متابعة: المدى
ذكرت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، أمس الثلاثاء، ان محكمة في ميونيخ قضت بالسجن 14 سنة لامرأة ألمانية أدينت بقتل طفلة إيزيدية في الخامسة من عمرها، بعد انضمامها إلى تنظيم داعش الارهابي في العراق.
وقالت الصحيفة البريطانية وتابعتها (المدى)، إن "جينيفر فينيش كانت تعمل ضمن صفوف ما يدعى (شرطة الأخلاق) التابعة لتنظيم داعش الإرهابي".
وأضافت الصحيفة، أن "فينيش وزوجها، وهو مقاتل في داعش، اشتريا الطفلة الإيزيدية ووالدتها كـ (عبيد) للعمل في المنزل".
وأشارت، إلى أن "الطفلة توفيت نتيجة لسوء المعاملة والعطش وهي مقيدة بالسلاسل تحت أشعة الشمس".
ووجهت المحكمة إلى "فينيش تهم استعباد الأشخاص المؤدي إلى الوفاة، والتصرف بازدراء تجاه الآخرين"، بحسب الصحيفة.
وأشارت المحكمة في حيثيات حكمها إلى أن "المتهمة فينيش كانت هددت والدة الطفلة بالمسدس لمنعها من البكاء".
يُذكر أن فينيش قد استأنفت الحكم ولكن تم رفضه، حيث أدينت بالتهم الموجهة لها في البداية في العام 2021 وحُكم على زوجها بالسجن المؤبد.
وذكر ممثل الادعاء في وقت سابق أن "الطفلة البالغة من العمر خمسة أعوام تم تقييدها في قضيب نافذة في فناء منزله في العراق لمدة ساعة لمعاقبتها وكان ذلك في ذروة فصل الصيف عام 2015 في حرارة منتصف النهار الحارقة والشمس المستعرة، وتوفيت الفتاة الصغيرة بعد ذلك بوقت وجيز متأثرة بهذه المعاملة السيئة".
وأشار، إلى أن "التنظيم الارهابي قاد حملة إبادة ممنهجة ضد الإيزيديين"، وصنف "الواقعة بأنها أذى بدني أدى إلى الوفاة"، ورجح أن "تكون الفتاة توفيت بسبب تعرضها لضربة شمس".
وكان تنظيم داعش قد قتل ما يقارب من 10,000 إيزيدي في جريمة ابادة جماعية، واستعبد أكثر من 7,000 امرأة وفتاة ايزيدية تم اقتيادهن أسرى وبيعهن في سوق الرقيق بين المسلحين في كل من سوريا والعراق، وقسم من الفتيات كن دون التاسعة من العمر.