السماوة (المثنى) 964
يدافع “جعفر حسن” صاحب المحل المتخصص الوحيد في السماوة عن التاريخ العربي للقهوة، ويقول إنّ ربطها في العراق بالمرحلة العثمانية “غير صحيح”، جزءاً من إرث العشائر الذي يعود إلى 1500 عام على الأقل.
التفاصيل:
تقدم مضايف العشائر في السماة القهوة العربية المرة للضيوف، فيما انتشرت مؤخراً القهوة “الشقراء” بمذاق حلو نسيباً، والتي يفضلها الشباب والموظفون كمشروب منبه صباحي يسبق الدوام والعمل.
جعفر حسن صاحب محل القاسم للقهوة قال لشبكة 964:
القهوة متعددة الأنواع والأسماء، فهنالك “القهوة العربية، البرازيلية، الكولمبية، اليمينة، السوداء، الشقراء، وغيرها.
نستوردها من خارج العراق، وكل نوع له ثمنه، وتتراوح الأسعار ما بين (10 – 50) ألف دينار حسب الجودة والمصدر.
نبيع القهوة التي نستوردها بعد الطحن وحسب رغبة الزبون (غامقة أو وسط)، وكذلك المعلبة الجاهزة، وأغلبها ما يعرف بالقهوة التركية.
ثقافة القهوة الصباحية جديدة على السماوة، وتشهد إقبالاً أكبر الآن من الشباب والطالبات الجامعيات والموظفات وحتى ربات المنازل.
شيوخ العشائر من الزبائن الدائمين، والمضايف لا تخلو من القهوة العربية المرة، لكن حديثاً صاروا يجربون ما يعرف بقهوة الهيل أو القهوة السعودية، وهي قهوة شقراء.
حيدر عبد الحسن – احد عشاق القهوة لشبكة 964:
لا غنى لي عن قهوة الصباح، وأفضلها على الشاي وبقية المشروبات الساخنة.
أتردد على هذا محل “القاسم” بشكل مستمر، لتجربة الأنواع التي يستوردها.