الموصل – 964
تمكن أساتذة وخريجو قسم الإعلام في جامعة الموصل من تأسيس أول استوديو تلفزيوني في القسم منذ افتتاحه قبل 11 عاماً، بعد تجهيزه بمعدات بسيطة بجهود ذاتية، شملت شراء شاشات و"أوتو كيو" وأجهزة خاصة بهندسة الصوت والصورة وحاسبات، بالإضافة إلى الأثاث، وساهمت في إدخال الطلبة بأجواء التطبيق العملي لأول مرة بالقسم.
التفاصيل:
قسم الإعلام هو أحد أقسام كلية الآداب، افتتح عام 2012، وتخرج منه 250 طالباً وطالبة حتى الآن.
يفتقر القسم منذ تأسيسه للدعم المادي من أجل تأسيس استوديوهات ومختبرات إعلامية، وإجراء تطبيقات عملية تساهم في تخريج طلبة قادرين على العمل في الميدان.
فتح المشهداني، مؤسس الاستوديو وتدريسي بالقسم، لشبكة 964:
عملنا خلال الفترة الماضية على تهيئة الاستوديو وتوفير عدد من الأجهزة، وعمادة كلية الآداب تحاول توفير بعض المعدات اللازمة.
بجهود موحدة بين أساتذة وخريجي القسم، استطعنا جلب بعض الأجهزة، بحسب ما توفر لدينا من إمكانية مادية، وينقصنا 14 جهازاً ونسعى إلى توفيرها لنخرج بصورة متكاملة بهذا الاستوديو.
د.رعد الطائي، تدريسي بقسم الإعلام، لشبكة 964
انتقل القسم إلى مبنى جديد وأتيحت له الفرصة لفتح استوديو، وبدأ بمبادرة من قبل الزميل فتح المشهداني عندما تبرع بأول راتب له بعد تعيينه بالقسم في شراء جهاز "اوتو كيو" وبعدها بدأ الأساتذة والخريجون بالمساهمة.
الاستوديو بحاجة إلى أجهزة عدة، وسيكون ورشة عمل دائمة لكل الطلبة والخريجين، وأشكر كل من ساهم في هذه الخطوة.
محمد الصراف، طالب، لشبكة 964:
هذه الجهود الذاتية البسيطة نقلت القسم من الجانب النظري إلى العملي، خاصة أن سوق العمل الإعلامي يتطلب خبرات وليس شهادات فقط.
أنا طالب مرحلة ثالثة، وفي أول مرحلتين لم أجرب الجانب العملي ولكن اليوم تحقق هذا الأمر.
أتمنى أن تكون هنالك التفاتة فعلية نحو قسم الإعلام الذي يعتبر واجهة الكلية، وأن يكون صوتنا مسموعاً ونريد بذل جهود كبيرة وتقديم الأجهزة والمعدات.
حسام حديد، طالب، لشبكة 964
افتتاح الاستوديو مهم جداً، ويساعد الطلبة في الدخول إلى المجال المهني.. لقد أصبح لدينا مكان جاهز لاحتضان الورشات والتدريبات، لنكون جاهزين للعمل الميداني.
نور عبد القادر، طالبة، لشبكة 964
افتتاح استوديو قسم الإعلام هو إضافة كبيرة لإقامة نشاطات عملية تفيد الطلبة لغرض التهيئة لخوض العمل الميداني.
الدراسة النظرية غير كافية للإعلام الميداني، نحتاج إلى الممارسة وورش تطبيقية لتكتمل جميع زوايا الخبرة والعمل.
خلال الفترة القصيرة منذ تأسيس الاستوديو، تعلمنا الكثير من الأمور وأصبح ملجأ لنا في أوقات الفراغ خلال الدوام الجامعي ونقيم فيه نشاطات عملية فيما بيننا نحن الطلبة ونحاول التخلص من خوف الكاميرا.
أحمد فاروق، خريج من قسم الإعلام، لشبكة 964
نتائج تأسيس الاستوديو بدأت تظهر من خلال إقامة الورش التدريبية ومؤتمرات تجريبية، وما يحصل اليوم هو ثمرة جهود الأساتذة والخريجين وتعاون الطلبة.