اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > عام > في قضية اوبنهايمر

في قضية اوبنهايمر

نشر في: 10 أكتوبر, 2023: 10:58 م

جورج إسكندر*

ترجمة: لطفية الدليمي

عقب التفجير الاوّل في التاريخ البشري لقنبلة ذرّية بتأريخ 16 تمّوز (يوليو) 1945 قريباً من منطقة سوكورو بولاية نيومكسيكو إستشهد روبرت أوبنهايمر Robert Oppenheimer،

المدير العلمي لمختبر لوس ألاموس الذي صُنِعت فيه القنبلة، بعبارة من الكتاب الهندوسي المقدّس باغافاد غيتا Bhagavad Gita: " الآن أصبحتُ الموت، مدمّر العوالم ".

بعد أقلّ من شهرٍ على ذلك التأريخ تمّت إبادة أرواح ربع مليون إنسان بسبب التقنية (إشارة إلى القنبلة الذرية) التي خُلِقَتْ في مشروع مانهاتن: تبخّر البشر، والبنايات إستحالت غباراً، ومَنْ لم يتبخّر من البشر فور إلقاء القنبلة ظلّ يكابد عناء الاحتضار لأسابيع أو شهور ثمّ مات. ثمّة حقيقة لم تنل ذيوعاً وإشهاراً مثل الحقائق السابقة: مات مايقربُ من خمسين ألفاً من الاسرى الكوريين لدى اليابان الامبريالية بسبب القنابل الذرية الامريكية.

الاستجابة البشرية تجاه موضوعة تطوير واستخدام القنابل الذرية هي أمرٌ عصي على الفهم. كثيرٌ من الامريكيين رأوا في القصف النووي على اليابان ضرورة لازمة لإنهاء الحرب. أنا من جانبي، كفيزيائي، أتساءل في دهشة وحيرة: كيف أمكن لأسلافي الفيزيائيين المشاركةُ في مشروع تطوير قنابل ذرية وهم يدركون مآلاته الاخيرة التي تتّسم بقدر هائل من العنف؟ ألم يفكّرْ أحدهم - واحدٌ منهم على الاقلّ! - بترك العمل في المشروع؟

للإجابة على هذا التساؤل سيكون أمراً في غاية الاهمية فهمُ (سلوك) أوبنهايمر وزملائه الذين عملوا معه في مشروع مانهاتن. تربّع أوبنهايمر على عرش المخيال الامريكي باعتباره ذلك الفيزيائي اللامع الذي تصارع في نهاية الامر مع المترتبات الناجمة عمّا ساهم هو بجهد رئيسي في خلقه. في الاسبوع ذاته الذي دوّن فيه أوبنهايمر تعليماته بشأن الحصول على أعظم تأثير تفجيري للقنبلة الذرية سُمِع يتمتمُ في جولة صباحية له مشياً على الاقدام كعادته: " هؤلاء البشر المساكين الذين لاحول لهم ولاقوة!! ". بعد إعلان نهاية الحرب (العالمية الثانية) جلس أوبنهايمر مع الرئيس ترومان للحديث حول السيطرة العالمية للأسلحة النووية، قائلاً للرئيس ترومان: " أشعرُ بآثار دماء على يديّ ".

أصبح أوبنهايمر في وقت لاحق داعية للسلام النووي ومعارضاً لصنع القنبلة الهايدروجينية؛ لكنّ عمله هذا لم يمضِ من غير عواقب مؤذية له دفع أثمانها الباهضة. تعرّض أوبنهايمر لإهانة معلنة في جلسة استماع خاصة بمسألة السرية النووية حيث شهد أحد زملائه(1) بالضدّ منه، وكان من نتيجة هذه الجلسة سحبُ الترخيص الامني من أوبنهايمر وإخراجه من كلّ أنشطة التطوير النووي الامريكية.

