بلد (صلاح الدين) 964
يحافظ مقهى "حسين علّاية" وسط بلد في صلاح الدين، على زبائنه من كبار السن، الذين يهربون من صخب الشباب وأدخنة "أراكيلهم" الكثيفة في المقاهي الحديثة.
ويفضل "شيّاب" بلد التجمع بعد الإفطار، في المقاهي القديمة، لشرب الشاي المغلي على الحطب ومشاركة الأحاديث عن التراث والتاريخ وقصص الحياة اليومية.
التفاصيل:
بعد 2003 شهدت بلد افتتاح العديد من المقاهي الحديثة، ومع اندثار الجلسات الشعبية التي اعتاد عليها كبار السن في مناطق المربعة وباب السور والسوق الكبير، بات مقهى حسين علّاية محطة خاصة لمن اشتاق لأحاديث الماضي وسرد القصص.
مقهى "علاية" أحد أقدم المقاهي الشعبية في المدينة، ويجذب كبار السن، لما يحظى به من هدوء نسبي بعيداً عن صخب لعب "الدومنة" ودخان الأراكيل الكثيف. يلتقي الأصدقاء والأحبة لتبادل الحديث، ويتوافد الزبائن من داخل بلد وخارجها.
حسين علي من رواد المقهى لشبكة 964:
يعجبني الشاي على الحطب، وموقع مقهى "علاية" مميز فهو وسط منطقة باب الخان الشعبية.
شاي المنزل لا يغنيني عن الذهاب للمقهى والجلوس مع الأصدقاء وشرب الشاي مرات عدة.
عبد الله محمد عامل في المقهى:
نبقى في المقهى إلى وقت متأخر من الليل، والناس تأتي من مختلف المناطق.
طعم الشاي هنا مميز لأنه على الحطب الطبيعي، كذلك نعد خلطة خاصة بالمقهى ويطلبها منا الكثيرون.
اياد هاشم من رواد المقهى:
انا أعشق المسابح بمختلف أنواعها، وأتحدث مع الموجودين في المقهى عن أنواعها وأجودها.
أيام رمضان في بلد لها طعمها الخاص، خصوصاً مع شرب الشاي في مقهى حسين علّاية.