TOP

جريدة المدى > عام > مُخْتَارَات :

مُخْتَارَات :

نشر في: 24 ديسمبر, 2023: 10:53 م

"مُعَاذٌ الآلْوِسي"

د. خالد السلطاني

معمار وأكاديمي

عندما نشرت دراستي، قبل عقد ونيف (حزيران 2008)، عن عمارة مُعَاذٌ الآلْوِسي، بمناسبة بلوغه السبعين؛

حاولت أن أتقصى عن عبارة "تختزل" مساره المعماري، وتكشف بوضوح عن خصوصية منتج ذلك المسار. وقد وجدت أن معاذاً، وإن انتمى إلى الجيل الثالث من المعماريين العراقيين (الجيل الأول: هو المؤسس، وينتمي إلى عقد الثلاثينيات؛ والجيل الثاني، هم معماريو الخمسينيات)، إلا أن معماريي جيله، ظلوا بعيدين عن المشهد، ولم يؤثروا فيه تأثيرا كبيراً يتناسب مع عددهم ومؤهلاتهم وكفاءاتهم. إذ لعبت الظروف المحيطة وقتذاك دورها السلبي، في إبعاد وتشتت الكثيرين منهم. وبالتالي فقد أضاع العراق، بغيابهم، فرصاً كثيرة، كان يمكن لها أن تثري الخطاب المعماري المحلي، بنماذج تصميمية مميزة. على أن هذا "الغياب"، قابله من ناحية أخرى، "حضور" مؤثر وغزير لمنتج مُعَاذٌ الآلْوِسي. وكأنه، نشد أن تكون تلك الغزارة، تعويضاً لجيل بأكمله: جيله المنسي، وزملاؤه الذين تفرقوا أيدي سبأ. ومن هنا، كان عنوان الدراسة إياها: <غياب الجبل الثالث... وحضوره>. إذ وجدت في تلك المفارقة "الباردوكسية" Paradox، وصفاً لوضع، موهم للتناقض، بيد انه بدا لي صحيحاً! أو هكذا رغبت أن اعبر عن طبيعة وأهمية عمارة معاذ. لكن "القدر" الذي وسم جيل مُعَاذٌ الآلْوِسي بالتغييب والترحال، شاء أن "يشرك" مصير معاذ نفسه، بتلك "اللعبة" (اللعنة؟)" غير المفهومة، (وغير المبررة إطلاقا!)، التي ما برحت تعمل عملها بنشاط، "مانحة" لكل واحد من معماريي البلد ومثقفيه، <أدويسته>Odyssey، ونصيبه من تجوال طويل وأسفار لا تنتهي، لكنهم بقوا حالمين بالرجوع الى تلك الأمكنة، التي كانت يوماً ما، سبباً لتشتتهم وتفرقهم وتجوالهم الأبدي، او بالأحرى" تغربهم الأبدي"، كما يكتب مُعَاذٌ الآلْوِسي نفسه في كتابه"نوستوس" الصادر عام 2012 (ص.333) الذي يقرأ، بكونه وصفاً لحالة من وطان شديد الوجع، يرتقي لان يكون "نوستوس" مؤثرا، ما انفك يتقاسم "لذة" مرارته كثر من جيل مُعَاذٌ الآلْوِسي..وآخرين أيضاً!

