الشيخان (دهوك) 964
قادمين من بحزاني وبعشيقة وسنجار.. تتوافد حشود الإيزيديين إلى شيخان لأداء خدمة قطف الزيتون من "البستان المقدس" الخاص بمعبد "لالش"، والذي سيُستخرج منه الزيت في الربيع، لتشغيل "السراج المقدس" في المعبد.
التفاصيل:
المعبد الواقع جنوب دهوك وشمال نينوى، يعد المعبد الرئيسي لأتباع الديانة الإيزيدية، ويضم نحو 800 شجرة زيتون مثمرة.
وفقاً للروايات الإيزيدية، فإن الشيخ "عدي بن مسافر"، جلب فسائل زيتون من بلاد الشام في القرن الميلادي الحادي عشر، وقام بزرع فسيلة في معبد لالش وأخرى في بحزاني.
المتطوعون الإيزيديون الذين يطلق عليهم تسمية الـ"خلمتكارين" اعتادوا على الحضور إلى المعبد والمساهمة في قطف الزيتون، على أمل أن يتم عصره في نيسان من العام المقبل.
يستخدم زيت الزيتون في إنارة "السراج المقدس" داخل معبد لالش، خاصة في مساء يومي الأربعاء والجمعة، فضلاً عن الأعياد والمناسبات، ويبلغ عدد السرج 360 سراجاً، ويشير الرقم إلى عدد أيام السنة.
خيري كدي – أحد المتطوعين لشبكة 964:
شجرة الزيتون رمز العطاء والسلام في الديانة الإيزيدية، ولذلك هناك اهتمام خاص بهذه الشجرة المباركة وثمرتها، ويستعمل زيت الزيتون في إنارة السرج في المعابد والمراقد المقدسة. تسمى هذه المجاميع بالـ"خلمتكارين" وتقوم بعملية جني ثمار الزيتون من البستان التابع لمعبد لالش.
نقوم بهذه العملية في أواخر تشرين الثاني وأوائل كانون الأول من كل عام، ونجمع ونخزن هذا المحصول لنعصره في نيسان من العام المقبل لاستخراج زيت الزيتون.