السليمانية – 964
من مطعمها الصغير قرب المحكمة القديمة في السليمانية، تقدم ريجين أحمد أصناف الكبة الشهيرة، لأهل المدينة والسواح، فالوجبات الشتائية التي تقدمها، تمنح الدفء، وتقول ريجين إن قائمة مطعمها متنوعة وغنية، لكنها لا تقدم "كبة التمّن" لأنها غير شعبية في المدينة، كما أن عملية صنعها متعبة، وفي المقابل، تقول إن أكثر ما تبيعه في مطعمها هو "الكفتة" ثم كبة الحامض شلغم بنوعيها الحمراء والصفراء.
ریجین أحمد (24 عاماً) – صاحبة المطعم لشبكة 964:
افتتحت مطعمي قبل عدة أشهر وسط السليمانية، وسميته "كفته خور" أي "أكّالة الكبة"، ويشتهر مطعمي بالوجبات الكردية أو العراقية بلمسات كردية، مثل الباجة والفاصوليا والكبة وكرات اللحم وغيرها، لكن أكثر ما يباع هو "كبة حامض الشلغم" بنوعيها الصفراء والحمراء.
أبيع الكبة المصنوعة من الجريش والبرغل حصراً، لأن كبة الرز ليست شعبية بما يكفي، وتكلفني الكثير من الوقت والجهد.
تباع كبة الجريش في العديد من المناطق، لكنها مميزة في السليمانية بالحجم الكبير وتكون سميكة، لا نعدها كبة إن لم تكن بهذه المواصفات.
أبيع كبة السليمانية أو "كبة باعة الصابون" بـ5 آلاف، وخلال أيام الشتاء، أبيع أكثر من 30 حبة يومياً.
بالنسبة للباجة، أحاول أن أضيف لمسة كردية لها، إذ أملأ "الكيباية" بالرز الكردي، الذي يضيف نكهة مميزة لهذه الأكلة الدسمة.