اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > سياسية > مخاوف من إعادة سيناريو 2019 وقصف إسرائيل لفصائل عراقية على حدود سوريا

مخاوف من إعادة سيناريو 2019 وقصف إسرائيل لفصائل عراقية على حدود سوريا

نشر في: 10 أكتوبر, 2023: 11:34 م

بغداد/ تميم الحسن

في توقعات متشائمة يرجح ان توجه اسرائيل ضربات الى فصائل عراقية في الحدود مع سوريا او بالداخل كما جرى قبل 4 سنوات.

وبدأت الجماعات المسلحة في البلاد بالتصعيد ضد تل أبيب وواشنطن بسبب الاحداث في غزة.

ولليوم الثاني على التوالي يتفاعل مقتدى الصدر، زعيم التيار الصدري مع القضية الفلسطينية بعد دعوته لـ»مليونية» الجمعة المقبلة.

وهاجم الصدر في احدث خطاب متلفز له دول عربية وغربية بسبب الحصار على غزة، مؤكدا استعداده لتوصيل مياه الشرب الى القطاع.

وتقول مصادر مطلعة ان هناك «مخاوف من استهداف اسرائيل للفصائل سواء التي كانت على الحدود مع سوريا او ربما لثكنات في داخل العراق».

وتحدثت تلك المصادر القريبة من بعض الدوائر الامريكية عن «وساطات لمنع تكرار سيناريو الهجمات التي جرت بين عامي 2018 و2019 والتي استهدفت مقرات الحشد».

وتشير المصادر الى ان الوساطات ذهبت عن طريق دول لها علاقات مع الولايات المتحدة واسرائيل، مبينة ان الهجمات السابقة «اوقفت بتدخل امريكي».

وفي آب 2019 اتهم الحشد الشعبي إسرائيل للمرة الأولى بالوقوف وراء الهجوم الذي استهدف آنذاك عجلتين تابعتين للواء 45 في مدينة القائم الحدودية.

وقال الحشد وقتذاك في بيان إنه «ضمن سلسلة الاستهدافات الصهيونية للعراق عاودت غربان الشر الإسرائيلية استهداف الحشد الشعبي، وهذه المرة من خلال طائرتين مسيرتين في عمق الأراضي العراقية بمحافظة الأنبار».

وقال أبو ولاء الولائي الأمين العام لكتائب سيد الشهداء -أحد فصائل الحشد الشعبي – في نفس ذلك العام، إن «13 معسكرا للحشد قصفت خلال عام واحد فقط».

ونشر الحشد الشعبي حينها عبر حسابه على «تلغرام» صورا تظهر عربات محترقة وقد تعرضت لأضرار كبيرة.

واسفر الهجوم عن مقتل 6 من عناصر الحشد من بينهم القيادي أبو علي الدبي، أحد أعضاء لجنة الصواريخ في القائم، ومشترك بالعمليات العسكرية في سوريا ومعتقل سابق لدى القوات الأميركية، ويتبع اللواء 45 كتائب حزب الله الذي تضعه الولايات المتحدة على لائحة «المنظمات الإرهابية الأجنبية».

وغداة تنفيذ كتائب القسام الفلسطينية -الذراع المسلح لحركة حماس- هجوما على اسرائيل يوم السبت الماضي، انطلقت حملات التأييد من الفصائل.

وقال قيس الخزعلي زعيم عصائب اهل الحق بعد ساعات من تنفيذ الهجوم «سنبقى نراقب الأحداث عن قرب مستعدين غير متفرجين».

كما اصدر الحشد الشعبي بيانا تاييداً لحماس، وقال «اننا وفي هذه اللحظة التاريخية نعلن عن دعمنا الكامل لإخواننا المقاومين الأبطال، ونشد على أيديهم».

واول امس هدد هادي العامري زعيم منظمة بدر، أميركا باستهدافها في حال تدخلت إلى جانب إسرائيل ضد الفلسطينيين.

وقال إن «تدخلت أميركا في فلسطين سنتدخل ولا نتردد في الاستهداف»، و اضاف «يجب أن نكون مهيأين للدفاع عن القضية الفلسطينية الشرعية».

واعتبرت المصادر السياسية المطلعة ان خطاب العامري يتماهى مع الخطاب الايراني الذي «قد يهدد بخلط الاوراق في العراق اذا تدخلت امريكا وهو ماتخشاه واشنطن».

كما كان قد كشف احد اعضاء حزب سند برئاسة وزير العمل وقائد فصيل جند الامام احمد الاسدي عن «زراعة شبان عراقيين في مناطق لبنانية لغرض توظيفهم في الحرب الشاملة عندما يحين موعدها».

وفي موقف جديد لزعيم التيار الصدري الذي دعا اول امس الى تنظيم تظاهرات مليونية وسط بغداد «نصرة لفلسطين»، تتضمن احراق العلم الاسرائيلي، دعا إيران والسعودية الى مساعدة غزة.

وقال الصدر في خطاب متلفز نادر «حيا الله المجاهدين والمقاومين الفلسطينيين في حركة حماس (...) فقد اذلت تلك المقاومة جبروت الكيان الصهيوني».

وفي انتقاده موقف الدول العربية من الأحداث الفلسطينية قال الصدر «الخزي والعار على بعض حكام العرب الذين لم يحركوا ساكناً من أجل تلك القضية العادلة لحفظ كراسيهم وسلطتهم، بل حتى لم يُهددوا بمنع التطبيع أو غلق السفارات الصهيونية في بلدانهم حتى بعدما سمعوا بمنع الماء وقطعه عن أهلنا في غزة».

ودعا زعيم التيار «العربية السعودية، والجمهورية الاسلامية الإيرانية - وخصوصا بعد تصالحهما - السعي الحثيث والسريع لإيصال الماء الى غزة، وإلا كلنا شركاء في الإرهاب الصهيوني الأموي».

وتابع «نحن في عراقنا الحبيب مستعدون لتجهيز المياه وايصاله الى (جمهورية غزة) إما عن طريق سوريا أو عن طريق جمهورية مصر أو غيرهما، ومن هنا فإنني آمل من المصريين فتح المعبر لإيصال الماء والطعام الى المدنيين العزل لنكسر معا الحصار الإرهابي ضد غزة».

كما هاجم الصدر في خطابه ما اسماه «الشرٍّ أمريكا وذيولها كفرنسا قامعة الثوار، والمانيا الذين يدعون الى الفاحشة» لمساعدة اوكرانيا دون الفلسطينيين.

وعلى الصعيد الرسمي، كانت الحكومة العراقية قد اكدت وقوفها الى «جانب الشعب الفلسطيني في تحقيق تطلّعاته ونيل كامل حقوقه المشروعة». بحسب بيان رسمي.

واجرى رئيس الوزراء محمد السوداني اتصالات هاتفية مع زعماء عرب حول الأوضاع في فلسطين قبل وصوله موسكو امس.

ويرجح ان يلتقي رئيس الوزراء السوداني بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الاربعاء.

وكان موعد زيارة موسكو قد حدد اثناء وجود السوداني في اجتماعات الامم المتحدة في نيويورك الشهر الماضي، وكان حينها مستعدا للقاء الرئيس جون بادين، بحسب المعلومات وقتها، لكن تأجل لأسباب غير معروفة.

ويقول مثال الالوسي وهو نائب سابق في مقابلة مع (المدى) تعليقا عن زيارة موسكو ان «رئيس الحكومة سيكون سعيداً بإمكانية توسيع مساحته كرئيس حكومة وبتخفيض الضغوط عليه».

واضاف ان السوداني «اعتقاده خاطىء ان يستمر في مجاراة كل الرغبات والاراء التي تقدمها او تلح عليها الفصائل او الإطار التنسيقي، فهولاء يعتقدون باهمية موسكو وبرأيهم حليف إيران حليفهم».

وتابع «يعتقدون ان دفع السوداني الى موسكو سيضمن وسيدفع واشنطن الى سياسة لا تعادي الفصائل والاطار، وانصح السيد السوداني بعدم الخوض في هذه المتاهات الدولية، وان واشنطن تخشى الفوضى في العراق وتريد الهدوء».

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

طلب 25 مليونا لغلق قضية متهم بالمخدرات.. النزاهة تضبط منتحل صفة بـ"موقع حساس"

أسعار صرف الدولار في العراق

محاولات حكومية لانتشال الصناعة العراقية من الاستيراد.. هل ينجح الدعم المحلي؟

اكتشاف مقابر جماعية جديدة في الأنبار تفضح فظائع داعش بحق الأبرياء

فوائد "مذهلة" لممارسة اليوغا خلال الحمل

ملحق عراقيون

مقالات ذات صلة

الفياض يعد مشروعاً سياسياً خارج
سياسية

الفياض يعد مشروعاً سياسياً خارج "الإطار" ويزاحم السُنة على مناطق النفوذ

بغداد/ تميم الحسنلأول مرة يلتقي محمد الحلبوسي، رئيس البرلمان السابق، مع قيس الخزعلي زعيم العصائب، ليس في اجتماع سياسي او زيارة ودية وانما على "خطر الفياض" رئيس الحشد.يزاحم الفياض القوى السياسية السّنية في مناطق...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram