ربيعة (نينوى) 964
يباهي طباخ ربيعة الأشهر بسجل حافل من منجزات الطبخ في مدينته والمناطق المجاورة، ويتحدث عن بداياته المتواضعة، وخارطة مهامه التي بلغت أقصى مناطق نينوى.
ياسر علي الجرجري لشبكة 964:
أعيش في مدينة زمار، وأعمل طباخاً منذ العام 2010.
تعلمت الطبخ في دهوك، كنت مساعد طباخ هناك، واستطعت تطوير مهاراتي، والآن أعمل في جميع المناسبات.
أكبر كمية طبختها في يوم واحد كانت 1200 كيلو من اللحم، مع 36 كيس رز.
يقترحني الزبائن لأصدقائهم، ويتصلون بي هاتفياً.
مدينة ربيعة من أكثر المدن التي أسافر لها لأطبخ بسبب كثرة المناسبات والعادات والتقاليد وكرم الضيافة.
طبخت في قرى عمق الصحراء، وتل عبطة وأقصى الشرق في سهل نينوى.
أجيد طبخ البرياني والكبة وكل أنواع المرق، ولي خلطة بهارات خاصة.
عملي جيد جداً، أتلقى طلبات بشكل أسبوعي، لكل مناسبات ربيعة، من أعراس أو مآتم.
أعمل 20 يوماً في الشهر تقريباً، وأطلب من الزبون تجهيز مكان ملائم لأبدأ العمل.
اليوم أنا في ربيعة، وأنهيت للتو طبخ 3 قدور من اللحم، و3 قدور من الرز، وقدر من مرق البامية، وقدر من الشعرية والكشمش.
طلبت 130 ألف دينار أجرة عن عملي، وأحاول أن تكون أجوري مناسبة لكي لا أشكل ضغطاً إضافياً بالنسبة للمقبلين على الزواج.
سيف نهاب أحد زبائن الشيف ياسر الجرجري لشبكة 964:
يحظى الطباخ الشهير ياسر بسمعة طيبة في جميع مناطق غرب نينوى، حيث يتم توجيه العديد من الطلبات إليه، وهو واحد منّا وهو حاضر في كل مناسباتنا.