TOP

جريدة المدى > سياسية > السوداني: لا نحتاج إلى قوات قتالية أجنبية

السوداني: لا نحتاج إلى قوات قتالية أجنبية

نشر في: 15 أغسطس, 2023: 12:38 ص

بغداد/ المدى

أكد القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، أمس الاثنين، ان العراق لا يحتاج لقوات قتالية اجنبية، فيما أشار الى إجراء حوارات لتحديد العلاقة مع التحالف الدولي، لافتاً إلى أن استدامة الأمن والاستقرار أهداف سياسية واجتماعية للمواطن والحكومة.

وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء في بيان تلقته (المدى)، أن "رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني، استقبل عدداً من القادة وآمري صنوف القوات المسلحة الذين اشتركوا في تحقيق الانتصار على عصابات داعش الإرهابية، وتحرير محافظة نينوى".

وأشاد السوداني، "بأداء الرجال الأبطال، من مختلف صنوف القوات المسلحة والقوات الأمنية، الذين بذلوا أرواحهم رخيصة في سبيل تحرير أرض الوطن، وصيانة المكتسبات الدستورية والديمقراطية التي تحققت في العراق الجديد"، مستذكراً في المقام الأوّل، "تضحية الشهداء الأبرار في سبيل تحقيق النصر".

وجدد القائد العام للقوات المسلّحة، "التأكيد على التزام القوات المسلحة بمسارها المهني والدستوري والقانوني، ضمن مسيرة التنمية وترسيخ الأمن والسلم الأهلي، وحماية الحياة الكريمة لكل أبناء شعبنا العراقي في كل أرجاء البلد".

وقال السوداني، خلال اللقاء، إن "العراق اليوم ليس بحاجة إلى قوات قتالية أجنبية"، مبينا ان "حوارات متقدمة جارية من أجل تحديد شكل العلاقة والتعاون المستقبلي مع التحالف الدولي".

ونوه السوداني، الى أن "تحرير الموصل من المعارك المهمة، في وقت توقع الجميع أن الأمر حُسم لصالح دولة الخرافة ونهاية دولة العراق"، مبينا ان "العالم مدين لتضحيات العراقيين في تلك المعركة، لأن عصابة داعش لم تستهدف العراق فقط وإنما كانت مؤامرة أكبر في استهداف دول المنطقة".

وأشار، الى أن "فكر داعش المنحرف الذي خطط له في الدوائر المغلقة التي كان يُراد لها أن تسود في المنطقة"، مؤكدا ان "وقوف المرجعية الدينية المتمثلة في سماحة آية الله العظمى السيد علي السيستاني (دام ظله)، وتضحيات العراقيين هي التي أجهضت مؤامرة داعش".

وأضاف السوداني، "يحق لنا أن نفتخر بتضحيات جميع العراقيين التي أجهضت مؤامرة داعش"، مستذكرا "بإجلال واحترام جميع الشهداء بدءاً من الشهداء قادة النصر".

وأردف، أن "معركتنا مع هذه الجماعة الإرهابية كانت معركة بين الحق والباطل ونستذكر هنا قول أمير المؤمنين (اعرف الحق تعرف أهله) وعرف العالم أن العراقيين هم الحق لأن داعش هي الباطل المطلق".

واستطرد السوداني، "علينا الحفاظ على عمل المؤسسة الأمنية وعلى مسارها المهني وفق القانون والدستور، وهو التزام من كل القوى السياسية، وضمن الاتفاق السياسي الذي تشكلت بموجبه هذه الحكومة، وصوّت عليه مجلس النواب".

وتابع، أن "العراقيين، بعد معارك التحرير أصبحوا أكثر وحدةً من أي وقت مضى، بعدما كان العُنف الطائفي والانقسام سائداً بعد سنوات التغيير".

ولفت السوداني، إلى أن "جميع العراقيين قاتلوا في خندق واحد من جميع القوميات والأديان والمذاهب والمكوّنات".

وتابع، "علينا مراجعة كل الخطط والاستعدادات والبقاء في هذا المستوى من الاستعداد المطلوب لأية حركة قد تلجأ لها العصابات الإرهابية، التي تحاول أن تعيد الحياة لصفوفها".

واستكمل السوداني، "اليوم نحن أمام استحقاق معركة الاستقرار والتنمية والازدهار وهي ليست بالمهمة السهلة"، داعيا الى "السعي الحثيث لمتابعة شؤون عوائل الشهداء، وهي مهمة شرعية وأخلاقية، ورسالة مهمة لجميع المسؤولين بدءاً من المتحدث".

وأضاف، "أوصيكم بالمنتسب، فإن أصغر رتبة عسكرية هو أهم حجر في المؤسسة الأمنية، وهو مقدمة مهمة في تحقيق النصر واستدامة الأمن"، لافتا الى ان "الاستقرار واستدامة الأمن أهداف سياسية واجتماعية للمواطن والحكومة".

وتابع، أن "البناء والتنمية تحتاج إلى المحافظة على الاستقرار وبسط القانون، وهي البيئة التي ينتظرها المواطن ومؤسسات الدولة لتنفيذ الخطط والسياسات في مجال التنمية والخدمات".

واختتم السوداني، "نحتاج في هذه الفترة إلى التدريب وتحديث كل وسائل المواجهة على مختلف المستويات".

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

صقور السُّنة يتهمون المالكي بتعطيل
سياسية

صقور السُّنة يتهمون المالكي بتعطيل "العفو العام": الغضب سيتوسع

بغداد/ تميم الحسن انطلقت تظاهرات في الموصل ضد إيقاف قانون العفو العام، ويتوقع سياسيون سُنّة أن الغضب سيتوسع.وفي المقابل، تجري محاولة شيعية لـ"تطويق الأزمة"، حيث دعا الإطار التنسيقي إلى اجتماع طارئ لكل القوى السياسية.ومساء...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram