متابعة: المدى
رأى تقرير لصحفية بريطانية أن حرب اسقاط نظام صدام حسين عام 2003 أسست لأكبر شركات المرتزقة في العالم، لافتة إلى نشر أكثر من 48 ألف متعاقد مع شركات أمنية في العراق.
وذكر تقرير لصحيفة (ستاندرد البريطانية) تابعته (المدى)، ان "غزو العراق اسس لأكبر عمليات وشركات المرتزقة في العالم".
وأشار التقرير، إلى "نشر أكثر من 48 ألف متعاقد من الشركات الامنية الخاصة بمن فيهم ما لا يقل عن ألف مرتزق من عصابة (بلاك ووتر) في العراق".
وتابع، ان "مرتزقة الشركات الامنية مازالوا ينتشرون حتى اليوم في اليمن ونيجيريا وأوكرانيا وسوريا والعراق".
وقال نائب رئيس مجموعة (تشيستر فيلد) البريطانية للتأمين سايمون كاسين إن "المرتزقة يشنون الحرب ويتقاضون رواتبهم للمساعدة في تحقيق الأهداف السياسية للحكومات التي تستخدمهم".
واوضح التقرير ان "بريطانيا ومدينة لندن بالخصوص اصبحتا مقرا لاكبر شركات المرتزقة الامنية في العالم".
وتحدث، عن "انضمام الآلاف من قدامى العسكريين من الذين شاركوا في غزو العراق وافغانستان إلى هذه الشركات".
وشدد، على أن "هؤلاء المرتزقة غالباً ما يدعمون إما قوات الناتو الموجودة هناك، أو الشركات التي تحتاج إلى الأمن أو إدارة المخاطر، ولا سيما الشركات العاملة في صناعة النفط".
وأورد التقرير، أن "البريطانيين وبمجرد توظيفهم من قبل هذه الشركات الأمنية الخاصة، يصبح بإمكانهم العمل على أي شيء من حراس الأمن المسلحين إلى صيانة أنظمة الأسلحة وتشغيلها والدعم القتالي وإدارة السجون والاستجوابات والاستخبارات والبحوث".
ولفت، إلى أن "معظم شركات المرتزقة تعمل خارج الرقابة العامة فيما يتعلق بالأجور".
وانتهى التقرير، إلى أن "مؤسسة (اي او اي في) المعنية بالشركات الامنية وجدت ان بريطانيا تنفق أكثر من 50 مليون جنيه إسترليني على شركات الأمن الخاصة سنوياً منذ عام 2004".