متابعة / المدى

وصفت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، يوم أمس، إقبال المواطنين ممن يحق لهم التصويت في الانتخابات المحلية على تحديث سجلاتهم الانتخابية بأنه «كان غير مسبوق»، وأن الشيء نفسه ينطبق على أعداد الأحزاب والتحالفات السياسية والمرشحين الذين سيخوضون غمار التنافس على مقاعد مجالس المحافظات.

وقال رئيس الادارة الانتخابية في مفوضية الانتخابات القاضي عباس الفتلاوي في كلمة له خلال قرعة الأرقام للتحالفات والأحزاب والمرشحين والأفراد، إنه «لم تبق سوى أيام تفصلنا عن موعد الاقتراع، وقد أعددنا المستلزمات، ووفرناها»، مردفا بالقول: «بعد إجراء القرعة سنشرع بتصميم الورقة الخاصة للاقتراع وطباعتها وتوزيع وطباعة بطاقة الناخب».

وأضاف أن الحملات الانتخابية ستنطلق بعد القرعة، ونتطلع لرفع نسبة المشاركة العالية للناخبين، متعهدا بحماية أصوات المقترعين.

وتابع القاضي الفتلاوي بالقول ان الاقبال على تحديث سجل الناخبين كان غير مسبوق، ولم تشهده عمليات التحديث في الانتخابات السابقة منذ العام 2003، مشيرا إلى أن هناك ارتفاعا بأعداد التحالفات والأحزاب والمرشحين بأعداد مضاعفة قياسا بالانتخابات السابقة وهذا ما يؤدي الى رفع نسبة المشاركة في الانتخابات.

وأكد أن الانتخابات المحلية ستجري بموعدها المقرر واكملنا ما علينا وندعو المواطنين للمشاركة بالاقتراع.