ولد مُعَاذٌ الآلْوِسي في 24 تشرين الثاني 1938 ببغداد، وانهي تعليمه المعماري من جامعة الشرق الاوسط بانقرة/ تركيا، في سنة 1961. عمل في مؤسسة الاسكان العراقية ثم مديرية المباني، قبل ان يلتحق في مكتب الاستشاري العراقي، الذي سوف يتركه عام 1974، مؤسسا لنفسه ومع آخرين مكتب "الدراسات الفنية" في بيروت /لبنان، وبعد حله ينشأ مكتب " الالوسي ومشاركوه" في قبرص. صمم دار سكنية له في المنصور (1966)، ومبنى " اتحاد نقابات العمال" (1974) المنفذه في مناطق مختلفة بالعراق، و"مشروع المصرف المركزي (1975) في صلالة بعمان، والبنك العربي الافريقي (1977) و" مطبعة دار القبس" (1978) بالكويت العاصمة، و"البنك العربي"(1978) في مسقط، و"سفارة الامارات العربية المتحدة(1979) في عُمان، والسفارة القطرية (1976) في عمان، والسفارة الكويتية في البحرين، ومركز الدراسات المصرفية" (1980) الكويت العاصمة، اشرف على تطوير منطقة الكرخ (1981-82)، وتطوير شارع حيفا ببغداد، وصمم الجزء السادس منه (1980-84)، فضلا على اشتراكه في "مشروع مسجد الدولة الكبير"( 1982) بغداد/ العراق، ومركز صلالة الثقافي (1982) في عٌمان، وصمم دارة سكني له في الكريعات (1985)، و"مستشفى البسمة الاهلي" (1989) بالوزيرية ببغداد/ العراق، ومبنى" كمال حمزة" (1979) بالخرطوم / السودان، ومشروع القصر الرئاسي(1995) في برازفيل / الكونغو، و"معمل كندا دراي وسفن آب"( 1978) في دبي، و" خدمات مرسيدس بنز"(1999) في يرفان / ارمينيا. نشر دراسات عديدة والف عدة كتب وهي: (يوميات بصرية لمعمار عربي)، 1983، بيروت /لبنان، و"نوستوس" عمان، 2012؛ و "توبوس: حكاية زمان ومكان"، 2017؛ و "ذروموس: حكاية مهنة"، عمان، 2018. يمارس الى جانب الفعالية المعمارية، الفن التشكيلي والفوتوغراف. مقيم، الآن، في قبرص.

من ضمن المباني العديدة التى صممها مُعَاذٌ الآلْوِسي، ثمة مبنى "بغدادي" فريد، اعتبره من المباني المميزة والهامة في سجل عمارة الحداثة العراقية. اراه، ايضاً، محاولة في "اللعب" خارج "مضمار" الحداثة! (ذلك "اللعب" الذي ساحاول تسويغه بعد قليل!). سبق وان تناولت عمارة هذا المبنى الاستثنائي في أهميته المهنية، في كتابات منشورة قلتها بخصوص هذا المبنى الذي صمم وشيد ما بين 1989 – 1990، وأنا اعني بالطبع "عمارة أيا" في البتاويين ببغداد. فالمقاربة المعتمدة من قبل المعمار في تنطيق مفرداتها التكوينية، بالاضافة الى توقيت زمن ظهورها، وحضورها المكاني، يسبغ عليها خصوصية متفردة وقيمة مضافة في آن. نحن، اذاً، أزاء حالة معمارية، لا تشبه البتة، "حالات" عمارة المباني، التى اعتدنا رؤيتها، وأمست لفرط تكرار مفردات لغتها التصميمية، امراً عادياً، لا تثير فينا الدهشة او الاستغراب. إنها، باختصار، احدى نماذج مقاربة عمارة ما بعد الحداثة البغدادية، المقاربة التى وجدت في شخصية المعمار مُعَاذٌ الآلْوِسي (التائق دوما الى مزيد من المعرفة والى كثير من التجديد)، ممثلا قديرا لها؛ مانحا لنا عمارة ممتعة، مشبعة بمزاج ما بعد الحداثة التصميمي، المتسم على مبالغة في تقديم المفردات التكوينية المصحوبة بالتهكم، وتكريس الانزياحات المفاهيمية في معالجة نوعية العمارة المنتجة.

وفيما يخص "اللعب خارج مضمار الحداثة" الذي اشرنا اليه تواً، والذي اتقنه مُعَاذٌ الآلْوِسي، فقد كان بمثابة حالة مبررة، تهدف الى ما يعرف بـ "موت المؤلف" في معناه "البنيوي". اذ ان هيمنة "الجيل الثاني" من المعماريين العراقيين وتسيّد اعمالهم في البيئة المبنية المحلية وحتى الافليمية، وتأسيسهم لذائقة جمالية معمارية مختلفة عن اجتهادات الجيل الاول، أدى لاعتبار منجزهم الابداعي بمثابة "مأثرة" معمارية اجترحها ذلك الجيل، والتى بنتيجتها تم "تكريس" اسمائهم لوحدهم في المشهد المعماري وخطابه، مختزلين منجز العمارة العراقية وعنوانها بشخوصهم فقط. ورغم تعدد الاسماء المعمارية الاخرى في المشهد وحتى تنوعها الاسلوبي، فان حضور <الآخرين>، ظلّ ينظر اليه كـ "توابع" لتلك الاسماء التى مثلت الجيل الثاني، هي التى اعتبرت دوما "اساتذة الحداثة المعمارية و "اباءها"! لقد افضت تبعات تلك الحالة، الى "تغييب" اسماء عديدة، طمحت لان تكون لها مكان معين في المنتج المعماري العراقي، بعيدا عن "وهج" الاسماء الاولى و"بريقها"! ومن المحتمل، إن بعض تلك الاسماء، وَعَت حقيقة بان "اللعب" خارج ساحة الحداثة، يمكن ان يحدّ من تأثير إحتكار ونفوذ "سلطة" الاسماء المعروفة في المشهد المعماري. ذلك لإن إستدراجها الى منافسة، لا "تعرف"، هي، إشتراطاتها وقيمها، سيضعها في مكان، هو في الواقع، خارج "مكانها"، وبالتالي سيحرمها من امتيازات "حصانة" الريادة التى تشبثت بها طويلا. لقد اغوت آفاق عمارة ما بعد الحداثة الطازجة والملتبسة، التى ظهرت فجأة في الخطاب، وبما تحمله من جديد، يصل حدّ القطيعة "الفورماتية"، أغوت الآلْوِسي وشجعته لارتياد دروب تصميمة جديدة، لم تكن معروفة او متداولة في الخطاب المعماري المحلي؛ هو "المنذور" لارتياد عديد تلك "الدروب"، التى تحدث عنها بلهفة وشوق في كتابه "نوستوس". وكانت النتيجة ظهور "ايا" بعمارتها المميزة. وانا، هنا، استثمر حدث ظهور عمارة "ايا" لاعادة الحديث، ولو بايجاز، عن قميتها المعمارية واهميتها المهنية في الخطاب المعماري العراقي، والذي سجلته يوما ما في احدى دراساتي عن منتج صديقنا المعمار العراقي.

".. يتوق مُعَاذٌ الآلْوِسي في اصطفائه لاسلوب معالجة كتلة مبناه الى تذكيرنا بقرار "التقسيمات الثلاثية" التى سادت يوما ما عمارة الابنية المتعددة الطوابق، والتى اشاعتها "مدرسة شيكاغو" المعمارية العقلانية في الربع الاخير من القرن التاسع عشر، وباتت منذاك، احدى "لوازم" العمارة الوظيفية. فـ"لويس سوليفان"، مبتكر تلك الثلاثية، يحضر ببلاغة في عمارة (ايا)، ليس تمثيلا للوظيفية التى التحم عنوانها مع اسمه، وانما بصفته موحيا لقيمة جمالية ومصدرا لتنوع المعالجات الواجهية. إن إجراءات تنطيق قسم الطوابق الاولى، ومنطقة طوابق الجزء الوسطي، والنهايات الخاتمة للتكوين الواجهاتي والغالقة لها، تتم من قبل المعمار بنوع من التحديدات الواضحة المنفصلة عن جوارها بشكل مبالغ، حتى يضمن المعمار الاحساس بحضور التمثيل Representation، او بالاحرى "وهم التمثيل" وفقا لاطروحة "بيتر ايزنمان". فليس المعيار الوظيفي هو "الحاكم" هنا؛ وانما النزوع نحو اكساب المبنى قيمة جمالية مؤثرة، متأسسة اصلا على مبتكرات المنظومة الثلاثية اياها. اي بعبارة آخرى تطمح عمارة المبنى الى تكريس "رسالة" التمثيل، اكثر بكثير من ان تكون مهتمة "بمعناه". ومن هنا ايضا يمكن ايجاد تفسيرلتلك الازاحات Displacements المتقصدة في المفهوم الوظيفي لجميع عناصر الاقسام الثلاثة المشكلة لكتلة المبنى والصائغة لواجهاته؛ والتى سعى المعمار الى تمويه وظائفها النفعية، زيادة في تكريس قيمة التمثيل لديه. فتظهر الاعمدة الرافعة باشكال مميزة يوحي شكلها غير التقليدي الى انفصال تام عن استحقاقات عملها الانشائي. ولا ترمي فتحات النوافذ المبثوثة على سطح الجدار الآجري المشغول بعناية وحرفية عالية الى التدليل لوجود نظام صارم يهتم في توزيع الفراغات الواقعة خلفها، اذ ان نشرها بالصيغة الصدفوية المتقصدة يراد منها النأي بعيدا عن صرامة ترتيب التقسيمات الحيزية المعتادة في الابنية المتعددة الطوابق. في حين حرص المعمارعلى معالجة "افريز" الجزء العلوي من مبناه باشكال وحجوم، تستحضر بها اشكال القفلات البنائية الشائعة في بيوت الثلاثينات البغدادية! ".

ادناه مقتطفات من كتاب"نوستوس: حكاية شارع في بغداد" لمُعَاذٌ الآلْوِسي، يفصح بها عن رُؤًاه وعن آرَائه في العمران والعمارة.. والحياة:

".. إحدى المسكنات في الغربة اجترار الذاكرة وخزينها النقي الجميل الاصيل. يقويها محاولة استكشاف وتخزين انتماءات جديدة والبحث عن جميل وأصيل في مكان وزمان آخر. محطاتي هي بيروت واثينا وأهلها وأنا منفرد، متوحد الآن. ولا اقول أنني منعزل في قبرص، جعلت من هذة الاماكن اوطاناً أحنّ اليها. انها أوطان مع توجع خاص" (نوستوس، ص. 16).

".. هناك بعض المشاريع بصرف النظر عن قيمتها وأهميتها، تضعني تحت ضغط نفسي اكثر مما اعتدت عليه. كنت أسحب العملية التصميمية الى الداخل، الى حياتي النفسية، متوحداً معها، باحثاً عن حل أكثر ملائمة بالرغم من انه قد لا يكون الافضل. كان هذا يؤثر تأثيراً غير مريح على حياتي وعلى محيطي المباشر، ولاسيما مجموعة المكتب والأصدقاء والأسوأ انه يؤثر على عائلتي". "نوستوس، ص، 97).

".. عند التحاقي بالمكتب (المكتب الاستشاري، خ. س.) لم أجد من الزملاء الذين واكبوا المسيرة ولحين هجرتي الأولى وتركي للمكتب في مايس 1974 سوى خاجاك كربيت، طالب عمارة صباحي ورسام مسائي يحاول إعانة عائلته. كان خاجاك من أحسن الرساميين الهندسيين الذين قابلتهم خلال حياتي المهنية. بعد مرور أقل من عام التحق بالمكتب طالب آخر من القسم المعماري اسمه سامي علوش وهو صديق لخاجاك الا انه يختلف كلياً عنه. الأول كانت أطروحته دار أوبرا، والثاني إسكان في مدينة الحلة. في ذلك العام تأخر الكثيرون في تخرجهم وهم: اتيلا ضياء الدين، مودة العلاق، أمال القره غولي، أحلام فاضل عوني، عطارد الصراف، سميرة سمرة روزي، جواد ذو النون، رافع طاهر، لقد تعرفت على هؤلاء بعد ان أخذتهم في جولة على مشاريع المكتب خلال العام الدراسي 1962. مودة العلاق احتجت لصغر عمر الاستاذ المرافق. جميعهم اصبحوا أصدقاء وأعتز بزمالتهم. طلاب الدورة الاولى تخرجوا في الصيف بعد ان نقحوا أطروحاتهم". (نوستوس، ص. 50).

".. إن القيم الجمالية لفنون العمارة في العراق لم تقتصر في اي وقت على استغلال عناصر شرقية مبتكرة في تصاميم مفرداتها، بل انتظمت ضمن نظم هندسية ثابتة متعارف عليها عرفت بالاصول والموازين. تتسم هذة الأصول بالشمولية فهي نهج بقدر ما هي وسيلة قياسية اساسية للفنون العربية الأخرى" (نوستوس، ص. 297).

".. ليس التجريب في دار الصليخ مجازفة معمارية، كما يعتقدها البعض، بل في تنفيذ لعمارة عراقية شعبية بطرزها المختلفة الموروثة، مختلطة مع عناصر من عمارة عالمية سائدة. هذا ما أسميه تناقض بدون تضاد.. استعارات جسورة من الباطن، غير ظاهرة. محاكات عناصر لحدود تقترب من التهكم. ليس هناك نقل مباشر وسهل، كما أنها بعيدة كل البعد عن القطع واللصق الالكتروني بلغة الحاسوب" (نوستوس، ص. 320).

"..شكل بيت الصليخ "المكعب" الذي رشح لاحد جوائز الآغا خان للعمارة مجموعة شطحات نتجت عن تراكم مسترجعات الطفولة. كان الملهم له دار السيدة أم وداد (صاحبة الدار)، وهو سكن الطفولة المطل على الشط، مقابل منائر وقباب موسى الكاظم الذهبية. كان جدار غرفة نوم الوالد حتى نهاية الثمنينات يطل على جسر الأئمة، و"الفراندة" الخشبية تطل على دجلة الخير. في دورة النهر وفي بعض الأماسي يتناغى القمر المبكر في الظهور مع الشمس المتأخرة في الغروب، فيتضافر الإثنان بتلوين نهر دجلة بالذهبي القاني، "دويت" أوبرالي، مناجات روحانية، منظر يدغدغ الحواس أجمع الى يومنا هذا. جمال فردوسي وبيئة متطورة. حتى الآن أرى في عيون عقلي ماء دجلة والبساتين الخضراء على مدّ البصر، أرى رسوم وألوان الوالد، وقباباً ومآذن ذهبية تتلألأ في العمق" " نوستوس، صز 317).

"صاحب المعرض الجديد..أستوعب تجاربنا، ومنحنا الثقة الكاملة لتصميم بناية تقع خلف القصر الابيض في السعدون (البتاويين، خ. س.) وعلى تقاطع طريقين مزدحمين، وفي موقع مميز. إنها تجمع بين نزعة تكريس النظام والإخلال به، بين وضوح القرارات التصميمية وغموض تنطيقها، بين رصانة كتل المبنى والنزعة التهكمية في التفاصيل، بين توق تبيان الانتماء الى الحداثة وتقليدية المرئي المستحصل. (نوستوس، ص، 329).

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

مدخل لدراسة الوعي

شخصيات أغنت عصرنا .. المعمار الدنماركي أوتسن

موسيقى الاحد: الدرّ النقيّ في الفنّ الموسيقي

د. صبيح كلش: لوحاتي تجسّد آلام الإنسان العراقي وتستحضر قضاياه

في مديح الكُتب المملة

مقالات ذات صلة

في مديح الكُتب المملة
عام

في مديح الكُتب المملة

كه يلان محمدرحلة القراءة محفوفة بالعناويــــن المـــــــؤجلة مواجهتُها، ولايجدي نفعاً التسرعُ في فك مغاليقها.لأنَّ ذلك يتطلبُ مراناً، ونفساً طويلاً وتطبيعاً مع المواضيع التي تدرسها تلك الكُتــــب.لاشــكَّ إنَّ تذوق المعرفة يرافقه التشويق باستمرار،لكن الـــدروب إلى...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram