اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > سياسية > رئيس الأساقفة الكلدان في الموصل مطالباً بتحقيق عادل: سهل نينوى آخر قلعة للمسيحيين

رئيس الأساقفة الكلدان في الموصل مطالباً بتحقيق عادل: سهل نينوى آخر قلعة للمسيحيين

نشر في: 5 نوفمبر, 2023: 11:56 م

 متابعة / المدى

أكد المطران نجيب موسى ميخائيل رئيس الأساقفة الكلدان في الموصل وعقرة والزيبار ان سهل نينوى يعتبر آخر قلعة بالنسبة للمسيحيين في سهل نينوى والموصل ومحيطها، لافتاً الى انتظارهم ظهور نتائج "حقيقية" للتحقيقات الجارية حول حادثة حريق الحمدانية.

وقال ميخائيل أمس الأحد إن "النتائج الحقيقية للتحقيق لم تصدر، وليس لدينا اي اكتفاء لما يؤول اليه الكلام، ننتظر تحقيق حقيقي وصادق دون اية ضغوط سياسية او اجنبية"، مضيفاً: "نريد قضاء عادل، وهو عادل، لكن بنفس الوقت العوائل التي فقدت ابناءها قلوبهم محروقة، وهم ينتظرون حكماً وقراراً عادلاً". وتابع: "وان كان القضاء مستقلاً، لكن هذا لا يشفي غليل الناس، لأنه نحتاج الى محققين دوليين الى جانب المحققين العراقيين للوصول الى نتائج اكثر مصداقية". وقام مجموعة اشخاص، عقب وقوع الحادثة، بالهجوم على منزل الشخص الذين يشكون انه صاحب القاعة ومسؤول عن الحريق، واضرموا النار بمنزله. وفي هذا الإطار، اوضح رئيس الأساقفة الكلدان في الموصل إن "هؤلاء قاموا بتلك الإجراءات بسبب الألم الموجود في قلوبهم وعلى الحكام ان ينظروا بعطف الى هؤلاء الأشخاص الذين فقدوا 10 او 15 فرداً من نفس العائلة". ولفت رئيس الأساقفة الكلدان في الموصل الى ان هناك عشرات المصابين في اسطنبول وفي إقليم كردستان لا تزال حالاتهم خطرة، معظمهم يموتون، و"بالأمس دفنا ثلاث نساء احترقن يوم الحادثة"، مشيرا الى ان عدد الضحايا في ازدياد مستمر ولم يخسروا هذا العدد من الضحايا حتى ابان وجود داعش. وقال المطران ميخائيل عن موقفهم من نتائج التحقيق في الحريق الذي أودى بمئات المسيحيين خلال حفل الزفاف بالحمدانية إن "في العراق لا يوجد شيء دون ضغوط حزبية او سياسية"، مؤكداً انه "لا يوجد شيء يعوض الخسارة والحديث عن تقديم التعويضات المالية 5 او 10 ملايين شيء مضحك ومبكي".

وذكر "نحن لا نبحث عن تعويضات ولا نرغب بزج مالك القاعة في السجن، نريد تحقيقات حقيقية حول ما حدث. هناك اشياء غريبة حصلت داخل القاعة لا بد من التحقيق فيها". واشار رئيس الأساقفة الكلدان في الموصل وعقرة والزيبار الى ان "سهل نينوى هو آخر قلعة موجودة لنا، بالنسبة للمسيحيين داخل سهل نينوى والموصل"، لافتاً الى أنه "سابقاً في منتصف القرن الـ18 أكثر من 60 الى 70% من سكان الموصل ومحيطها كانوا مسيحيين، اين هم اليوم، بقينا في ثلاث او اربع قرى في جانب وفي القوش الى تلكيف في الجانب الآخر. حتى هناك يضعون ايادي خفية تحدث التغيير الديموغرافي وما الى ذلك من حقوق الانسان وحقوق شعبنا واراضي شعبنا"، مشدداً على أنه "حقيقة نشك في وجود ايادي خلف هذه الفاجعة في الحمدانية كما فعل هتلر بحق اليهود، ويجب إيقاف ذلك".

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق عراقيون

مقالات ذات صلة

الفياض يعد مشروعاً سياسياً خارج
سياسية

الفياض يعد مشروعاً سياسياً خارج "الإطار" ويزاحم السُنة على مناطق النفوذ

بغداد/ تميم الحسنلأول مرة يلتقي محمد الحلبوسي، رئيس البرلمان السابق، مع قيس الخزعلي زعيم العصائب، ليس في اجتماع سياسي او زيارة ودية وانما على "خطر الفياض" رئيس الحشد.يزاحم الفياض القوى السياسية السّنية في مناطق...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram