السيمر (البصرة) 964
صدحت الحناجر بالأناشيد الصوفية في منتدى "بويب" الثقافي، كأول عرض موسيقي يقدمونه، وأنشدت الفرقة قصائد لكبار شعراء الصوفية كالشيخ البوصيري ومحي الدين ابن عربي، وقصيدة الحلاج الشهيرة "ما شرقت شمس ولا غربت.. إلا وحبك مقرون بأنفاسي".
علي عبدالله -أحد الحضور:
هذه المرة الأولى التي استمع فيها للأناشيد الصوفية العربية، وسمعت مرة شيئاً مشابهاً في إيران.
الحفل ممتاز واستمتعنا بكل ثانية منه، كأنه ينقلك إلى عوالم أخرى.
أجواء المكان تتلاءم مع هذا الفن، مناطق الإنارة والعتمة في المسرح عبرت عن فحوى الأناشيد وساعدت على التفاعل.
مرتضى الناصر – أحد العازفين لشبكة 964:
هذه النصوص ذات طابع روحي جميل، وتشكل جزءاً أساسياً من تاريخ وثقافة البصرة.
أوائل المتصوفة هم من البصرة، ولا تزال مراقدهم في منطقة الزبير شاهدة على ذلك وخصوصاً الحسن البصري ورابعة العدوية.
الجيل الجديد لم يألف هذا النوع من الفن كونه متأثر بالموسيقى الحديثة والغربية، لذا ارتأينا أنا ومجموعة من العازفين تشكيل فرقة لعزف وغناء الأناشيد الروحية.
لم نقم بتسمية الفرقة بعد فهذا عرضنا الأول، بدأنا هنا وسننطلق إلى مناطق أخرى، وربما تكون محطتنا التالية في شارع الفراهيدي أو غيره من الأماكن الثقافية.