ريسان الخزعلي
السيدة ُ السومرية ُ، غزلَت ْ نعاس َ حسب ِ الشيخ جعفر،
خيطا ً، يربط ُ الطائر َ الخشبي إلى جذع ِ نخلة ِ الله ِ،
و " لينا " للآن َ لم تذق ْ طعم َ الحندقوق ِ، فهل عرَفت ْ
أن َّ للدرويش ِ رمادا ً، جمعته ُ القرويات ُ، صنعنه ُ كوز َ
ماء ٍ..؟ فيا آلهة َ الخطى الثقيلة ِ أقمّن َ حداد َ الماء ِ،
نحن ُ والأنهار ُ هنا فعلنا تواطؤاً مع الزرقة ِ،
لم تحنو الزوبعة ُ الثلجيّة ُ يا لينا، واكتفى، اكتفى، فلَه ُ
ليلة ٌ رد َّ فيها المغول َ عن امرأة ِ القيصر.
وما عاد َ يستلم ُ البريد َ السياسي. إن َّ كران َ البور ِ
وحدَه ُ الآن َ، يعزف ُ موسيقى الجنازة ِ، لا أحد َ
عبْر َ الحائط ِ، ولا في المرآة ِ خفقة َ ظل ِّ جنان ِ،
إن َّ النؤاسي َّ في العزلة ِ الأُخرى، فلك ِ يالينا استباق ُ
البرق ِ يقرأه ُ احتطابا...