TOP

جريدة المدى > آراء وأفكار > المدى وأقلامها المثقفة

المدى وأقلامها المثقفة

نشر في: 9 أغسطس, 2023: 10:24 م

عبد الكريم البليخ

كانت فرحتي كبيرة لا يمكن لها أن تجسد سوى محبتي بالأقلام الثقافية النخبة التي ترسم أحلام القرّاء المتابعين لما يُنشر من على صفحاتها، وها هي اليوم تقول كلمتها في الاحتفال في عيدها العشرين الذي نباركه واحتفلت به أسرة تحريرها، كما احتفلنا به قبل يومين.

ماذا يمكن أن أقول عن صحيفة "المدى" في عيدها العشرين، وإن سبقني في نقل مشاعره وأحاسيسه العديد من الزملاء من محررين وكتاب، منهم من سبق له العمل فيها، ومنهم من يشارك في الكتابة في أبوابها وأقسامها المختلفة من خارج الملاك.

ما لفتني، وأنا الذي لم يمض بعد على أوّل مشاركة لي قبل نحو عام من الآن، أي في الثالث من شهر أيلول/ سبتمبر من العام الماضي، كانت الفرحة لا تسعني، ليس من جهة النشر فقط، وإنما غبطتي كانت كبيرة لأنها تعود إلى مدى الثقة التي لمستها من خلال العاملين في القسم الثقافي الذي يشرف على المادة الفكرية والثقافية، واتساع قلبهم لما يصلهم من مواد متنوعة سواء من خارج العراق، باعتبار أن صحيفة "المدى" تصدر من داخله، أو من قبل كتاب من خارج ملاك الصحيفة العريقة، التي وإن كانت تصدر بصفحاتها الثمانية، وهذا ما يحزننا حقيقة، لأنني كقارئ كنت أتمنى أن تصدر أقلها باثنتي عشرة صفحة، مثل غيرها من الصحف الأخرى الصادرة في العراق وفي غيرها من الدول الأخرى.

الصحيفة، وهذه شهادة حق من مشارك وكاتب متواضع سبق أن شارك في كتابة بعض المواد الثقافية. الصحيفة غنية في موادها التحريرية، سواء أكانت في المادة التحقيقية، أو الرياضية، والثقافية والفكرية، أضف إلى الصفحة الاخبارية، وصفحتها الرئيسية. الصفحة الأولى والتي طالما تختزل كثيراً من العناوين، وتنفرد بها عن غيرها من الصحف المحلية في العراق، وهذه ليس مجاملة وإنما الحقيقة بعينها. وما يميزها صراحة أكثر ما ينشر في صفحة آراء وأفكار، والصفحة الثقافية، وفي "العمود الثامن" في الصفحة الأخيرة للزميل علي حسين رئيس التحرير التنفيذي الذي يختار مواده بدقّة متناهية، ويصوغها بأسلوب رائع وجميل، يلزم القارئ الكريم على متابعته، وما تتضمن من صور مفيدة تلقى اذن صاغية لدى القارئ.

كما لا يمكن أن نغفل عن الدور الكبير لما تتضمنه صفحتا الفكر والثقافة من مقالات متفرّدة، وزوايا ثابتة لكبار الكتاب المبدعين العرب.

في هذه الرؤية القصيرة آمل أن أكون وضعت النقاط على الحروف، ونقلت بعض ما أمكن من مشاهداتي، ومتابعتي كقارئ ما ينشر على صفحات "المدى" التي نرجو أن تتحقق رغبتنا، ورغبة الكثيرين، وهذه أمنية بالعمل على زيادة عدد صفحاتها، وهذا ما يبهجنا ويفرحنا.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

العمودالثامن: حدثنا نور زهير!!

وراء القصد.. ولا تيفو.. عن حمودي الحارثي

شعراء الأُسر الدينية.. انتصروا للمرأة

فشل المشروع الطائفي في العراق

العمودالثامن: فاصل ونواصل

العمودالثامن: حين يقول لنا نور زهير "خلوها بيناتنه"!!

 علي حسين إذا افترضا أن لا شيء في السياسة يحدث بالمصادفة، فإنه يفترض أن نوجه تحية كبيرة للذين يقفون وراء كوميديا نور زهير الساخرة ، فبعد أن خرج علينا صاحب سرقة القرن بكامل...
علي حسين

باليت المدى: الرجل الذي جعلني سعيداً

 ستار كاووش كل إبداع يحتاج الى شيء من الجنون، وحين يمتزج هذا الجنون ببعض الخيال فستكون النتيجة مذهلة. كما فعل الفنان جاي برونيه الذي أثبتَ ان الفن الجميل ينبع من روح الانسان، والابداع...
ستار كاووش

كلاكيت: ألان ديلون منحه الطليان شهرته وأهملته هوليوود

 علاء المفرجي في منتصف السبعينيات شاهدت فيلمه (رجلان في مأزق) وهو الاسم التجاري له، في سينما النجوم في بغداد، وكان من إخراج خوسيه جيوفاني، ولا يمكن لي أن انسى المشهد الذي يوقظه فيه فجرا...
علاء المفرجي

شراكة الاقتصاد الكلي والوحدة الوطنية

ثامر الهيمص وقد اراد الله ذلك فاستهل النبي ابراهيم عبادته وهو(الدعاء) الذي يعد (مخ العبادة) فدعا الله بقوله: (رب اجعل هذا البلد امنا) فكانت الاولوية للاوطان وليس للاديان دون تعارض. (رحيم ابو رغيف /...
ثامر الهيمص
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram