اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > عام > هل لأنها تقترن بالوعي الاجتماعي للفنان.. أم أنها تقليد لما رافق تطور الفن الاوربي

هل لأنها تقترن بالوعي الاجتماعي للفنان.. أم أنها تقليد لما رافق تطور الفن الاوربي

نشر في: 11 سبتمبر, 2023: 11:07 م

لماذا اختفت الجماعات الفنية من المشهد التشكيلي العراقي؟

علاء المفرجي

- 1 -

تبلورت الجماعة الفنية في المشهد التشكيلي العراقي كاتجاه له كيانه في مسيرة الفن التشكيلي في العراق كـضرورة تاريخية اقتضاها نضوج الوعي الفني لدى الفنان العراقي الى الحد الذي اخذ فيه يتحمس للممارسة الفنية، بصورة غير فردية..

كما كانت ضرورة اجتماعية وفكرية اقتضاها نمو الجمهور الحديث في مطلع نشأته.. كما يرى الفنان شاكر حسن آل سعيد.

الفنان اسماعيل الشيخلي العضو الاقدم في جماعة الرواد التي تأسست عام 1950 بزعامة الفنان فائق حسن، يرى ان معرفة الدوافع والاسباب التي كانت وراء تأسيس الجماعات الفنية، حيث يرى ان هذه الجماعة تكونت اصلاً من اصدقاء يجمعهم حب الفن.. الموسيقى.. الرسم.. الطبيعة.. يرى جبرا إبراهيم جبرا قد انبثقت بعد ان فكر جواد سليم بتكوين مجموعة ذات اتجاه فكري واحد متميز، حسب ما جاء في أسماعيل الشيخلي في مجلة المثقف العربي، يرى الفنان شاكر حسن آل سعيد، ان انبثاق الجماعة الفنية جاء كرد فعل لوعي الفنان الانساني والاجتماعي.. ومدى اهتمامه بالعالم، وضرورة توظيف ذلك من خلال العمل الفني ذاته.. وان هذا الاهتمام والتوظيف جاء على مستويات مختلفة بحسب توجه الفنان ومرجعياته وطبيعة تفكيره.

يقول شاكر حسن آل سعيد: فصول من تاريخ الحركة التشكيلية في العراق، ان ظاهرة الجماعة الفنية في تاريخ الفن العراقي الحديث، تقترن منذ بدايتها بالوعي الاجتماعي للفنان، وهي وان بدت كتقليد لما رافق تطور الفن الاوربي في اواخر القرن التاسع عشر من مقتضيات تطلبها انزواء الفنان الى التواجد في مناخات ملائمة لاستمراره في عمله الفني.. الا انها ـ أي الجماعة العراقية ـ كانت تمثل مع ذلك مدى رسوخ (الوعي الاجتماعي) في العمل والفن.. وعلى هذا الاساس اصبح لجماعة الرواد في الاربعينات والخمسينات على السواء مناخها الملائم لها، أي السفرات الى الضواحي او اللقاء في منزل الفنان فائق حسن.. كما اصبح لجماعة بغداد للفن الحديث في الخمسينات ايضاً مناخها الفكري الذي يربطها برباط محكم، وهو شعور اعضائها بانهم يعملون على احياء الطابع التراثي (الحضاري) في الفن التشكيلي.

عن الجماعات الفنية الأولى، يقول الناقد محمد الهجول في مقال له: ربما كانت مبادرة الفنان حافظ الدروبي عام 1942 في تأسيس مرسم حر ببغداد.. اول بادرة تشير الى ظهور فكرة الجماعة الفنية.. حيث تبنى هذا الفنان فكرة تأسيس محترف فني يلتقي فيه نخبة من الفنانين.. الا ان هذه المحاولة لم تدم الا شهوراً قليلة، لتنتهي بالفشل اذ بدت كتقليد لم تتوفر له قابلية الديمومة والتواجد.. الا انه على الرغم من ذلك، لا يمكن التقليل من اهمية المبادرة كنموذج لطموح يحفز العمل تحت روح جماعية. ومهما يكن من امر فقد التفت الفنان العراقي ـ منذ البداية ـ الى العوامل الاساسية، التي يعتقد بانها تساعد على خلق سمة جديدة لحركة فنية مؤثرة.. محاولاً عبر العديد من المبادرات.. تقديم دلالة لا تنفصل عن العمل التاريخي.. بل تعمل على تعميق صلته ـ أي الفنان ـ بالواقع الاجتماعي والثقافي والحضاري، وتفعيل دوره في المحيط الانساني.. لذلك نرى في خمسينات القرن الفائت، ظهور ثلاث جماعات فنية تزعّم كل منها فنان تميز باسلوبه الفني وثقافته وشخصيته الانسانية.

بعد كل هذا الجدل الذي قدمه رواد التشكيل ونقاده في العراق انحسر الان وجود الجماعات الفنية اليوم في واقع الحركة التشكيلية في العراق.. بل أن آخر الجماعات الفنية هي جماعة الاربعة التي ظهرت في اوائل الثمانينات وكانت تضم: فاخر محمد ـ عاصم عبد الامير ـ حسن عبود ـ محمد صبري.. وفي النحت ظهرت في السنتين الأخيرتين جماعة أزميل التي تضم الفنانين رضا فرحان، وهيثم حسن، ونجم القيسي، وأخرين. ولذلك اسبابه الكثيرة.. حارورنا عدد من التشكيليين العراقيين للوقوف عند أسباب اختفاء هذه الحالة في المشهد التشكيلي العراقي، وقبل ذلك ما أهمية هذه الجماعات في التشكيل العراقي.

هاشم تايه: إنّ إيجابيّات العمل في أُطُر هذه الجماعات لا تحجب سلبيّاتها

أسِّستْ الجماعات الفنيّة العراقية على قواعد رؤى، ومنطلقات فنيّة/ فكريّة موحّدة، مشتركة تقاسمتْها مجموعات فنانين، وعبّرتْ عن وعيٍ جامعٍ بطبيعة الفنّ، ووظيفته، ودوره، وارتباطه بثقافته، وبعصره، في لحظة تاريخيّة ما. وتأني أهمّية هذه الجماعات من تأمينها فرصاً للحوار، والتّفاعل، والتّحفيز، وتبادل الخبرات، وإدامة زخم العمل، واحتكاك التجارب ببعضها، وإرساء الرؤى، والصّياغات على أساس وعي جمالي متناغم، فضلاً عن توفيرها مساحات للتّنافس.

إنّ إيجابيّات العمل في أُطُر هذه الجماعات لا تحجب سلبيّاتها التي قد تتحوّل إلى معوقات لأيّ تطوّرٍ لاحقٍ لأيّ فرد داخل جماعة معينّة مادام يتحرّك على سطح رؤيةٍ مشتركة ترهنُهُ لحسابها، وتستهلك قدراته فيها، وتحرمه من النّظر إلى أفق آخر يمكن لتجربته أن تقفز إليه. ومن مخاطر العمل المتوقّعة في جماعةٍ فنيّة محترسةٍ بعنوانٍ، وتعريفٍ محدَّدَيْن، أنّه قد يجرّ إلى النمطيّة، ويُطفئ روحَ المبادرات الفرديّة، ويعزل التجارب عن زمانها، وعمّا يتغير، أو يستجدّ في المحيط، والوعي، والثقافة. والأشدّ خطراً أن الاطمئنان بالاستنامة الفنيّة داخل صفٍّ فنيّ معيّن قد يحول بين أفراد هذا الصّفّ وبين روح القلق التي تُعَدُّ من بين أهمّ محرّكات التّجارب الفنيّة نحو البحث، والتجريب، والاكتشاف والمغامرة.

إنّ استمرار جماعة فنيّة ما بالبقاء سيكون ممكناً في حال تبنّي هذه الجماعة رؤيةًٍ مشتركةً مرِنة، تتمتّع بقدرةٍ على التحوّل للعمل على مسار جديد، مختلف، قد ينجم عنه التخلّي تماماً عن المنطلقات المشتركة الأساسيّة، ويعصف بعنوانها الجامع، وهو أمر نادر الحدوث.

إنّ تحولات الوعي، وعواصف الفكر، والتّطور العلمي، والتّقني، وانشقاقات الأمزجة، والأذواق تتحالف دوماً معاً فتفكّك جماعات الضّبط الفنّيّ، وتُطيح بها، وهذا ما وقع على الدّوام. إنّ الفنّ بطبيعته الخاصّة نزوعٌ فرديّ لاهب لا يحتمل الإقامة طويلاً في أسر رؤية جماعيّة مهما تكن الإغراءات.

حسين ثامر بداي: لا نستطيع ان نجزم أن تشكيل الجماعات الفنية قد اختفى بالكامل

ليس من السهل تحديد الدوافع والمسببات التي دعت الى تشكيل الجماعات الفنية المعروفة في المشهد التشكيلي العراقي بشكل دقيق، حيث اننا لو تناولنا الموضوع بدراسة بحثية متعمقة لتعرفنا بشكل أكثر دقة عن ماهية الدوافع والأهداف والمسببات ومعطياتها الفنية والتاريخية، سواء كانت بالإيجاب أو السلب، ومثلما هو معلوم لذوي الاختصاص بأن الحوارات الفنية والجمالية والرؤى وتحديد الهوية والتجديد والتأثر بتيارات فنية مختلفة، قد ساهمت وبشكل ملموس بتشكيل وتأسيس جماعات عدة تركت أثرها الفعال في الأوساط الفنية سواء في المشهد الفني العراقي وحتى في بلدان مجاورة بشكل او بآخر.

ان العراق مر ويمر بظروف متنوعة ومتغيرة على مختلف الاصعدة والمجالات وهذا قد يدفع الفنان لتوحيد الصوت، ربما فنيًا، حتى وان اختلفت الأساليب، لكن المحصلة هي أن الجماعة الفنية، أحد أهدافها وأركان مقوماتها هو تواصل الحوارات وفاعلية النقاشات، ومحاولة ادامة الحس الإبداعي لدى الفرد من خلال الجماعة وتحديد الأساليب الفنية وحتى الطرح المغاير، لغرض البحث والتقصي من أجل الوصول إلى النتائج.

لا نستطيع ان نجزم ان تشكيل الجماعات الفنية قد اختفى بالكامل، لقد تشكلت بالفعل في مدن عراقية عديدة جماعات فنية متنوعة. توجد بعض المحاولات والتي ساهمت بشكل ما وسار قسم منها وجسد إثبات هويته الفنية واخر قد تلاشى، لأسباب فنية وحتى سياسية وكذلك عوامل الهجرة، التي احالت دون التقاء الفنان مع المحيط والعادات التي ينتمي إليها فعليا، وكذلك تنوع اختلاف الثقافات والرؤى.

ان اقامة المعارض المشتركة والسفر والاحتكاك بأوساط فنية اخرى اضف الى ذلك عوامل التكنولوجيا الحديثة وامكانية الطرح والاطلاع قد ساهم في اضمحلال التشكيل الفعلي للجماعات الفنية، وربما تم التعويض عنه بطريقة التكوين الجماعي الافتراضي المؤقت.

لقد رسخت أهميتها في حينها على إثبات وتشخيص الروح والهوية العراقية فنيًا، كانت بمثابة المسار المتنامي في الحس الجماعي في العمل الفني والحوار المشترك.

صلاح عباس: الجماعات الفنية في العراق.. مغزى التنافس الفني والابداعي

في كتابه الموسوم (البيانات الفنية) لمؤلفه الفنان والباحث شاكر حسن ال سعيد, أكد على اهمية وضرورة تأسيس الجماعات الفنية في العراق, منذ مطلع العقد الخامس من القرن الماضي, مركزا على ذكر نصوص البيانات الفنية لاهم الجماعات التي ظهرت الى حيز الوجود مثل جماعة الرواد التي تزعمها الفنان فائق حسن, وجماعة المرسم الحر التي تزعمها الفنان اكرم شكري, وجماعة الانطباعيين التي تزعمها الفنان حافظ الدروبي وجماعة بغداد للفن الحديث التي تزعمها الفنان جواد سليم, ثم استعرض اهم الجماعات الفنية الاخرى التي تأسست في الستينات مثل جماعة الرؤية الجديدة وجماعة تموز وجماعة الاكاديميين وغيرها.

يبدو ان حقبة الخمسينات افرزت ظاهرة تنافسية جديدة بين مختلف الفنانين العراقيين الوافدين من بلدان أوربا بعد اكمال دراستهم في اهم مدارسها, وكانت الفنون التشكيلية في أوربا واقعة تحت ضغط الجماعات الفنية المؤسسة لبعض الاتجاهات الفنية واهمها جماعة الدادائيين وجماعة السرياليين وجماعة الجسر وجماعة كوبرا وسواها، وانتقلت الفكرة الى الفنانين العراقيين, وكانت الغاية منها لم الشمل والاعلان عن الرؤى والمواقف الفنية المصاحبة وبلورة الافكار التنافسية بين الفنانين والسعي للإتيان بجديد مميز يسهم في تخليق اتجاهات جديدة في الفنون العراقية الواعدة حينذاك.

ومن شدة التنافس الفني بين مختلف الجماعات الفنية في العراق التي تسببت في الكثير من الخصومات والمعارك الشفاهية والكثير من اللغط والتشكيك, وتلك نتائج متوقعة من حركات فنية فتية تعمل للتو في أجواء تنافسية ومشحونة بروح التحدي والطموح المبكر, بيد ان المفارقة المدهشة تكمن في تحقيق اعظم انجاز تاريخي, وهو توحيد كل تلك الجماعات الفنية في كيان جديد اسمه جمعية الفنانين التشكيليين العراقيين التي تأسست سنة 1956 وبالمحصلة اخذت هذه الجمعية على عاتقها لم شمل جميع الفنانين التشكيليين العراقيين ومن مختلف الاجناس والاعراق والاديان والاتجاهات الفكرية, وتنظيم المعارض الفنية السنوية والاسهام في تغذية الفنون بالطاقات الابداعية المتجددة.

اعتقد ان اسباب انحسار الجماعات الفنية في العراق, يخضع للأوضاع السياسية والاجتماعية فلا وجود لشيء, اي شيء, ما لم تحتمه الضرورات المنطقية لوجوده او حضوره ضمن حلبة الاشتباك الفني والثقافي.

د. جمال العتابي: لماذا لا يجري الحديث راهناً عن جماعات فنية مؤثرة في الساحة الفنية؟

حاول الفنانون العراقيون ممن أكملوا دراساتهم الفنية خارج العراق، أن يعملوا ضمن جماعات فنية، منذ أربعينات القرن الماضي، أي أن يكون موقفهم اجتماعياً منذ البداية، اذ تقترن ظاهرة الجماعة الفنية في تاريخ الفن العراقي بالوعي الاجتماعي للفنان، وهي وإن بدت كتقليد لما رافق تطور الفن الاوربي في القرن التاسع عشر، إلّا أنها في العراق كانت تمثل مدى رسوخ هذا الوعي في الفن، وعلى هذا الأساس أصبح لجماعات اصدقاء الفن، والرواد، وجماعة بغداد للفن الحديث، والانطباعيين، أثر مهم في مسار حركة التشكيل العراقي.

بهذا المعنى لتأسيس الجماعة، تبلورت أكثر من فكرة لظهور جماعات جديدة، تختلف في الرؤى والأساليب، والمفهوم، وهذا ما منح الظاهرة ازدهاراً، وقوة، قادها الى العمل من أجل قضية عامة، لا إلى العزلة والانطواء، بمعنى آخر ان الذات المبدعة كانت تجد نفسها عبر الجماعات، ما يستحيل انجازه في عزلتها. وهو انعطاف كبير في مسار الحركة التشكيلية. تمثّل بالحوار، واختلاف التجارب، فضلاً عن استقلاليتها، وعدم خضوعها لسطوة المؤسسة الحكومية.

