كربلاء – 964
"القطب" حلوى كربلائية شهيرة في المدينة، وتندر صناعتها وبيعها في بقية المدن، وأتقن الكربلائيون صناعتها منذ عقود، وتحدثت شبكة 964 إلى صاحب "حلويات الرافدين"، وهو من أشهر وأقدم متاجر الصنعة في المدينة، والذي أكد أن أسطوات إيران نقلوا هذه الحلوى إلى العراق، لكن أسطوات كربلاء أضافوا لمسات واضحة، أوصلت "القطب" إلى شكله ومذاقه الحالي.
الحاج رائد الشكرجي – صاحب محل حلويات الرافدين لشبكة 964:
أصل هذه الحلوى إيراني من مدينة يزد، حيث تسمى هناك "قُطب يزدي".
انتقلت صناعتها إلى كربلاء في الستينيّات من خلال أسطوات إيرانيين عملوا في كربلاء.
رغم حرص الأسطوات على عدم إفشاء سر المهنة، لكن عدداً قليلاً من شكرجية كربلاء حينذاك منهم والدي الحاج جواد الشكرجي تمكنوا من معرفة كيفية صناعة القطب.
الشكرجية الكربلائيون وضعوا لمساتهم على القطب اليزدي، فأضافوا الدهن الحر والسكر المطحون حتى باتت حلوى كربلائية.
يصنع القُطب بعد إخراج العجينة من الفرن ثم انتظارها تبرد، وبعدها نحشي العجينة بالفستق الحلبي والهيل، ثم نَقليها بالدهن الحر والختام برش السكر المطحون لتكون جاهزة.
سعر الكيلو 20 ألف دينار ويومياً يقصدني عدد من الزبائن لشراء القُطب، ويحتل أبناء المدينة المرتبة الأولى في طلب القُطب ثم الزوار من خارج المحافظة.
شبكة 964
وتذكر مصادر إيرانية، أن تسمية هذه الحلوى جاءت نسبة إلى الوصف الذي يُطلق على مدينة يزد المجاورة لأصفهان، (قطب صناعة الحلوى في إيران).