خور الزبير (البصرة) 964
يعرض "عطية منشد" صاحب المكتبة الوحيدة في خور الزبير غربي البصرة، الأحجار الكريمة والخواتم بجوار الكتب، ليس حباً بالأحجار، بل لإنقاذ وتمويل مكتبته.
و"عطية منشد" كاتبٌ مهتم بالتاريخ، وفي رصيده مؤلفات عدة، ويدير المكتبة الوحيدة في خور الزبير، ويقول إنه يستخدم أرباح الأحجار والخواتم التي يبيعها لإدامة مكتبته.
عطية منشد الرميض – صاحب مكتبة لشبكة 964:
افتتحت هذه المكتبة لبيع الكتب الأدبية والثقافية مثل الروايات والشعر والفلسفة وعلم الاجتماع، لكن الإقبال ضعيف.
اضطررت لبيع الأحجار الكريمة والمسبحات والخواتم لأن الإقبال على شرائها كبير لا سيما من قبل الشباب.
وجدت نفسي أمام تحدٍ كبير، فأنا مؤرخ ومؤلف لـ 40 كتاباً، وعلي المحافظة على المكتبة الوحيدة في خور الزبير، لذلك أشتري بما أكسبه من البضائع الأخرى مزيداً من الكتب.
أسعى بشكل مستمر لأكون داعماً للكتاب المطبوع، وأحافظ على ديمومته في الحياة، لتعيش معنا الكلمة في ظل انخراط مجتمعي بعالم الـ "آي باد" والموبايل، وانحلال فكري ومشاكل ومعرقلات عديدة بالمجتمع.
نأمل من اتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق أن يدعموا الثقافة بتخفيض ثمن إصداراتهم الشهرية ليعود ذلك بالنفع على أصحاب المكتبات.
هناك قرّاء من كبار السن يأتون بشكل أسبوعي، وعدد أقل من الشباب يتابعون آخر إصدارات الأدباء والكتّاب ويسألون عن بعض العناوين، وهذا يعطيني طاقة وإصراراً على الاستمرار.
أسعار الكتب تتراوح من 5 ألف دينار إلى 10 ألف حسب أهمية الكتاب وطباعته.
أما الأحجار الكريمة فتتراوح ما بين (20-100) ألف دينار حسب ندرتها.










