الرمادي (الأنبار) 964

يحافظ "وليد" ذو الـ45 عاما على مهنة "النداف"، التي ورثها عن والده منذ 30 عاماً، فقد أصبحت مهنة نادرة في شارع ميسلون بالرمادي، ويقول إنه يجد متعة بصناعة مفروشات العرسان الجدد، التي يحاول تجميلها بالرسومات والتطريز.

وليد عبدالله أحمد – صاحب محل مفروشات لشبكة 964:صناعة الجلسات العربية والمفروشات والأغطية من الصوف، البوليستر، والقطن، أمر ممتع، خاصة باستخدام الماكينات الكهربائية القديمة، التي اشتريتها من بغداد.أستخدم القطن الزراعي وصوف الأغنام الذي يكون وزنه ثقيلاً أثناء الغسل، لذلك أنصح الزبائن بفصل وجه الديباجة أو الجلسة العربية بعيداً عن الإسفنجة الداخلية وغسلها يدوياً أو بالغسالة.يجب تسليط الضوء على الندافة لأنه موروث شعبي قديم ولابد من الحفاظ عليه.سعر المخدة الصوفية 5 آلاف دينار، والمخدة الديباج 4 آلاف دينار، وجودلية الصوف 15 ألف دينار، بينما الجودلية القطنية 12 ألف، أما بالنسبة للجلسة العربية، فالسعر يعتمد على المساحة والنوعية التي يطلبها الزبون، وتتم خياطتها في المحل.

جواد كاظم – زبون لشبكة 964:أفضل شراء الديباج الصوف أو القطن لأن سعره مناسب، ويبقى لسنوات طويلة، نطلب أحياناً النداف للعمل في المنزل، فذلك أسهل من نقل المفروشات أو الجلسات العربية للمحل.