ترجمة: عدنان علي
أقام أعضاء جمعية، أوقفوا إبادة أبناء الايغور، المدافعة عن حقوق الأقلية المسلمة في الصين والتي تتخذ من المملكة المتحدة مقرا لها حملة احتجاج خارج مبنى السفارة الصينية وذلك بمناسبة الذكرى 14 لمجزرة أورومتشي ضد مسلمي الايغور.
وشجب المحتجون استمرار الصين باضطهاد وتعذيب أبناء الايغور من الأقلية المسلمة في الصين.
وكتبت جمعية، أوقفوا إبادة أبناء الايغور، في تعليق لها على تويتر بتاريخ 5 تموز أن "الاحداث المأساوية التي انكشفت خلال مجزرة أورومتشي التي وقعت قبل 14 عاما كانت بمثابة نقطة تحول في الاعمال الوحشية المفرطة التي نتجت عنها ضحايا من أبناء اقلية الايغور من المسلمين واستخدام السلطات الصينية سياسات الإبادة الجماعية ضدهم."
رحيمة محمود، المديرة التنفيذية لجمعية أوقفوا إبادة أبناء الايغور، قالت "اليوم تحل الذكرى السنوية الرابعة عشر للأحداث المأساوية التي وقعت في أورومتشي، حيث ردت الحكومة الصينية على احتجاجات سلمية في حينها بإجراءات قمعية قاسية تخللها استخدام قوة الشرطة وقوات الجيش واستخدام ذخيرة حية."
هذا الحدث المهم يؤشر لنقطة تحول بارزة في استمرار اعمال الاضطهاد والتنكيل بأبناء الايغور من الأقلية المسلمة في الصين.
وأضافت محمود بقولها "اليوم نحن نشهد العواقب المدمرة لتجاهل المجتمع الدولي رغم مناشداتنا بمد يد المساعدة. من الضروري جدا بالنسبة لحكومات العالم ان تصغي لمناشداتنا وان تقوم بإجراءات سريعة لحماية أبناء الايغور من الاعمال الوحشية الخطرة المتمثلة بالابادة الجماعية وانتهاك حقوق الانسان."
المسلمون في العاصمة البنغالية، دكا، خرجوا باحتجاجات أيضا ضد الاعمال القمعية التي تقوم بها الحكومة الصينية ضد الايغور.
وخرج ما يقارب من 350 الى 400 محتج وهم يحملون لافتات ويرددون شعارات باللغة البنغالية والإنكليزية سلطت فيها الضوء على محنة مسلمي الايغور وشجب الصين على أفعالها القمعية ضدهم، مع حث أبناء بنغلادش على شجب أنشطة الصين غير الإنسانية.
واستنادا لارقام رسمية صينية أوردتها وكالة فري آسيا "فان ما يقارب من 200 شخص قتل وجرح 1,700 شخص آخر في اعمال عنف استمرت لثلاثة أيام ضد أهالي الأقلية الدينية الايغور والهان الصينيين والتي بدأت في 5 تموز عام 2009 في منطقة أرومتشي أكبر مدن شينجيانغ".