 المدى/ جليل الغزي

ابدى اغلب سكان المناطق الواقعة أيمن شارع 60 مخاوفهم من تكرار سيناريو غرق مناطقهم خلال موسم الشتاء الحالي في أمر مشابه لما حدث معهم العام الماضي، خاصة مع توقعات للأنواء الجوية بهطول امطار غزيرة هذا الشتاء، فيما أكدت مديرية مجاري بابل أن انجاز مشروع مجاري الحلة سينهي المشكلة بالكامل. وتعد مناطق (الاكرمين والمهندسين والطيارة والعسكري والأساتذة وثمانين) الاكثر عرضة للغرق في كل موسم امطار بسبب عدم وجود شبكات للصرف الصحي وشبكات تصريف مياه الأمطار.

ويقول ليث الأسدي مختار منطقة الاكرمين وسط الحلة لـ(المدى) إن "سكان المناطق التي تقع ايمن شارع 60 متخوفة من موسم الشتاء، فهي دائما تتعرض للغرق وتتحول إلى بحيرة مياه"، مشيراً الى أن "الحياة تتعطل تماما في تلك المناطق والمنازل تغرق بالمياه، ونحن على يقين بأن المشكلة لم تحل بسبب عدم وجود أي مشروع حكومي لتصريف المياه".

وتعرضت أغلب مناطق محافظة بابل العام الماضي إلى الغرق وتعطلت الحياة بشكلٍ عام بسبب غزارة الأمطار وانعدام شبكات الصرف الصحي وشبكات تصريف مياه الأمطار.

من جهته، أكد مدير مجاري بابل عقيل حسن جابر لـ(المدى) أن "مشكلة الأمطار ستتكرر هذا الموسم، وستتعرض المناطق نفسها الى الغرق، لذا ندعو المواطنين إلى الصبر قليلاً لحين إكمال مشروع مجاري الحلة".

وأشار إلى أنه في "شتاء 2025 سيكون المشروع قد أنجز بالكامل وعندها تكون نسبة الخدمة قد ارتفعت إلى 60% بدلا من النسبة الحالية التي لا تتجاوز الـ10%".

واضاف" حاولنا تنفيذ بعض الأعمال الاستباقية للتقليل من مشاكل الأمطار من قبيل تنظيف شبكات الصرف الصحي وتأهيل المحطات وزيادة عدد المضخات فيها للتقليل من مخاطر الأمطار المحتملة".