العمارة (ميسان) 964
غادر التجار والباعة واختفى زبائن اللحوم الطازجة في مركز مدينة العمارة، إثر انهيار أجزاء من سوق القصابين الذي يعود إلى خمسينيات القرن الماضي، فيما تقول البلدية إنّها لا تفكر في ترميم السوق بل عرضه للاستثمار.
التفاصيل:
يضم سوق القصابين، الذي تأسس عام 1953 في مركز مدينة العمارة، 42 محلاً، بمدخلين يرتبطان بالسوق الكبير جنوباً وبسوق الصفارين شمالاً.
كريم اللامي – صاحب محل قصابة لشبكة 964:
المحل كان لوالدي الذي ورثه عن جدي، وعمل فيه مطلع السبعينيات حتى تركته أنا مؤخراً نتيجة قدم السوق، وتحوله إلى ركام بسبب إهمال البلدية.
حاولنا ترميم المحلات، لكن السقف الواسع للسوق وأجزاء من الجدران متهالكة، وإعادة ترميمها ليست مسؤوليتنا.
ضرغام العريفي – قصاب لشبكة 964:
اشتريت المحل بالمزاد العلني، وبعد سقوط عدد من المحلات المجاورة تركته خشية انهياره، واستأجرت محلاً آخر لكسب قوتي.
عبد المحسن العقابي – كاتب ومؤرخ لشبكة 964:
فكرة سوق القصابين كانت لجمعهم في مكان واحد، وكان السوق ذا حركة تجارية واسعة، تراجعت نتيجة افتتاح أسواق أخرى في المدينة، ما شجع عدد من القصابين على المغادرة.
بعدها تركت البلدية السوق دون ترميم، لينهار الجزء الشرقي منه مطلع الصيف الحالي، وحينها تركه الجميع ليتحول إلى مخازن لعدد من التجار.
رافد العطواني – مسؤول إعلام بلدية العمارة لشبكة 964:
ترميم السوق في الوقت الحالي ليس من أولويات البلدية، ونحاول عرضه للاستثمار لموقعه المميز، ومن الممكن أن يتحول إلى سوق عصري.