الموصل (نينوى) 964
يقول هاشم الصميدعي، بائع الأحجار الكريمة، إنه تفاجأ عندما وجد الأحجار الكريمة على ضفاف نهر دجلة في نينوى، وكذلك في كركوك بعد التنقيب عنها، فيما شرح لمراسل 964، طريقة صنعها من القطع والصقل حتى تكوين الخاتم وبيعه على الزبون، موضحاً أن أسعارها تتراوح ما بين 25 ألف حتى 15 مليون دينار.
هاشم الصميدعي – بائع ومنقب عن الأحجار الكريمة، لشبكة 964:
قبل أكثر من 5 أعوام كانت لدي فكرة العمل في مجال غير موجود في المدينة، فتوجهت إلى الأحجار الكريمة وشبه الكريمة.
الفكرة كانت أن أبحث عن الأحجار بنفسي على ضفاف نهر دجلة، وتفاجأت بوجود الكثير من أحجار العقيق كـ(الساردونكس، والأونكس، والسارد، الجزع، والجزع الطبقي، وعقيق الانفتورين، والقنداش الملون، والسلطاني، والداوودي الملون، والسليماني) وغيرها من الأنواع.
قمت بالتنقيب في كركوك ووجدت بعض الأنواع هناك أيضاً.
هذه الأحجار موجودة في النهر ولكن يجب الحفر والعثور عليها داخل الأرض.
مراحل صنع الخاتم:
أولاً القطع ويجب أن يكون بخبرة وطريقة صحيحة، ثانياً صقل الحجر، وبعدها تنعيمه، وآخر عملية هي التلميع، وتتم هذه العمليات بآلات وأجهزة حديثة اشتريتها، وبعضها حورتها بنفسي.
كل هذه الأعمال أقوم بها في منزلي، بسبب ارتفاع الإيجارات.
أجهز الأحجار وأنتظر اختيار الزبون للحجر الكريم، وأصنع له الخاتم حسب القياس، وكل المواد لدي عراقية خالصة.
ساعتان أو 3 كافية لصنع خاتم بالكامل مع القطع والصقل والتلميع.
الأنواع الأكثر طلبا هي السلطاني والجزع، بسبب جماليته وألوانه الداكنة.
أكثر مبيعاتي مفرد، وأبيع داخل الموصل وخارجها، وأكثر من يقومون بالتوصية هم من بغداد.