العام، ويتوقع سياسيون سُنّة أن الغضب سيتوسع.وفي المقابل، تجري محاولة شيعية لـ"تطويق الأزمة"، حيث دعا الإطار التنسيقي إلى اجتماع طارئ لكل القوى السياسية.ومساء...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram