كرمة علي (البصرة) 964
يتدفق السياح الأجانب إلى البصرة بحثاً عن "صورة أخرى" للعراق، ولا يخفون إعجابهم بمناظر الطبيعة في البساتين وعلى ساحل شط العرب، الذي ألهم سائحة بلغارية، ممارسة اليوغا، والتجوال في المناطق التراثية، ورؤية معالم المنطقة من سطوح المباني الشاهقة في العشار، مركز المدينة.
التفاصيل:
رافق مراسل شبكة 964 سائحة بلغارية، دخلت البصرة مؤخراً وتجولت بين معالمها، وتنقلت بين الأسواق الشعبية والمتحف التاريخي، ومناطق الريف حيث مارست اليوغا بين بساتين النخيل، واصفة سكانها بالكرماء الودودين.
ديزي – سائحة بلغارية لشبكة 964:
أمضيت 15 يوماً في العراق، ووصلت خلال الأيام الأخيرة إلى البصرة.
كل شيء مذهل، أحببت الطقس وشط العرب الذي يبدو كالبحر بالنسبة لي.
لم أتوقع هذا الجمال، أحببت الطراز المعماري للمدينة، والناس كرماء والودّ طافح هنا.
كل شيء كان فوق توقعاتي، سأقوم بالنشر عن العراق لتغيير نظرة الغرب تجاه هذا البلد الجميل.
علي عزيز – مرشد سياحي لشبكة 964:
مع برودة الأجواء يزداد تدفق السياح الأجانب إلى البصرة للاستمتاع بالاجواء على كورنيش شط العرب وزيارة الأهوار والمناطق الريفية شمال المدينة، وكذلك للاطلاع على تاريخ المناطق القديمة وعمارتها المتمثلة بالشناشيل.
مكانة البصرة الاقتصادية، وامتلاكها للموانئ، جعلها محط اهتمام كل من يزور العراق، إضافة إلى موقع المحافظة الحدودي مع الكويت وإيران، جعلها نقطة البداية للسياح القادمين عبر الحدود الكويتية أو نقطة انتهاء رحلتهم في العراق، حيث يغادرون متجهين إلى مطارات دول الخليج.