أعاد التاريخ تأهيل أوبنهايمر وكشف حكايته المأساوية باعتباره ضحية موقفه الاخلاقي عندما أعلن المخرج كريستوفر نولان Christopher Nolan (مخرج أفلام نالت شهرة عالمية واسعة، مثل: Inception، Interstellar) مؤخراً إنتاج فلم عن قضية أوبنهايمر(2) التي غالباً ماعُرِضت باعتبارها ملحمة في الاخلاقيات الرفيعة. إنّ مايدهشني كثيراً في هذه المسألة هو الغموض الذي أحيط به تاريخ زميل أوبنهايمر في مشروع مانهاتن: الفيزيائي البولندي جوزيف روتبلات Joseph Rotblat. عمل روتبلات مع البعثة البريطانية لحساب مشروع مانهاتن، وبالرغم من تحفظاته على مثل هذا العمل فقد إعتقد بضرورته الحاسمة لوقف ألمانيا النازية، ورأى في وضع حدّ للعدوانية النازية تسويغاً كافياً للعمل في مشروع مانهاتن. حصل في آذار (مارس) 1944 أن كان روتبلات يتناول عشاءه مع الجنرال ليزلي غروفز Leslie Groves, Jr.، المدير (العسكري والامني) لمشروع مانهاتن، وفي أثناء العشاء أشار غروفس إلى أنّ الغرض الاساسي للمشروع هو إخضاع الاتحاد السوفييتي. إمتعض روتبلات حينها أشدّ الامتعاض وشعر بالاشمئزار من مواصلة عمله في المشروع؛ لذا غادره بعد بضعة أشهر من ذلك العشاء، وقضى كلّ حياته اللاحقة عاملاً على تدعيم آليات عدم الانتشار النووي. تشارك روتبلات جائزة نوبل للسلام عام 1995 بسبب جهده المميز في نزع السلاح النووي وتقويض انتشاره.

" بات العلم مقترناً بالموت والتدمير ": هذا بعضُ ماقاله روتبلات في كلمة تسلّمه جائزة نوبل للسلام عندما وصف حلول العصر الذري. مقارنةُ عبارة روتبلات هذه مع عبارة أوبنهايمر التي إستشهد بها من الباغافاد غيتا تبدو مقارنة صارخة: رجلان عرف كلّ منهما المخاطر الجسيمة المترتبة على عملهما؛ وبرغم ذلك إختار كلّ منهما مساراً مختلفاً عن الآخر. قدّر العالَمُ في سنوات لاحقة جهد روتبلات وتأثيره الفاعل؛ لكنّي برغم هذا التقدير أجد أناساً معدودين قليلين (فيزيائيين كانوا أم سواهم) ممّن سمعوا بإسمه.

لماذا أرى هذا الامر خليقاً بالاهمية والمساءلة؟ للسبب التالي: كلّ من كره العمل البحثي والصناعي في مشروع مانهاتن كان من الممكن أن يعرف بنفسه هل كان إستخدام القنابل الذرية أمراً حاسماً لامفرّ منه لإنهاء الحرب العالمية الثانية: الرسائل اليابانية المخترَقة أشارت إلى أنّ اليابانيين كانوا يمهّدون لإعلان الاستسلام، وفي الوقت ذاته أشارت الاستخبارات الامريكية إلى أنّ الالمان لم يكونوا قريبين بأي شكل من الاشكال من تطوير قنبلة نووية. ماحصل حقاً هو أنّ وزير الخارجية الامريكية في عهد ترومان إعترف بأنّ إدارة ترومان تسعى لإنهاء الحرب مع اليابان قبل أن يتدخّل ستالين لإنهائها أو أن يكون طرفاً فاعلاً فيها. فضّل كثير من علماء مشروع مانهاتن إجراء تفجير إستعراضي للقنبلة الجديدة، كأن يكون تفجيراً في منطقة المحيط الهادي (الباسيفيكي)، واعتقدوا أنّ مثل هذا التفجير سيؤدّي وظيفته الردعية من غير إيذاء البشر. أتساءل: كم هم الامريكيون (الذين إعتادوا أن تتطابق رؤيتهم للتاريخ مع السرديات الجمعية الداعمة لقرارات السياسة الامريكية) الذين يعرفون هذه التفاصيل المخبوءة إلى جانب تفاصيل أخرى كثيرة سواها؟

إنّ طريقة سردنا للتاريخ تغيّرُ الكيفية التي بها يُفهَمُ التاريخ. مشروع مانهاتن، وكلّ مشروع وطني مماثل له، إنما يستمدّ مشروعيته الممتدة من خلال إدامة وإشاعة نسخة محدّدة من السرديات التاريخية على أوسع النطاقات الممكنة. في المقابل فإنّ هذه السردية التاريخية المتواترة تشكّلُ فهمنا لأنفسنا؛ فهي التي تحدّدُ لنا لمن نتحدّث ومن نتخذه القدوة في مساءلة النتائج المترتبة على أي مشروع وطني. الناتج النهائي لهذه السردية التاريخية الشائعة هو أنها تموضعُ مكانتنا بالنسبة لأنفسنا ولأسلافنا ولمعاصرينا، وبهذه الشاكلة فهي ترسم لنا نوع القرارات التي يجب علينا إتخاذها في أطوار لاحقة من حياتنا.

الامر يعني الكثير عندما نتغافل عن ذكر روتبلات ونكتفي بأوبنهايمر عند الحديث عن الرفعة الاخلاقية. آمن روتبلات أنّ أوبنهايمر لو كان أعلن موقفه المناهض لتطوير وبناء الاسلحة النووية في وقت أبكر ممّا فعل لكان له وقعٌ أعظم تأثيراً. على العكس من هذا حاول أوبنهايمر، بأقصى استطاعته، التعايش مع فكرة تطوير القنبلة. فعل روتبلات أمراً مختلفاً عن أوبنهايمر: ترك – بكلّ بساطة - العمل في مشروع مانهاتن في اللحظة التي أدرك فيها الغرض الحقيقي منه. لو كان بحثنا العلمي والتقني يقودنا إلى تقنية تساهمُ بصورة جوهرية في تشكيل العلاقات الدولية فحينها تكون السياسة مكافئة للعلم، والاثنان (السياسة والعلم) لهما ذات الاوزان المؤثرة، وستكون مثلبة خطيرة لو طغت السياسة على العلم. تحدّث روتبلات بشأن هذه الموضوعة في كلمته أثناء إستلامه جائزة نوبل للسلام عام 1995 عبر الاستشهاد برأي اللورد زوكرمان Lord Zuckerman، وهو - مِثْلُ روتبلات - أحد المدافعين عن سياسة عدم الانتشار النووي: " عندما يختصُّ الامر بالاسلحة النووية فإنّ التقني النووي وليس القائد العسكري الميداني هو من يجب أن يكون في قلب سباق التسلّح..... . ".

يكشف لنا مشروع مانهاتن أنّ الفيزيائيين العاملين فيه توجّب عليهم أن يتصارعوا مع الضوابط الصارمة التي تحكم العلاقة بين البحث العلمي والامن الوطني. التمويل الخاص بالبحث العلمي من جانب مؤسسات مدنية بات ينكمش أكثر فأكثر في الوقت الذي تنمو فيه المحفّزات الخاصة بطلب الدعم للبحث العلمي من المؤسسات العسكرية. حصلت مؤسسة العلم الوطنية NSF الامريكية في السنة المالية لعام 2021 على تمويل إجمالي قيمته ثماني مليارات ونصف المليار من الدولارات، وهو بالضبط مايعادل نصف السبعة عشر ملياراً من الدولارات التي حصلت عليها وزارة الدفاع الامريكية DoD لأغراض البحث العلمي والتقني. نعم، غالباً ماتموّلُ وزارة الدفاع الامريكية البحث الاساسي على أمل أن يكون هذا البحث ذا فائدة يوماً ما للجيش الامريكي. على سبيل المثال، التطويرات التي تحصل على الساعات الذرية يمكن أن تفيد في تطوير نظام تحديد المواقع GPS مثلما يمكنها تطوير نظم الملاحة وتحسين عمل ودقة التصويب للأسلحة، وأنّ فهم الاضطراب Turbulence يمكن أن يساعد القوة الجوية الامريكية في تحسين كفاءة الطائرات. فيزياء البلازما Plasma Physics، مثلاً، تساعدنا في بناء أسلحة جديدة بعيدة المدى. إنّ مثل هذه الامثلة على علاقة المؤسسة العسكرية بالبحث العلمي الاساسي من شأنها تعكير المياه النقية بوحل ثقيل. أعتقدُ أنّ معظم الفيزيائيين لو طُلِبَ منهم المساهمة في صناعة سلاح ما فإنّهم سيرفضون؛ لكنْ لو إرتضى الجيش بأن يشركك وفقاً لمتطلباتك أنت ووافق على تمويل بحثك العلمي الاساسي (الذي يبدو للوهلة الاولى بعيداً عن المشاريع العسكرية، المترجمة) فسيكون قرارك حينها في غاية الصعوبة من الجانب الاخلاقي.

إذا كان أمر اتخاذ مسلك في البحث العلمي والتقني على هذه الدرجة من الصعوبة بالنسبة للعلماء المتمرّسين فهو أكثر صعوبة بكثير بالنسبة للخريجين الجامعيين الجدد من طالبي الدراسات العليا (الماجستير والدكتوراه). تحافظ وزارة الدفاع الامريكية منذ عقود بعيدة على برنامج زمالة الدفاع الوطني لخرّيجي العلوم والهندسة NDSEG – وهو البرنامج الذي يمنح سنوياً مايفوق الاربعة آلاف زمالة بحثية. تفصّلُ وزارة الدفاع في استمارة التقديم لهذه الزمالة حاجات الجيش الامريكي من الفروع العلمية والتقنية، وتطلب إلى الطلبة الراغبين بالالتحاق بهذه الزمالة توجيه مهاراتهم البحثية تجاه واحد من متطلبات الجيش المعلنة في استمارة التسجيل. لاحاجة لنا للتذكير بأنّ برنامج الزمالة هذا يعدُّ واحداً بين أفضل برامج الزمالات الامريكية المميزة للدراسات العليا بسبب الامتيازات الكبيرة التي يوفّرها للمسجّلين فيه. تمنح وزارة الدفاع الامريكية كذلك المنحة الدراسية المسمّاة SMART وهي منحة دراسية كاملة (أجور دراسة + نفقات معيشية وتطبيب وسكن وترفيه) معروضة للطلبة في الدراسات الجامعية الاولية والعليا شريطة أن يعملوا بعد التخرّج في مؤسسات وزارة الدفاع. لو وضعنا في حسباننا أنّ الرسوم الدراسية الجامعية تتزايد سنوياً، وأنّ نفقات المعيشة لخريجي الجامعات الامريكية تتعاظمُ هي الاخرى لما كان صعباً علينا معرفة السبب وراء الاعداد المتزايدة من طالبي هذه الزمالات والمنح الدراسية من الشباب الامريكيين برغم كلّ المعضلات الاخلاقية شديدة التعقيد التي يواجهونها. المال له سطوة في نهاية المطاف.

لكن برغم كلّ هذه المعضلات يتوجّبُ علينا أن نتكلّم ونتصرّف تبعاً لما يمليه علينا ضميرنا. يجب علينا الارتقاء بالعلم ليكون عنصراً يساهم في تدعيم السلام. يمكنُ أن نتعلّم الكثير من مثال روتبلات: لم يبلغ قراره الحاسم بمغادرة مشروع مانهاتن بسهولة بل بعد تفكير معمّق، كما أنّه لم يذكر يوماً أنّ حكومة الولايات المتّحدة وضعت له ملفاً كاذباً (ملفّقاً) إدّعت فيه أنّ روتبلات غادر المشروع لتسريب معلومات عالية السرية إلى السوفييت. أظنُّ أنّ قراراتنا اليوم مهما بلغت من علوّ شأن بالنسبة لنا فلن تكون خطيرة أو من شأنها أن توقعنا في المهالك مثلما فعل روتبلات وتحمّل نتائج فعله بمسؤولية رفيعة المقام.

الفعل الجمعي له قوّته وسطوته؛ لكنّه يبتدئ بالفرد. نحنُ في يومنا هذا نسعى لتشكيل ذواتنا على الصورة التي يرغبها العالَمُ. لاننفكُّ نُخبِرُ أنفسنا بأننا يجب أن نعمل في عالمٍ يُهيمن عليه المجمّع الصناعي – العسكري Military – Industrial Complex، ونسوّغُ الامر بأنّ هذا هو الواقع السائد في العالم؛ فماذا بمستطاعنا أن نفعل لتغييره؟ وأنّ الافضل أن نتكيّف معه لاأن نسعى لتغييره. ماالذي يمنعنا من فعل مانؤمن بأنّه الفعل الصواب؟ لايمكن لنا دوماً أن نكتفي بالقول " هذا فعل خاطئ " وفي الوقت ذاته لانفعل شيئاً.

الافكار من غير فعل مكافئ لها لن تأتي بتغيرات مادية مشهودة. يجبُ علينا أن نمتلك الشجاعة لإعادة تخيّل التاريخ ودوْرنا فيه. نحنُ بفعلنا هذا لايتوجّبُ أن نشعر بالاستسلام والانكفاء والخذلان. يجب دوماً أن لانرى دورنا في العالم كمساهمين في تدميره؛ بل العكس هو المطلوب: أن نكون مساهمين فاعلين في خلق عالمٍ أفضل.

1. المقصود به إدوارد تيلر Edward Teller الذي ترأس الجهد البحثي لصناعة القنبلة الهايدروجينية ونجح في ذلك مع مطلع خمسينيات القرن العشرين. (المترجمة)

2. لن يفوت القارئ أنّ الحديث هنا في عام 2022. أنجز نولان صناعة الفلم وإخراجه وطُرِح في دور السينما العالمية بتأريخ 21 تموز (يوليو) 2023. (المترجمة)

* جورج إسكندر George Iskander: أمريكي – مصري، دارس دكتوراه في الفيزياء بجامعة شيكاغو. يركّز في بحوثه على المادة المظلمة Dark Matter. يمكن الرجوع لمدوّنته الالكترونية لمزيد من المعرفة عن عمله وأفكاره:

www.iskander.me

نشر إسكندر الموضوع أعلاه في مجلّة Scientific American بتاريخ 2 مارس (آذار) 2022. أدناه الرابط الالكتروني للمادة المنشورة:

https://www.scientificamerican.com/article/the-manhattan-project-shows-scientists-moral-and-ethical-responsibilities/

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

نادٍ كويتي يتعرض لاحتيال كروي في مصر

العثور على 3 جثث لإرهابيين بموقع الضربة الجوية في جبال حمرين

اعتقال أب عنّف ابنته حتى الموت في بغداد

زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب تشيلي

حارس إسبانيا يغيب لنهاية 2024

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

بعد ثلاثة عقود .. عباس الكاظم يعود بمعرض «خطوات يقظة» في الدنمارك

مذكرات محمد شكري جميل .. حياة ارتهنت بالسينما

بيتر هاجدو والسرد الصيني

عدد مجلة "أوربا" الخاص عن الأندلس .. نسمة هواء نقي في محيط فاسد

رمل على الطريق

مقالات ذات صلة

الشعر.. هل سيجد له جمهورا بعد مائة عام؟
عام

الشعر.. هل سيجد له جمهورا بعد مائة عام؟

علاء المفرجي هل سيجد الشعر جمهورا له بعد مائة عام من الان؟؟… الشاعر الأميركي وليامز بيلي كولنز يقول: " نعم سيجد، لأن الشعر هو التاريخ الوحيد الذي نملكه عن القلب البشري" فالشعر يعيش بين...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram