متابعة المدى
أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، أن البيت الأبيض، أعلن مساء امس الإثنين، تأييده لوقف إطلاق النار في قطاع غزة لأسباب إنسانية، وجاء إعلان البيت الأبيض بعد مضي 24 يوما من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة،
حيث يواصل جيش الاحتلال ارتكاب مجازر وجرائم إبادة بحق المدنيين والنساء والأطفال في غزة، مستخدما القنابل والذخائر المحرمة دوليا، بجانب فرضه لحصار قاسي على سكان القطاع. وتسبب العدوان الإسرائيلي على غزة في استشهاد أكثر من 8 آلاف فلسطيني، بينهم 70% على الأقل من النساء والأطفال، إضافة إلى إصابات حارقة وخطيرة لأكثر من 20 ألف مواطن.
من جهة اخرى دعت جنوب أفريقيا -امس الاثنين- الأمم المتحدة إلى نشر قوة سريعة لحماية المدنيين في غزة، وسط تكثيف العدوان الإسرائيلي على القطاع، الذي أدى لسقوط 8300 شهيد فلسطيني حتى الآن، معظمهم من النساء والأطفال.
وقالت وزارة الخارجية في جنوب أفريقيا في بيان، «قُضي على أجيال كاملة من العائلات في غزة خلال الأسابيع الثلاثة الماضية».
وأضاف البيان، أن 25 فردا من عائلة أحد أفراد الجالية الفلسطينية في جوهانسبرغ قتلوا في غارة جوية إسرائيلية صباح امس الاثنين، في حين قُتل أفراد عائلة دبلوماسي فلسطيني كبير في جنوب أفريقيا، في مبنى سكني خاص بهم في اليوم السابق.
وقال البيان، «تتطلب أعداد القتلى من غير المقاتلين، خاصة أعداد الأطفال الذين قتلوا، من العالم أن يظهر أنه جاد بخصوص المساءلة العالمية».
وبدعوتها لتشكيل قوة حماية، يزيد دعم جنوب أفريقيا للفلسطينيين على معظم الدول التي دعا بعضها لوقف إطلاق النار، أو فتح ممر إنساني للسماح بدخول المساعدات إلى غزة.
وكان رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامابوسا قد عرض في السابق المساعدة بالتوسط في الصراع.
وقالت جنوب أفريقيا -أيضا- في وقت سابق من هذا الشهر، إن وزير الخارجية أجرى اتصالا هاتفيا مع زعيم حماس بشأن إدخال المساعدات إلى غزة، لكنها أكدت أنها لا تدعم الحركة.