الديوانية/ ضياء المهجة
تسبب الشحة المائية خسارة كبيرة لمربي الثروة السمكية في عموم مناطق محافظة الديوانية بعد تقليل حصة المحافظة المائية وغلق بحيرات الاسماك غير المجازة.
وقال أحد اصحاب بحيرات الأسماك محمد النومي لـ(المدى) ان "الشحة المائية تسببت بخسائر مالية كبيرة لمربي الثروة السمكية تصل الى عشرات الملايين من الدنانير الامر الذي ادى الى تضرر كبير لأصحاب بحيرات الأسماك".
واكد ان "اصحاب بحيرات الاسماك بحاجة الى تعويض من قبل الحكومة المركزية نتيجة خسارتهم بسبب الشحة المائية". من جهته اوضح عضو اتحاد الجمعيات الفلاحية المركزي محمد كشاش لـ(المدى) ان "اتحاد الجمعيات الفلاحية يؤيد حملة وزارة الموارد المائية حول الحد من انتشار بحيرات الاسماك غير المجازة والمتجاوزة على الحصص المائية"، مضيفاً "اننا نشدد على قيام وزارة الموارد المائية بالسماح لأصحاب البحيرات المجازة بهدف الحفاظ على الثروة السمكية ودعمهم الكامل". وقال مدير دائرة الموارد المائية في الديوانية مسافر مطلك في تصريحات صحافية سابقة، إن "ملاكات وزارة الموارد المائية في الديوانية باشرت بتنفيذ عدد من المشاريع في مجال الري كتبطين الأنهر واستخدام السواقي المعلقة فضلاً عن استخدامها في معالجة شح المياه".
وأضاف مطلك، أن "مديرية الموارد المائية قامت بمعالجة شح المياه من خلال متابعة تحجيم منافذ شط الديوانية وشط الدغارة على طول الشط، وإعداد نظام مراشنات واختصاره على مياة الشرب لغرض إيصالها لمحطات الإسالة".
من جهته أوضح مدير دائرة استطلاع الأراضي في الديوانية حسين جابر، أنه "تم تنفيذ شبكة ري وبزل من ضمنها قناة تسير بطول 11 كليومترا ونصف الكيلومتر، وكذلك تم اللجوء إلى استخدام القنوات المغلقة لغرض إيصال المياه بالكميات المطلوبة إلى المزارع وتقليل الهدر بالمياه".
واشار إلى "استنفار جميع الإمكانيات لمتابعة زيادة حصة العراق المائية مع الدول المتشاطئة ضمن الإجراءات العاجلة التي اتخذتها وزارة الموارد المائية لمواجهة خطر شح المياه".
يأتي ذلك، فيما أكد محافظ الديوانية ميثم الشهد في تصريح إلى (المدى) ان "الحكومة المحلية وبالتنسيق مع وزارة الداخلية تعمل لإزالة التجاوزات من جميع الانهر والجداول للحد من التجاوزات التي تسببت بالشحة المائية بالرغم من وجود الحصة التي تجهز من وزارة الموارد المائية الى المحافظة".
وتابع الشهد، أن "الحملة تتضمن رفع مضخات المياه من الانهر والجداول المنتشرة بعموم الاقضية والنواحي ومركز المدينة".