رغم ما قدمته تلك الجماعات الفنية من تغييرات جوهرية في الفن العراقي، الا ان وهجها اختفى تدريجياً، أو تلاشى تماماً، مما يدعو للسؤال هنا، لماذا لا يجري الحديث راهناً عن جماعات فنية مؤثرة في الساحة الفنية، ما لذي دعا الفنانين أن ينأون عن الانضواء تحت جماعة فنية واحدة لمعالجة قضايا عصرهم؟

تبدو الاجابة عن هذا السؤال غير محددة بسبب واحد، فهناك عدة اسباب تقف وراء، انحسار هذه الظاهرة، منذ آخر جماعة شهدها المشهد التشكيلي العراقي، وهي جماعة (الاربعة، اول معرض لها عام 1981)، فغياب الجماعات الفنية انعكاس لمناخ لا يشبه بأية حال البدايات والتأسيس، فضلاً عن اختلاف المواقف الفكرية والسياسية، وانشغال الفنان بالفكر التنظيري في الفن، وتمسكه بتكامل شخصيته الذاتية، ونزعاته الفردية وما يشغل الفنان الآن، هو الفن كإنتاج وابداع واساليب.

ان المتغيرات السياسية التي شهدها العالم، دفعت بالفنان الى الانكفاء لذاته، بعد سلسلة من الخيبات والانكسارات، والهزائم، في الوقت الذي شهد العالم ثورة في التكنولوجيا والاتصالات، اسهمت في ايجاد بدائل لتلك الجماعات بشكلها التقليدي، في نحو يعزز رغبات الفنانين في امتلاكهم لمشاريعهم المستقلة.

رياض نعمة: الجهود المبذولة باتجاه التجمعات والتكتلات الدينية والعشائرية!

من منطلق فرّق تسد.. لا مصلحة لأي جهة رسمية بأي تجمع.. رغم حاجة العراق لفعل كهذا في ما يمر به من تسيّد المجموعات الطائفية المتحورة من شكل بناء على طريقة الديكتاتوريات الدموية الى ديكتاتوريات التخلف المجتمعي. ان نظرة المجتمعات الغير عراقية "كل ما هو ليس عراقي" للفن العراقي هي نظرة مليئة بالتفاؤل! نظراً للتاريخ الفني والثقافي لهذا البلد.. وشخصياً، احترق لهذه النظرة وما يقابلها من واقع " مزري" في العراق..

باعتقادي ان الجهود المبذولة باتجاه التجمعات والتكتلات الدينية والعشائرية.. اذا أُحسن توجيهها لدى طبقة المعنيين بحب الحياة" فنانين ادباء حالمين" باتجاه الحياة، ليسترجع العراق تلك المكانة المرموقة في تاريخه الفني. وما يعزز ذلك هو تشكّل الجماعات الفنية في الخمسينيات والستينيات امتداداً للثمانينيات "جماعة الاربعة.

كان حس الانتماء الفرد او الفنان العراقي للعجلة الثقافية التي كانت تدور آنذاك ساخن جدا.. وبين حس الانتماء للواقع التي تحكمه مختلف نزعات التخلف، وبين الرغبة باللحاق وهم الانتماء "للحاضر" المتمثل بالغرب المتطور. كانت المحك الموّلد للطاقة الحركية الايجابية.

ديناميكيا.. العراق له انتماء للأرض أكثر منه للسماء! بتمره وخمره، تمتاز هذه البقعة من الارض بجودة الانتماء اليها.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

نادٍ كويتي يتعرض لاحتيال كروي في مصر

العثور على 3 جثث لإرهابيين بموقع الضربة الجوية في جبال حمرين

اعتقال أب عنّف ابنته حتى الموت في بغداد

زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب تشيلي

حارس إسبانيا يغيب لنهاية 2024

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

بعد ثلاثة عقود .. عباس الكاظم يعود بمعرض «خطوات يقظة» في الدنمارك

مذكرات محمد شكري جميل .. حياة ارتهنت بالسينما

بيتر هاجدو والسرد الصيني

عدد مجلة "أوربا" الخاص عن الأندلس .. نسمة هواء نقي في محيط فاسد

رمل على الطريق

مقالات ذات صلة

الشعر.. هل سيجد له جمهورا بعد مائة عام؟
عام

الشعر.. هل سيجد له جمهورا بعد مائة عام؟

علاء المفرجي هل سيجد الشعر جمهورا له بعد مائة عام من الان؟؟… الشاعر الأميركي وليامز بيلي كولنز يقول: " نعم سيجد، لأن الشعر هو التاريخ الوحيد الذي نملكه عن القلب البشري" فالشعر يعيش بين...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram