اليرموك (بغداد) 964
تعاني منطقة اليرموك غربي العاصمة بغداد، من ركود في سوق بيع وشراء العقارات والقطع السكنية والتجارية منذ بداية العام الحالي بشكل ملحوظ.
التفاصيل:
تتميز منطقة اليرموك بموقع حيوي في بغداد وتربط مناطق واسعة عبر "الأربعة شوارع" التي تعد نقطة التقاء بين ساحة النسور وحي العامل والدورة والمنصور والداوودي وحي الجامعة.
ارتفاع الأسعار إلى الضعف كان سبباً رئيسياً في ركود البيع والشراء وتراجع الطلب عليها.
أبو أحمد – صاحب عقار في منطقة اليرموك، لشبكة 964:
الأسعار أصبحت جنونية في المنطقة، ذروة بيع العقارات كانت في عامي 2021 و2022.
عرضت منزلي للبيع مطلع 2023 وإلى الآن لم أجد من يشتريه بسبب ارتفاع الأسعار الحاصل.
لا أنوي البيع بسعر أقل من بقية المنازل القريبة، إذ باع أصحابها بأسعار جنونية، بدأت تتصاعد منذ عام 2022.
عدي الجبوري – مستشار عقاري في شركة عزت كريم، لشبكة 964:
سبب صعود أسعار العقارات في منطقة اليرموك هو القوة الشرائية في العامين السابقين، إلى جانب الأهمية التجارية لمنطقة الأربعة شوارع، واستمرار الكهرباء فيها وبنائها الحديث.
في 2020 كان سعر المتر للعقارات السكنية في منطقة اليرموك من 2000 إلى 3000 دولار.
بعد عام 2020 أصبح السعر بمقدار الضعف، إذ وصل سعر المتر في الوقت الحالي إلى نحو 5000 دولار.
العقارات التجارية كانت لغاية 2020 من 8000 إلى 9000 دولار للمتر، لكن في 2021 و2022 وصل سعر المتر على الأربعة شوارع إلى 15000 دولار للمتر الواحد، للقطع ذات المساحات الكبير، أي 800 متر وأكثر.
عندما تقل المساحة يرتفع السعر لأكثر من 15000 دولار.
هذا الارتفاع الحاصل جعل من سوق شراء وبيع العقار لهذا العام يعاني من ركود كبير.