بغداد/ المدى
تلقى أحد تجار المخدرات، أمس الثلاثاء، حكماً قضائياً بالإعدام، فيما القت القوات الأمنية القبض على آخر بحوزته عدد من المضبوطات.
وذكر بيان لمجلس القضاء الأعلى تلقته (المدى)، أن "محكمة جنايات الرصافة أصدرت، أمس الثلاثاء، حكماً بالإعدام بحق أحد تجار المخدرات".
وتابع البيان، أن "قرار الاعدام صدر بحق مجرم بعد ان ضبط بحوزته على (39) رزمة من المواد المخدرة (كبتاغون حبوب) بقصد الاتجار بها".
وأشار، إلى أن "المحكمة اصدرت حكمها وفقاً لأحكام المادة (27/ اولا) من قانون المخدرات والمؤثرات العقلية رقم (50) لسنة 2017 وبدلالة مواد الاشتراك (47) و(48) و(49) من قانون العقوبات رقم (111) لسنة 1969 المعدل".
إلى ذلك، أفاد بيان لوزارة الداخلية، بان "قوة من الفوج الاول اللواء الآلي الثالث الفرقة الآلية بالاشتراك مع الجهد الاستخباري ومفرزة من مكتب مكافحة مخدرات الكرخ تمكنت وبكمين محكم في منطقة (كفاءات السيدية) ببغداد، من إلقاء القبض على احد المتاجرين بالمخدرات بعد محاولته الفرار وإطلاق النار على القوة المنفذة للواجب".
وتابع البيان، أن "ذلك جاء تنفيذاً لأوامر وزير الداخلية عبد الامير الشمري بمكافحة آفة المخدرات وملاحقة المروجين لها وبتوجيه مباشر من قائد قوات الشرطة الاتحادية".
وأشار، إلى أن "القوة الأمنية ضبطت بحوزة المتهم أكثر من 2 كيلوغرام من مادة الكريستال المخدرة، بندقية كلاشنكوف، مسدس، 2 ميزان إلكتروني، أدوات تعاطي متنوعة".
ومضى البيان، إلى أن "القوات الأمنية قامت بإحالة المتهم مع المواد المضبوطة اصوليا إلى الجهات المختصة حتى يتم اتخاذ الاجراءات القانونية بحقه وفق القوانين النافذة".
وكشف وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، عن أن المخدرات تأتي من إيران وسوريا بشبكات مرتبطة ببعضها.
وقال الشمري مطلع الأسبوع الحالي، "يجب أن يكون هناك تنسيق مع دول الجوار لمكافحة المخدرات"، مضيفاً: "لدينا عمليات قادمة ستؤثر بشكل كبير على تجار المخدرات".
وتابع: "قبل أيام أطحنا بمهرب دولي وتمكنا بدلالته من الوصول إلى معمل تصنيع المخدرات، في جنوبي البلاد".
وبين الشمري، أن "حرب المخدرات حرب مفتوحة وستطول لأن فيها مصالح وأرباحا كبيرة"، مشيرا إلى "تحقيق طفرة نوعية هذا العام في ضبط المواد المخدرة والقبض على المتعاطين والمتاجرين".