آلبو عيثة (بغداد) 964
ازدادت أعداد المزارع المعروضة للإيجار اليومي في منطقة آلبوعيثة جنوبي بغداد بشكل ملحوظ خلال الفترة الأخيرة، حيث أصبحت وجهة مفضلة للعوائل في أوقات العطل والأعياد للاستجمام وتغيير الجو.
التفاصيل:
يقوم أصحاب تلك المشاريع بتهيئة مزارعهم للإيجار عن طريق اقتطاع جزء من أراضيهم وتوفير كافة وسائل الراحة لجذب الزبائن.
هذا النوع من المشاريع أصبح مربحاً بشكل كبير خصوصاً بعد تحسّن الوضع الأمني في تلك المناطق، وتراجع الزراعة.
رياض أحمد – مختص في بيع وتأجير المزارع والعقار، لشبكة 964:
تمثل المزارع المؤجرة مكاناً هادئاً للعوائل البغدادية الراغبة في الهروب من صخب المدينة وقضاء وقت ممتع في الهواء الطلق.
قرب منطقة آلبو عيثة من نهر دجلة وخط سريع الدورة الحيوي وقربها أيضاً من قلب العاصمة جعل منها وجهة للراغبين بالتنزّه.
تحتوي المزارع على مسابح ومنازل مفروشة بالكامل ومناقل للشوي وحدائق جميلة.
لمحبي الألعاب والتسلية، تتوفر في المزارع صالات ألعاب رياضية متكاملة.
ارتفعت أعداد العائلات التي تستأجر هذه المزارع بشكل ملحوظ في الفترة الأخيرة، وتتراوح أسعار تأجير المزارع في هذه المناطق بين 150 ألف إلى 300 ألف دينار عراقي للشفت الواحد، سواء كان الاستئجار نهارياً أو ليلياً.
أبو محمد العيثاوي – مالك مزرعة، لشبكة 964:
كانت لدي مزرعة مساحتها 5 دوانم على ضفاف نهر دجلة، وقمت ببيع دونم واحد منها واستثمرت المبلغ في نصف المساحة المتبقية وحولتها إلى مزرعة للإيجار.
أصبحت المزرعة مصدر دخلي وهو دخل جيد حيث أن أسعار الإيجار ترتفع في أيام العطل والمناسبات إلى 300 ألف للشفت وفي الغالب يكون جدول الحجوزات طويلاً وقد يتأخر الزبون أسبوعاً أو أسبوعين للحصول على دوره في المزرعة.
إدامة المزرعة تتطلب وجود شخص واحد أو اثنين حسب المساحة لتنظيفها بشكل يومي وتفريغ وملء ماء المسبح وترتيب بعض الأمور فيها.
أعداد المزارع ازدادت بشكل كبير في المناطق الزراعية جنوبي بغداد لكثرة الطلب عليها كما أن أغلب من يستأجرون المزراع هم من العوائل الغنية والمناطق الراقية وسط العاصمة.