اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > عام > كتاب القتلى

كتاب القتلى

نشر في: 5 نوفمبر, 2023: 11:02 م

تأليف: صدام حسين

شعر: موفق محمد

(صورة الغلاف)

و هي صورةٌ فوتوغرافية طبق الـأصل مربع ناقص ضلع و خلفه مئات الالاف من الجنود والضباط و هم يجرون اجسادهم المنخورة من ثقل الهزيمة التي ورّطهم بها المهيبُ الركن الهارب من خدمة العلم..

يصّطفُ على الضلع الايمن آلاف من الشباب المكبلين بالرعب و على الضلع الأيسر ما تبقى من كبار السن الذين أخطأتهم الحروب السابقة و على الضلع الثالث نساء و أطفال و رجل ببدلةٍ عسكرية أنيقة و الجميع يؤدي التحيات العسكرية أمامه.

أتمنى أن يطيلَ الله اعمارهم جميعاً لتظلَ صور طيور الجنة و هم يذبحون تلاحقهم

إلى يوم يبعثون,

في وسط المربع رشاشات دائمة الأشتعال و قتلة مأجورون

سعر الراس: خمس تالاف..

و طائراتٌ تلقي المناشير التي تأمرنا بإخلاء المدن

و إلا سيصبح العراق حلبجةًَ واحدة و فالكيمياوي آتٍ لا محالة

إنَّ جهنمَ لتخجلٌ مما كنتم تبتكرون

هذه الصورة تكررت في محافظات و أقضية و نواحي الوسط و الجنوب

(يا موجاً من نورٍ يرقص في البيتِ

ارجوكَ أتيتْ إحمل زورقكَ الورقيُّ

و إزحف في التربان وفي العربان

أعصرُ كل رمال الصحراء بقلبٍ يتشظى عطشاً

فما إنبجست عن قطرة ماء

أتهجى قرع الأخمس فوق الرأس

مساميرَ البسطال

أنينَ الام المطعونةِ خلف الباب

ولا ألمحُ خفق سراب

و أرى زورقك الذهبي بعيداً يتمزقُ فوقَ غيوم سوداء)

الحلةُُ و إبتهاجاً بهدية الطالب الدكتور عادل الكرعاوي إلى أستاذه أقامتْ لي تمثالاً من البرونز في حي الجمعية و في هذا اليوم سيتم افتتاحه بحضور الطيبين الطاهرين الصابرين من أبنائها و كم تمنيت أن تكون حاضراً ياولدي آهٍ كم تمنيتُ ففي رقبتي دين أحلمُ أن أسدده لك و إلا سيبقى متقداً في قلبي إلى يوم يبعثون

فلماذا لم أنقذك بالدراسة بعيداً عن مصاصي الدماء و المسدسات المسحوبة أقسامها على مدار الساعة و ترمي صلياً و مفردا تنفيذاً لحكمة المجرم الفرد الذي لا شريك لهُ (إضاعة دقيقة من القتل إضاعة فرصة من التقدم)

و الشباب حطب الطغاة الدائم و حي الله الملحات لقد صفّرتَ مقابر العراق و دول الجوار و ملأتَها بما تبتكر من طرق القتل:

يعني موت الله خلص بالعراق و بقه بس موت صدام

و قد أنجزَ نهراً من الجنائز دائم الجريان

يصبُ في مقبرة السلام و في فروعها المتوزعة في المحافظات كلها

فمنذ شهر و البطاقة الخاصة بدعوتك محفورة في قلبي و لا أعرف في أي غيمةٍ ترف روحك الآن

(وصّينة عليك الطير

رسمناله إبنجم رسمك

و لا مكتوب رد منك و لا مكتوب

و انا بكل ريح تاركلك عناوين وين انت؟

و حلمنه إنبطل من الونين

مو يبني الكلب دلّة

و جمرها يفطر العين)

فلا قبرَ لكي أضع قلبي على شاهدته و أرى كيف تمد يدك البيضاء لقراءته و كيف تمسح التعب عن جبيني ليرتدَ قلبي بصيرا

في منتصف الليل

(اجه الليل؛ إشيخلصه الليل

سجاجين و يدكن حيل

ما خلن ابد كل حيل

أريد ابني صحت يا ليل

دليني على نجم سهيل

أرجف و أحس البيت هم يرجف وياي

إنموت وي دكة الباب من يعرف الجاي)

في الليلِ أتصفحُ كتابً القتلى

أتلمسُ قلوب الشباب تنزُ دماً

و ما زال أزيز الرصاص يتكسرُ فيها

فأرى اسراباً من العباءات السود

تحلّقُ مذبوحةً و تمطر نائحةًً فوق مقابر العراق!

(إشلونك يبعد امك شلونك

بعدك حلو لو خرب لونك

حار الرمل بدل رسومك)

فتصهل مقبرة السلام بجراح ساكنيها

و ترفع موتاها في طرقات المدينة

سائلةًً عن القتلى الذين لم يصلوا إليها

و الابوابُ يطرق بعضها بعضا و نغرق في الجحيم

و أرى السماءُ بعيدةً جداً و قد إمتلأتْ بالشياطين

و يرطن الخوف في غيومها فتساقط رصاصاً جنياً!

يا إلهي قل لي الى أين المفر أريد ابني

وأرجو أن يكون حاضراً فبمن ألوذ؟

ولماذا؟

الطغاة و رعبهم ولماذا؟ قتلوه

لماذا؟ لماذا؟

أجب أيها الرب

ألأنهُ يشبه طير الجنة

و كانَ معدله ستاً و تسعين درجة

و أختار كلية الهندسة

و يرغب في أن يرى العراق عامراً

و يحب الرسم فلماذا؟

قتلوه و قتلوا آلافاً من الشبابِ و لاذنبَ لهم سوى أدبهم و عوائلهم الكريمة

يعني فوك درد الله لطمني ميجنة

و ها أنا أضع عيني بعينك و أصرخ بلسان عربيٍ مبين

دُلني عليه

فهل ضيعوا عليك أولادنا في المقابر الجماعية

أو ما رأيت أجسادهم المشتعلة بإطارات السيارات

والقتلة يخدرون الجاي على عيونهم المتفحمة

فإنبهر القائد بإنسانيتهم و بوأهم مراكز متقدمة في أجهزته القمعية

فمتى تقوم الساعة؟!

متى تقوم!

ألغير هذا تقوم الساعة! قولي شيئا أيتها السماء

و بعيني هاتين رأيتُ دماء الرؤوس المقطوعة

يتدفق من سيوف الطاغيةِ التي لا تحصى

ويسري موجة في إثر موجة راسماً في السماءِ آلافاً من الوجوه الكابية

التي يبكي النجم فيها

(كان المساء دماً ينثُ و قلبُ امي في الجنازةْ

كل الحياة مجازة و الموت ليس له إجازةْ

إفتَحي الباب فقد يأتي الولد

ربما من أخرِ الليل و من باب الأبد

إفتحي القلب

ففي الباب شضايا و بقايا من جسد)

فمتى تأتي؟

عندما يكتمل العذاب!

كل هذا الطوفان من القتلى و العذاب العراقي لا يكتملُ و يبقى مشتعلاً مع النار الأزليةِ في قلوب العراقيين

(غير القبر خطاه و أراه زاحفا نحو الجسد

قال: من عندك؟ قلنا لا احد

قال فأدخلني ففي القبر مددْ)

فما من كلمة تليق بسفالتك

يأيها اللا أسمي كلّ ناقصةٍ

بإسم فماذا يسمى جمعها القذرُ

إلا إذا قلتُ يا صدام حينْئذ

أكون سميتُها جمعاً و أختصرُ

فمن كل طاغية ركعه

و قلبكُ قُدَ من نيوب الذئاب تسيل دماً

فكل ما جرى لك و لعائلتك لا يعادل حوبة شاب من ملايين الشباب

الذين قتلتهم جراء عُقدك التي لا تنتهي

مذ كنت سائباً في أزقة الكرخِ و خاناته و طولاته

صعوداً الى الألفية الثالثة تاركاً خلفك جبالاً من الجرائمِ

التي كسرتْ ظهرَ العراق

و التي تعجزُ اللغات الحية عن نطقها

لم تترك في العراق عظماً صحيحاً

لا في شعبهِ و لا أنهارهِ و لا أهوارهِ و القائمةُُ تطول..

فالطفل الذي قتلته رميا بالرصاص على سياج مدرسته

و على مرأى من العصافير التي تزقزقُ حوله

لأنه نسي إسمكَ في رفعة العلم

دفنهُ ابوهُ مثلما تركته سبحاً بدمه

و الرصاص يئزُ في قلبهِ قائلاً:

إذهب ليراكَ الربُ إنه سميعٌ بصيرْ

لقد حولتَ كل عتبةٍ في العراق

إلى علامةَ إستفهام سوداء لأمٍ تسألُ عن جمارِ قلبها

الذي خرج ولم يعد و تفركُ راحتيها فيسيل النواح

في الأزقة

والغروب يطحن الوحشة و يرشها على الصدر المتيبسة على العتبات

فتدلهم الخطى و لم تعد تعرفُ كيف تصل إلى بيوتها

و أسألك عن الصبي الذي قتلتهُ بجريمة مساهمته في أربعينية الأمام الحسين (ع)

و قد ذيلت شهادة وفاته:

(إلى من يهمه الأمر الخائن أعلاه سيصلكم قريباً علماً ان لهُ أخاً معدوماً في صفحة الغدر و الخيانة,

الرفاق لإجراء اللازم:

الدفن على الصامت و أقطعوا ثمن الجيلات من اهلهِ) فمن هو هذا الذي يهمه الامر

(عجل إعدم إثنين و توكل على الله)

هكذا كان شعارك حتى لو كان الأمر يتعلق بتغيير حارس مرمى المنتخب الوطني

فلا رتبةَ المهيب الركنِ المكسورة عينها على كتفيكَ و أنتَ الهاربُ من خدمة العلم

و لا أسمائك الحسنى التي فاقت أسماء الله عدداً فأنا ربكم فأعبدون

و لا الاغاني التي جاءتكَ بالبحارِ عطشانةً تطلب الماء منك

وسلمتكَ سيف الاسلام أمانةً لكي تحفظ المشرق و المغرب

وتُحيي و تميتْ

و لا القصائد التي صيرت الدنيا بكل كواكبها خبراً و أنتَ المبتدأ

و كنتَ الأسم الأول الذي نطقهُ ادمُ قبل أن يتعلم الأسماء

لو أن من نوره مثقال خردلة

في السود طراً إذن لأبيضتِ السودُ

و لا مليارات العراق التي وزعتها هدايا للعصابات التعبانه قادرةٌ على قتلِ جرثومة

واحده من ملايين الجراثيم التي كَونتك

و لم تنقذكَ من عقدة الأصل و الشحاذ و الجبان و السارق و القاتل و السافل التي كُنتها

فبعد أن أفرغتْ العراق من شبابهِ و علمائهِ و شرفائهِ و ضيعتَ خزائنهُ

رجعتَ الى ما تبقى عند العراقيات من تراجي و محابس

(و لا غيمة الشمس لمت جمرهه و مطرت عليهه

ميخالف أفوج إبنص جهنم فوج بس أعرف تواليها

وتجيني يا ضوه عيوني و غنيلك صدك و ترد

يلكلبي جنح عصفور من فركاك

يرف يكول اريد ألكاك و اترجاك

يالغالي عليك الروح مره و تجرع الحنضل

غريبه و تلهم الزرنيخ

مشجوله شجل بالصيخ)

فكم تمنيتُ أن تكونَ حاضراً يا ولدي

لتسمعَ القصائدَ التي كُنتَ تُمليها عليّ

في غيابك لقد أعطيتني الشجاعةَ كلها و صيرتني موفقاً اخر

(بعدك ما خفت من ذيب

ولا طفن ضوه كليبي السراديب

و أذا موتي القصيدة تجيبه ختجيب)

في منتصف الليل كان يرى خيط دم يتوهجُ في الغرفِ المسكونة

و شياطيناً بمدىً من نار تحفرُ بطن الأم تُنقبُ عن طفلٍ يصرخ:

متنا في الرحم المنفى و لعنا الساعة و الساعة أصلا ملعونة

حين تصير جهنم في أخر هذا القرن قابلة مأذونة

واحلم أن يلمس ظلي ظلك في ثقب الأبرة

و كأن العمر رماد و عيون تتجمل في الضراء و تبكي في السراء

تتوسل تسأل عن عصفور أعزل مكتوفاً

تحدق فيه البنادق

كل شيء حديد.!

(هل كان إبني حلماً في خاطر كل شعيرات التسديد

ستقوم قيامةَ كل المقتولين بلا سببٍ

لا تسألْ عن مرساها من سواها؟

و ستصعق كل طغاة العالم دمدمةُُ الرب)

لقد صيرتني موفقاً اخر

يموتُ جوى في النائبات يذوبُ

و إني على حكم الطغاة صليبُ

بعد الولد شيصير خيصير

لا دين ينفع لا تفاسير

بس العَمه و طمتْ المكابير..

يا رب دلني عليه يا رب

دلني عليه لأراك

يارب دُلني عليك لأراه

دلني عليّ ليراني

دلني على قبره دلني على صوت البراءة يخنقه الطغاة

و لماذا؟ لم ترسم قوس قزح تلون من قلوبهم الدامية

على طول السماء ليرى العالمُ ثقلَ جهنم التي كُنا نفوج فيها

(لا أـسأل الذئب عما جناه

أستحلفه عن ولد لي ليس له قبرُ

فأين هو الآن؟ انى اراه؟

ترى دثرته الرياح على صخرةٍ في ضفاف العدم

متى يستريح الألم؟

لأخلص مني)

في المحكمة

وضعت القرآن على صدركَ وأنت لا تعرف حرفاً واحداً منهُ

وهل كان نفس القرآن الذي كتبوهُ بدمكَ الخبيث الفاسد

لا خلص منك قرآن لا خلص منك خطاط لا خلص منك شاعر

و هكذا الى الحرف كلها

لا خلص منك ميشيل

علمته هم كام إيشيل

و كان رحمه الله مومياء واقفاً

فلماذا لم تضعهُ على صدرك و انت تطوف حول البيت الحرام مدججاً أنت والعصابة

التي تحميك بكل أسلحة الدمار الشامل

و كم طربت للشاعرِ الذي قال حينها

الله يا سيدي ما أروعك الله

فكم تمنى الله أن يطوف حولك في تلك اللحظة

فأوصلتهُ الى مطار بغداد فرحاً

بالحقائب المليئة بالعملات الصعبة

و لماذا؟ لم تضعه على صدرك

و أنت تقتل العراقيين في أقبية الأمن

و تسكر منتشياً بالرفسة الاخيرة

وهي ترمي ما تبقى فيهم من روح لتشربها صرفاً

و تلطع اجسادهم الميتة

و لماذا؟ لم تضعه على صدرك

يوم قطعت الرفاق الذين اعترضوا عليك

ساقطاً و مجرماً بالطبر و الساطور و المنشار الكهربائي

و قدمتهم على طبق من ذهب للكلاب السائبة

بعد ان رقصت الجوبي انت و اخوتك على جثثههم

وفي ايديهم رؤوسهم المقطوعه,

ولماذا لم تضعه يوم سَيرتَ الآف العوائل العراقية الآمنة

في حقول الالغام للتأكد من صلاحيتها

و شّمرت باللوريات القلابة النساء و الأطفال طعاماً لذئاب صحراء السماوه

و ذئاب الامن,

ولماذا لم تضعه على صدرك أيام كسرتَ العراق بملايينه حطباً لحروبك

و الشهداء (ورك إشته) هكذا كنت تعزي العراقيات الطاهرات الصابرات المؤمنات بعدها جئتنا بفتية آمنوا بالله يعني ربيتهم على إيدك و آمنوا بك بعدين كتلتهم كلهم حسب الغدر الصدامي الأكيد و زدناهم هدى

و غزوت الكويت و هدمت العراق على رؤوسنا

طاحناً ماضيهِ و حاضره و مستقبله

حافراً المقابر الجماعية و قد فرَقتَ بين رؤوسهم و أبدانهم

فلماذا؟ قتلتً أولادنا؟

فهل هم من وقعَ على مؤخرتك في خيمة صفوان

أتزني و تقتل أولادنا غسلاً لعارك؟

الذي لا تغسله البحار ولا المحيطات

و لماذا؟ لم تحفر قبراً جماعياً لك و للعصابات التي تطوف حولك

من قيامٍ ومن ركعٍ و سجود

و خلصتَ نفسك من العارِ الذي لحِقكَ منذُ اليوم الأول

صعوداً الى ما بعد 2003

يوم تركت قصورك الرئاسية التي بنيتها من قلوب العراقيين و دمائهم

و أخترتَ النكرة التي ظهرتَ فيها منسجماً مع نفسك في صورة طبق الأصل

تُظهرك على حقيقتكَ و بكامل أناقتك

لم تكن فيها ممثلاً كما كُنْتَ في الفلم العراقي الرهيب (جِئْنا لنَنْتقِم)

والذي أستمرَ عرضهُ خمسةً و ثلاثينَ عاماً و برعبٍ منقطع النظير

في نهاية الفلم صدمت العراقيين والعرب شر صدمة

هكذا إيطلعك جندي من النكرة و أنت برتبة المهيب جَل جلاله و يفحصك فحص الطلي

و أنت تُقبل قنادرَ الأمريكان واضعاً البطولات والعنتريات

التي كنت تصْطنعُها في مؤخرتك

عجل ليش ما شربتو بطل بنزين واضعاً إطار السيارة في رقبتهِ و حِركته مثلما فعلتها مع الآف الشباب العراقيين و هم جميعاً من طيور الجنة

فأين ضحكتك التي كنت تهزُ بها كتفكَ الأيمن

فتُساقط علينا رؤوساً مقطوعة

ويسيل التلفاز دما

(كلهم منو يصيحون من دكة الباب

حتى الطفل مرعوب مجوي من المصاب)

فلماذا لم تنتحر قبل أن يمدَ الامبريالي النجس يدهُ الى فمك المقدس

و ليش ما عضيتو فلطالما غرست نيوبك العُصّل بعيداً في قلوب العراقيات و العراقيين,

و ليش ما طريته بيدك أربع وصل مثلما فعلت برفاقك؟

الأجابة في العقد القادم بعد صناعتنا لطاغيةٍ اخر نفديه بدمائنا و أرواحنا

* الأبيات التي بين قوسين مقاطع من القصائد التي كان يمليها علي الغائب

و قرأتها في مرابد الطاغية.

* نسيت أن أذكر منجزك الفني في واحده من اعظم مسرحيات الشارع(بس تعالوا)

و دارت أحداثها في البياع و السيدية و القصر الجمهوري و كانت من إخراجك و بطولتك شارك في تمثيلها أولادك و أولاد عمامك إن كان لك عمام و أزواج بناتك و قد قتلت الممثلين جميعا بالرصاص الحي من أجل الصدق الفني ليس غير.

* يا أيها اللأسمي أبيات (21/9/2023) للشاعر فلان بن فلان تغمده الله برحمته الواسعة.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

الشرطة المجتمعية: معدل الجريمة انخفض بالعراق بنسبة 40%

طبيب الرئيس الأمريكي يكشف الوضع الصحي لبايدن

القبض على اثنين من تجار المخدرات في ميسان

رسميًا.. مانشستر سيتي يعلن ضم سافينيو

(المدى) تنشر جدول الامتحانات المهنية العامة 

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

بعد ثلاثة عقود .. عباس الكاظم يعود بمعرض «خطوات يقظة» في الدنمارك

مذكرات محمد شكري جميل .. حياة ارتهنت بالسينما

بيتر هاجدو والسرد الصيني

عدد مجلة "أوربا" الخاص عن الأندلس .. نسمة هواء نقي في محيط فاسد

رمل على الطريق

مقالات ذات صلة

الشعر.. هل سيجد له جمهورا بعد مائة عام؟
عام

الشعر.. هل سيجد له جمهورا بعد مائة عام؟

علاء المفرجي هل سيجد الشعر جمهورا له بعد مائة عام من الان؟؟… الشاعر الأميركي وليامز بيلي كولنز يقول: " نعم سيجد، لأن الشعر هو التاريخ الوحيد الذي نملكه عن القلب البشري" فالشعر يعيش بين...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram