متابعة المدى

وسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي، امس الاثنين، عملياته في قطاع غزة حيث يزداد عدد القتلى المدنيين الفلسطينيين وسط مؤشرات جديدة على تمدد النزاع في المنطقة. وقال المتحدث باسم الجيش دانيال هاغاري، مساء أمس الاول،

إن «الجيش الإسرائيلي يواصل توسيع عمليته البرية ضد حماس في كل أنحاء قطاع غزة»، مضيفا «الجيش يعمل في كل مكان توجد فيه معاقل لحماس». من جانبها قالت وزارة الصحة في قطاع غزة، امس الاثنين، إن ما لا يقل عن 15 ألفاً و899 فلسطينياً، 70 في المائة منهم نساء وأطفال، كانوا ضحايا في الغارات الإسرائيلية على غزة منذ 7 تشرين الأول الماضي. فيما أعلنت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة حماس، امس الاثنين، قصف تل أبيب برشقة صاروخية، مع تواصل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة. وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه جرى تفعيل صفارات الإنذار في وسط إسرائيل، دون ذكر تفاصيل أخرى على الفور. كما أعلن إطلاق صفارات الإنذار بشمالي إسرائيل. من جهة اخرى قال وزير الدفاع المصري، محمد زكي، الاثنين، إن القضية الفلسطينية تواجه منحنى شديد الخطورة، مشيرا إلى «تصعيد عسكري يهدف لتصفيتها». جاءت تصريحات محمد زكي خلال افتتاح معرض الصناعات الدفاعية والعسكرية «إيديكس 2023» في القاهرة، بحضور عدد من وزراء دفاع ورؤساء هيئات أركان في دول عدة. وذكر وزير الدفاع المصري في كلمته أن القضية الفلسطينية تواجه «منحنى شديد الخطورة والحساسية وتصعيد عسكري غير محسوب لفرض واقع على الأرض هدفه تصفية القضية الفلسطينية».