اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > سياسية > العمليات المشتركة: الصحراء تحت السيطرة وأعداد داعش تتراجع

العمليات المشتركة: الصحراء تحت السيطرة وأعداد داعش تتراجع

نشر في: 29 أغسطس, 2023: 10:02 م

 بغداد/ فراس عدنان

أفادت قيادة العمليات المشتركة بأن المناطق الصحراوية تحت السيطرة، لافتة إلى أن أعداد خلايا تنظيم داعش الإرهابي في تراجع مستمر، مؤكدة إنهاء ملف الحدود مع سوريا من خلال تأمينها بالكامل وقطع الطريق أمام حالات التهريب.

وقال المتحدث الرسمي لقيادة العمليات تحسين الخفاجي، إن "خلايا تنظيم داعش الإرهابي في المناطق الصحراوية لاسيما الممتدة بمحافظة الانبار أصبحت قليلة جداً".

وتابع الخفاجي، أن "عناصر هذه الخلايا يتواجدون في مناطق يعتقدون أنها صعبة على القوات العراقية".

وأشار، إلى أن "نشاطات هذه الخلايا هي محاولة استهداف أبراج الطاقة الكهربائية لكننا قمنا بالحد من خطورتها".

ولفت الخفاجي، إلى أن "القوات العراقية تستعين بعدد من الوسائل، ابرزها الكاميرات الحرارية في رصد التحركات الإرهابية في العمق الصحراوي، فضلاً عن الكمائن وابراج المراقبة".

وأورد، أن "المناطق الصحراوية ذات طبيعة جغرافية معقدة لكننا نرى أن الجنود يقومون بواجباتهم على اتم وجه ويأتي ذلك بالتزامن مع الارتفاع الكبير في درجات الحرارة".

وشدد الخفاجي، على أن "القوات الأمنية العراقية قد أمنت الحدود باتجاه سوريا وقطعت طريق التهريب والإمداد وهي تعتقل بين الحين والآخر متجاوزين على الحدود يحاولون الدخول إلى العراق عبر الأراضي السورية سواء متوجهين إلى الانبار أو إلى محافظة نينوى".

ورأى، أن "إحكام السيطرة على هذه المناطق يعدّ تقدماً مهماً في فرض الأمن للعراق بنحو عام، مع تراجع واضح في نشاطات داعش إلى أدنى المستويات".

وانتهى الخفاجي، إلى أن "القوات الأمنية استخدمت وسائل متقدمة في تعقب الإرهابيين، وذلك بناء على معلومات استخبارية دقيقة تحول إلى ضربات جوية عبر خلية الاستهداف وقتلنا العشرات خلال العام الحالي بقصف موجه ودقيق لسلاح الجو العراقي".

ويؤكد عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية ياسر وتوت، أن "القوات الأمينة تديم زخم معركتها ضد تنظيم داعش الإرهابي لاسيما على صعيد الضربات الجوية".

وتابع وتوت، أن "التنظيم الإرهابي تعرض إلى أكثر من 10 ضربات نوعية خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة قامت بها قوات عراقية مختلفة سواء جهاز مكافحة الإرهاب أو الحشد الشعبي أو الجيش العراقي".

وأشار، إلى أن "البعض من المناطق المحررة ما زال التنظيم الإرهابي يتواجد فيها لاسيما محافظتي كركوك وصلاح الدين وتحتاج إلى جهد استخباري أوسع في رصد تحركات الإرهابيين".

ومضى وتوت، إلى أن "داعش يلفظ أنفاسه الأخيرة وقد فقد أغلب قادته بحكم الضغط الذي تمارسه عليه القوات العراقية بمختلف تشكيلاتها".

من جانبه، ذكر المختص الأمني أحمد الشريفي، أن "تهديد تنظيم داعش الإرهابي ما زال قائماً على الرغم من تراجع قدراته إلى أدنى المستويات".

وتابع الشريفي، أن "هناك محاذير كثيرة قد طرأت ينبغي الالتفات اليها"، موضحاً ان "التنظيم الإرهابي غيّر من فلسفة إدارته للمعركة نحو استثمار المناطق التي توصف بالجغرافية المعقدة وتشكل حاضنة للتنظيم".

وأشار، إلى أن "عناصر التنظيم يتواجدون حالياً في السلاسل الجبلية أو الصحراء المفتوحة أو الأودية".

ولفت الشريفي، إلى أن "أعداد التنظيم في العراق وسوريا تتجاوز 10 آلاف إرهابي، وهذا العدد يعتبر جيشاً، ولذا فأن داعش لديه جيش قادر على أن يناور به وأن يعيد إحياء مبدأ كسر الحدود".

ويجد، أن "ظهور التنظيم الإرهابي في الرقة يدق ناقوس الخطر كان من المفترض أن تتم قراءته ستراتيجياً من العراق وسوريا".

وأورد الشريفي، أن "التمدد باستثمار الجغرافية المعقدة قد يوصل التنظيم الإرهابي من الرقة مروراً بحلب في سورياً وصولاً إلى سنجار أو وادي حوران في العراق".

وشدد، على أن "وادي حوران معقد جداً ويبلغ امتداده 369 كم، ويشكل تماساً جغرافياً مع الحدود السعودية". وحذر الشريفي، من "تسلل التنظيم الإرهابي إلى هذه المناطق، لأننا لن نستطيع مطاردته بسبب صعوبة المنطقة". وأوضح، أن "انهيار التنظيم الإرهابي عسكرياً لم يكن نهاية المطاف، لأنه غيّر فلسفة إدارة المعركة وانتقل إلى الحرب السرية وهذا يتطلب ستراتيجية ردع أمني وليس ستراتيجة ردع عسكري في وقت الاشتباك المباشر".

وانتهى الشريفي، إلى أن "ستراتيجية الردع الأمني تقوم على الجهد الاستخباري وتعزيزه بالوسائل التقنية، العراق ما زال يمتلك قدرة على صعيد الموارد البشرية في السيطرة على الأرض لكننا أمام عجز كبير في الجانب التقني".

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

بسبب الحروب.. الأمن الغذائي العالمي على حافة الهاوية

اعتقال "داعشي" في العامرية

التخطيط تبين أنواع المسافرين العراقيين وتؤكد: من الصعب شمول "الدائميين" منهم بتعداد 2024

هروب امرأة من سجن الاصلاح في السليمانية

وفاة نائب عراقي

ملحق ذاكرة عراقية

مقالات ذات صلة

الهجمات الجديدة على عين الأسد
سياسية

الهجمات الجديدة على عين الأسد "بلا توقيع".. ما الهدف والانسحاب الأمريكي وشيك؟!

بغداد/ تميم الحسنبدأت عمليات استهداف جديدة على القواعد الامريكية "بلا راعي رسمي" حتى الان، في وقت تشهد قضية انسحاب قوات التحالف من العراق التباساً شديداً.يوم الخميس، كان هناك هجوم بعدة صواريخ على معسكر عين...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram